سأصون الحُب و الوعد ، سأحترم قراراتكِ حتى و ان كانت على حساب قلبي ، الادرينالين جرى بدم هاري ليشعر بالحماس ، نزل من على ظهرِ إيثان الراكع ، ليستقيم الاخر وهو يحرك ظهره بعدم راحه ، ليقول بأنزعاج من كلمته المختصره" من هُم ؟ " تساءل إيثان ليجيب هاري
" والداها مقيدان و حولهما العديد من الحراس و يرأسهم والتر ، انهم يبدون مستعدين جداً ، هل كانوا يعلمون بمجيئنا ؟ "
تساءل هاري في نهاية كلامه ، لا ينكر قلقه الذي ينبض داخله ، خوفه من الخساره ضد والتر ليخسر آخر ذرة حب متبقيه لدى كلوي تجاهه ، هو يعرف مدى حبها و احترامها لوالديها ، بنفس الوقت يشعر بالشجاعه و الحماس لـ أكمال هذه المهمه لاجلها و لاجل نفسه ، إن الحب الذي يحمله يثير الريبه و الطمأنينه في قلبه ، يثيرهما في آن واحد بشكلٍ غريب !بحركة سريعه هاري رفع هاتفه لاذنه ، ليبدأ بالتحرك لن يجعل الخوف يعيقه الآن !
" ميرديث ، هل يعلم والتر إننا نبحث عنهما الآن "
" ماذا؟.. بالتأكيد لا يعلم ، لكني لم اجده عندما بحثت عنه في منزله " سمع الاستغراب في صوتها ليزفر بحده
" اسمعيني جيداً .. تتصلين الآن بوالتر و تخبريه اننا في المنزل نقتحمه ، هل فهمتِ ؟ " امر هاري
" نعم لكن ما الفائده من كل هذا ؟ " لم تمنع نفسها من السؤال ، ليأتيها ردهُ المختصر.
" ستفهمين لاحقاً " اغلق الهاتف بسرعه ثم توجه نحو السياره و قد كان إيثان قد تركه ليجمع البقيه حيث ترك كلوي ." هارولد أتجه حالاً نحو منزل والتر و سأوافيك هُناك "
" حسناً "كانت هذه هي مكالمه مختصره، وكان هاري قد امر هارولد بها ، فبالرغم من العناد و الكبرياء الذي يحمله هارولد لكن عندما يأتي الامر الى المهام فـأن هاري هاري دائما خططهُ محكمه و رغم ان هارولد تعجب من هاري الذي غير رأيه لكنه لم يتردد بتغيير مسار سيارته متجهاً نحو منزل والتر .
وصل نحو السياره ليجد الجميع ينظر له ، منتظرين منه اخبارهم بالخطه " الآن سيخرج والتر هو و بعضاً من حرسهُ .. واحد .. إثنان ... ها هو "
لم يكمل هاري من العدِ ليخرج والتر من باب المخزن القديم هو و حوله بعضاً من رجاله ليركبوا سيارتين و يذهبون ، صدر عن حركتهم صوت احتكاك الاطارات بالارض ، و سابقاً هاري اصر على ركن كلتا السيارتين بين الاشجار تحسباً لاي شيء ، نظر بعدها الجميع نحوه و لم يستطع احد اخفاء نظرات الاعجاب بذكاء هاري .
لكن شخص واحد خفق قلبه للمره المائه له وحده ، و لم تكن سوى كلوي ، لم تعتبر كلوي هذا الحب كحبها الاول ابداً ، هاري كان مختلفاً ، لم تستطع حتى المقارنه ، وإن فعلت ستكون اشبه بمقارنة سمكه بكلب ! ، برغم كل شيء فهو لم يؤذيها ابداً ، و لم يتخلى عنها عندما فعلت هي .. ، بل اصر على المحاربه ليعيد لها ما فقدته ، وكم تريد ان تحبه.. الاستمرار بحبه دون خوف او تردد ناحيته .
أنت تقرأ
Number Two |H.s|
Fanfictionأنا العادي ، أنا الأحتياطي ، أنا الشئ الزائد ، أنا كَالحل و الأختيار الأخير في أسفل القائمة !! ، انا المصاب بلعنة الرقم اثنان !! لطالما كنت ضحيته .