البتلة الثالثة

62 2 0
                                    

صباح يوم جديد محمل بالسوء للبعض والسعادة للبعض والحزن للبعض والحيرة للبعض
اوصل طفلتيه للروضة وعاد كالعادة للمقهى يبدأ فى عمله كالعادة قبل ان يبدأ الزبائن فى المجيء
سمع صوت الجرس بجوار الباب يدل على دخول احدهم
نظر خلفه ليجد تلك الشابة ذات الشعر البني تبتسم له
كيفن باستغراب: سيرينا ماذا تفعلين هنا
سيرينا بابتسامة: جئت لاعرف ردك على اعترافى
كيفن بهدوء: لم اقرر بعد
سيرينا: اهذا يعني انك نمت وانت تفكر بي؟!
كيفن بجدية: سيرينا للان اقول لكِ انا ارفض
نظرت له ونفخت خديها وقالت بانزعاج: ساعود للروضة لانى لا اريد سماع هذا منك
قالتها وخرجت
فتنهد كيفن وهو ينظر لها
***
سمعت طرق الباب وقفت وفتحت الباب لترى ريزا وريسا امامها ابتسمن وقلن معا : بعد العمل اليوم نريد التحدث معك
ابتسمت يونا بهدوء ووافقت
***
فى الغرفة الاخرى كان يبدل ثيابه لكى يبدأ فى مشهده
بينما تقف مديرة اعماله تنظر له بحزن
تنهد وقال: ازيلي هذه الملامح انا لست مثيرا للشفقة لتلك الدرجة
ايزابيلا: مانوع الملامح التى احملها
جونى بتنهد: ملامح شخص يشفق علي
ايزابيلا بتفاجؤ: اشفق عليك؟!
امتلئت الدموع في عيناها وتقدمت بقوة وامسكت بقميصه نظر لها باستغراب واذا بشعرها يغفو على خديه وشفتيه تلمسان شفتيها نظر لها بصدمة وعيناه تتوسعان بينما عيناها مغلقتان
بعد دقائق ابتعدت عنه وكلاهما يتنفس بصعوبة
نزلت دموعها على خديها وقالت: أعرفت الان ما اشعر به بجدية
جونى بصدمة: ايزابيلا
اعطته ظهرها وخرجت
بينما لمس شفتيه وعندما ازال يده كانت اطراف اصابعه ملونة بلون احمر من آثار احمر شفاه ايزابيلا
عقله اصبح مشوش ولم يعرف كيف يفكر
***
دخلت لاحدى الغرف الفارغه بينما تضع يدها على شفتيها لاتصدق مافعلته الم تقرر منذ زمن نسيان تلك المشاعر
جلست على الارض ودموعها تنهمر على خديها وهى تشعر بالحزن همست لنفسها: الان سوف يطردنى
قاطع افكارها صوت رنين الهاتف لتحمله وتقرأ الرسالة وهى تتنهد
***
انهوا مشاهدهم والتى من حسن الحظ من لم يكن لهما مشاهد رومانسية مع بعضهم وعندها كان ليلاحظ المخرج ان علاقتهم متوترة
اتجهت للمكان المتفق عليه مع ريسا وريزا
بينما اقتربت ايزابيلا من جونى
ايزابيلا بهدوء: ايمكننا الذهاب لمكان ما الان
نظر لها وقال بهدوء: حسنا
خرجا معا لمكان بعيد فى الكواليس
جونى بهدوء: ايزابيلا انا
ريسا : تأخرتم
جونى بتفاجؤ: ماهذا
ايزابيلا بهدوء: لقد فكرنا فى جمعكم معا لكى تتصالحا
نظر جونى لايزابيلا بقلق
بينما وضعت يدها على ظهره وقالت : هيا تشجع
ريزا بمرح: لقد قررنا ان نذهب الان لنقابل زوج يونا
جونى باستغراب: مااااذا
جيسي ويونا: لقد جئنا
نظرت يونا بصدمة الى جونى واخفضت رأسها
تنهد جونى واقترب ووضع يديه على رأسها وقال: حتى لو كان هذا لاجلى او لاجل احد اخر لايجب ان تبقى متزوجة وغير متزوجة فنفس الوقت بتلك الطريقة
هزت يونا رأسها واحساس الذنب داخلها يتعاظم
جيسي : اعطني اسمه وفي غضون دقائق سنعرف عنوانه
يونا بصدمة: ماااذا
اقتربت يونا وريسا وهما يشرحان ليونا وجونى خطتهما
***
فى روضة الاطفال
فى صف مليء بالاطفال الصغار كانوا منهمكين فى العمل دون ان ينتبهوا لما يجرى حولهم
ومعلمتهم تمر بين مقاعدهم لكى تساعد من يحتاج للمساعدة
***
فى السيارة متجهين للعنوان التى قد يكون زوج يونا موجودا فيه
جونى باستغراب: لقد مرت خمس سنوات بالفعل ربما انتقل
يونا بغموض: ربما يكون لازال هناك وربما انتقل
عم صمت ثقيل بينهم بينما يدخلون للحى الهاديء
وقفت سيارتهم امام المنزل البسيط
ريزا: ياله من منزل لطيف
جونى بهدوء: يبدوا لطيف
نظرت يونا لذلك المنزل الذي لم تكن تحبه فى يوم ما رغم انها عشقته فى صباها
ارتدى جونى قبعته ونظارة شمسيه
بينما نظر ليونا التى ترتدى شعرها بنيا مستعارا وترتدى نظارة شمسية
نزلوا جميعا وهم يدخلون للمقهى الصغير الملصق بالمنزل الابيض
***
كان يعمل بهدوء بينما يقدم لزبائنه طلباتهم حين سمع جرس الباب فنظر للخلف ووجد زبائن غرباء اقترب منهم وقال بابتسامة : مرحبا بكم تفضلوا
***
دخلت وقلبها يرقع خوفا وترقبا وشوقا وحنينا
التفت ذلك الشاب الفارع الطول لها ذو الشعر الاسود عند سماع صوت الجرس
فجاءة رأت صباها وطفولتها وشبابها تمر امام عيناها وهى تراه تغير ..لم يعد كما تركته ....اصبح رجلا عيناه السودواين تحيط بها بعض خطوط الرجولة وذقن خفيفة تزين ذقنه وشعره قد طال بينما كانت هي من تقصه لها الان هل يوجد من يقصه له؟!
زادت عضلاته وازداد عرض اكتافه وزادت طول قامته
تغير كثيرا فهل تغيرت هى ايضا؟! اتغيرت للافضل او للاسوء
امسكت بذراع جونى بخوف وربكة
انتبه جونى عليها وعلم ببساطة ان هذا الرجل الوسيم هنا هو منافسه في الواقع
اتبعوه وجلسوا على احدى الطاولات
ريسا بهمس: هل هذا هو؟!
هزت رأسها بهدوء ايجابا
فصفرت ريزا وقالت: كيف تريدين الانفصال عن كمية الوسامة هذه
ضربتها ايزابيلا وهي تنظر لها بغضب
فاعتذرت بخفوت
لكن لم يهم جونى سوى الفتاة بجواره التى ترتجف
قالت جيسي بهدوء وهي تحمل اطار الصورة امامها: هذه فكرة جميلة انها رسومات لطيفة
نظروا لها فقالت ريزا : ليس هذه فقط حتى الارض بها بعض الرسومات يبدوا ان هناك بعض الزبائن من الاطفال
نظرت للرسومات وبدأت اذنها تصفر ووجهها انحسبت منه الالوان وهى تلتفت للخلف حيث توجد صورا على الحائط تظهر بها اجمل طفلتين كانت قد نست امرهما تماما
ماذا تفعلن هنا؟!
نظرت للاسفل وهمست بصدمة: لايمكن
خطر لجونى فكرة وهو ينظر للصور: هل لديكِ ابناء؟!
رفعت رأسها لجونى وقبل ان تفتح فمها وترد جاء كيفن
ووضع الماء وقائمة الطعام امامهم
كيفن بابتسامة: ماذا تطلبون
فتحت ريسا القائمة وقالت: اريد حلوى الوافل بالفواكة
ريزا: قهوة ووافل بالشوكولا
جيسي : عصير فراولة وكعكة الكراميل
ايزابيلا: اثنين من عصير المانجا وكعكة الشوكولاتة بالفاكهة وكعكة الفواكة
جيسي: احضر ليونا عصير تفاح وحلوى البودينج
سجل الطلبات بآلية وقبل ان يرحل قالت ريسا: من رسم هذه الرسومات الجميلة
كيفن بابتسامة: انهما ابنتاى يحببن الرسم كثيرا
شهقت يونا بقوة وبدأت بالسعال فجاءة اقترب كيفن واعطاها كأس ماء وهو يمسح على ظهرها وقال بقلق: هل انتِ بخير؟!
همست بصوت مبحوح: اجل
اعطاها الماء وانسحب بهدوء بينما ترتعش يونا
جيسي بهدوء: يبدو بانه تزوج وانجب منذ انفصلتم
يونا بصوت مبحوح: ربما
جونى بقلق: يونا هل لديكِ ابناء من ذلك الرجل
يونا بهدوء: يفترض انه كان لي
جونى باستغراب: يفترض وكان؟!
قاطعهم مرة اخرى كيفن وهو يضع الاطباق على الطاولة
وقال بعد ان انتهى: اتريدون اي شيء اخر
جيسي بابتسامة رسمية: شكرا لانريد
انسحب كيفن وهو يعود لخلف الطاولة ويغسل الاطباق والكؤؤس
ويستجيب كل وقت للزبائن بينما بدأ جونى والاخرين بالاكل بصمت
جونى بهدوء: اذن ريسا وريزا ماذا نفعل الان تنكرنا وجئنا هنا اين سنذهب الان
ريسا: بالبداية تأكدنا من ان زوج يونا لازال هنا المرحلة التالية هي ان تطلب يونا الطلاق وبعد ذلك ستتزوج من جونى وكل شيء سيكون بخير
ريزا: بعد ان يغادر الزبائن سنقوم بالتحدث معه هو بالطبع سيقدر كونكم تحبان بعضكما
يونا بهمس: لا اظنه سيفعل من الافضل ان لايعرف ابدا
جونى : لماذا
يونا : سيعاند هو لم يكن لطيفا هكذا لطالما كان قاسيا
جونى باستغراب: لماذا تزوجتى هذا الرجل اذن؟!
يونا بغموض: لماذا هاا
قاطع كلامهم الدخول المفاجيء للفتاتان تتبعهم معلمتهم وهما تصرخان : بابا بابا
وقف كيفن واقترب من الفتاتان وهو يقول باستغراب: ماذا تفعلان هنا
رفع رأسه لسيرينا التى ابتسمت وانسحبت بهدوء
خلعتا ايميليا وكاميليا حقيبتهما وقالتا معا : بابا لدينا مفاجأة لك
نظر بهما بابتسامة حانية: ماهى
كانت تنظر لهم وهي تشعر بالاختناق هاتين ابنتها ماذا يفعلن هنا؟!
جونى منذ النظرة الاولى للفتاتان عرف انهما ابنتها كم تشبهان والدتهما لطالما حلم بفتاة تشبههما تكون ابنته لماذا شعر بقلبه يهرس بين اضلاعه
ايميليا وكاميليا تخرجان ورقة من خلف ظهرهما وتقولان معا: عيد ام سعيد بابا
انصدم كيفن ثم ضحك بقوة وهو ينحنى ويحتضنهما بقوة بينما بدأ اغلبية الزبائن المعتادين على هذه المواقف بالتصفيق والتعليقات على الطفلتين ووالدهما
امسك بالصورتين التى كانت عبارة عن لوحه سوداء رسمت عليها ايميليا باللون الابيض صورة والدها يمسك بين يديه اليمني ايميليا واليسرى كاميليا وكتبت فوقها عيدميلاد ام سعيد باللون الابيض
اما الورقة الاخرى فكانت بيضاء رسمت عليها رسمه مشابهه باللون الوردى
حمل كيفن الصورتين واتجه لخلف الطاولة تلحقه ابنتاه وبدأ بفعل امر ما ثم عاد وكان قد وضع الصورتين فى اطار للصور
ووضع صورة ايميليا على احدى الطاولات اما الصورة الاخرى فازال الصورة على طاولة جونى والبقية ووضعها على الطاولة
امتلئت عينا يونا بالدموع
وهى ترى الرسمة التى يفترض ان توجهه اليها
حمل كيفن ابنتاه واحتضنهما وقال: احبكما
بادلته الفتاتان الحضن بينما بدأ الزبائن فى التعليق عليهم
انزل كيفن الفتاتان على الارض وبدأ يستجيب لطلبات الزبائن احيانا ويضحك ويشاكس البقية احيانا
بينما وضعن الفتيات حقائبهم فى مكان بعيد واخرجن اغراضهم المعتادة
اقتربت ايميليا من طاولة جونى والبقية وقالت: انا لم اركم من قبل
ريسا بابتسامة: هذه اول زيارة لنا
ابتسمت ايميليا بابتسامة بينما تنام على الارض وتخرج الوانها وتبدأ فى الرسم فى البقعة الفارغة
ريزا باستغراب: ماذا تفعلين؟!
ايميليا بانغماس: ارسم يانجى
جيسي بابتسامة: من هو يانجى
ايميليا: انه الارنب الذي فى الروضة لونه ابيض ومنفوش
صرخت احدى الزبائن: كيفن اريد ان اتصور مع فتياتك
قفزت كاميليا التى تحب التصوير واحتضت الزبونة بينما يجهز كيفن الكاميرا
يونا بابتسامة: ما اسمك يا صغيرة
ايميليا: ايميليا
يونا بابتسامة متألمه: ايميليا ماذا تفعل اختك؟!
رفعت ايميليا رأسها وقالت: كاميليا تتصور مع اميكا
يونا باستغراب: اهذا امر معتاد
هزت الطفلة رأسها ايجابيا وقالت: الجميع يريد التصور معنا لكن ايميليا لاتحب الصور وتحب الرسم
اميكا: تعالى ايميليا تصورى معى
ايميليا بغضب طفولى: انا ارسم يانجى الان
ضحكت اميكا وقالت : انتِ تقولين هذا لى فى كل مرة
اقتربت كاميليا ورمت نفسها جوار اختها وبدأت تنغمس فى الرسم بينما جونى ويونا يراقبان بانواع مختلفة من المشاعر
دخل احد الزبائن وكان يتحدث مع صديقة ولم يكن منتبه لطريقه وعندما اقترب من الفتاتان وقف كلا من جونى ويونا وقالا معا: انتبه
لكن الزبون لم يستمع لهما ومر من فوق الفتاتان دون ان يتحرك ايا منهم
استغربا الامر حين اقتربت فتاة منهم وقالت: لاتقلقوا انتم زبائن جدد لذلك لاتعرفون النظام الزبائن الدائمون يعرفون عادات ايميليا وكاميليا فى النوم واللعب لذلك الجميع لايصطدم بهم ومع الوقت اصبح نوعا من التعود
ارتدت الفتاة مئزر اسود كالذي يرتديه كيفن
فسالت يونا: اتعملين هنا ؟!
الفتاة بابتسامة: اجل انا كاتشى
نظرت يونا للفتاة ذات الشعر البنى والعينان الخضراء وقالت : تبدين فى المرحلة الثانوية
كاتشى: اجل اعمل هنا بدوام جزئي
قاطع كاتشى الصينية التى وقعت على رأسها فجاءة رفعت رأسها فاذا بكيفن ينظر لها بحزم وقال: الى العمل
ضحكت كاتشى وقالت : حسنا لاتنظر لى بهذه النظرة
وانسحبت بينما تجاوز كيفن بناته وبدأ يجمع الاطباق الفارغة وبسبب طريقه نوم ايميليا اضطر كيفن الى ان يلتصق تقريبا بيونا التى حبست انفاسها لكن رغم تنكرها البسيط جزء منها كان منزعجا بشدة لكونه لم يعرفها ولكنها ظنت ان شعرها السبب وفكرت فى ان تتحدث معه: اام المعذرة
التفت كيفن لها وقال: نعم
يونا: اريد مشروب الحب
نظر لها كيفن باستغراب وابتسم : لقد مضى وقت منذ طلب احدهم هذا المشروب
يونا بحزن: اعذرنى انا زبونة قديمة جدا
كيفن بهدوء: غريب مع انى لا انسى زبائنى بسهولة
قالها بهدوء ثم ابتسم وقال : سأجلبه لكِ لكن اسمه تغير بالفعل
يونا باستغراب: تغير
اعطاها كيفن ظهره وقال: اجل اصبح اسمه مشروب الموت لذلك لم يعد احد يطلبه
جونى باستغراب: ماهذا الاسم انه مخيف اتريد بيع مشروبك ام لا
نظر له نظرة صامته مليئة بالالم الذى اذاب عظام يونا: لقد سميته بهذا الاسم بعد وفاة زوجتى
انصدم الجالسين بمن فيهم يونا وشعروا بالاسي عليها
جونى بهمس: ماهذا
احضر كيفن المشروب ووضعه امام يونا ورحل بهدوء شربت يونا وكانت تشعر بطعم الماء المالح لاتعرف اهو من العصير ام من دموعها التى يخيفها شعرها
مر الوقت وبدأت الفتيات فى محاولة التحدث لجذب يونا وجونى الذي من الواضح انه يتعذب بصمت
قاطع صمتهم قول ايميليا بصوت عالى: انا جائعة
ولكن والدها لم يكن هنا نظرت حولها باستغراب فقالت كاميليا: بابا اين انت
لم تكن سوى دقائق حتى عاد كيفن يحمل بين يديه طبقين يحتوى على الامورايس ( طبق يابانى مفضل للاطفال عبارة عن خلطة من الارز والبيض )

اصبح رجلا عيناه السودواين تحيط بها بعض خطوط الرجولة وذقن خفيفة تزين ذقنه وشعره قد طال بينما كانت هي من تقصه لها الان هل يوجد من يقصه له؟!زادت عضلاته وازداد عرض اكتافه وزادت طول قامته تغير كثيرا فهل تغيرت هى ايضا؟! اتغيرت للافضل او للاسوءامسكت بذرا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع الطبقين على الطاولة وقال: ايمي كامي لابد انكما جائعتان
وقفت الفتاتان واقتربن وقالتا معا: امورايس
ركضتا وهما يمسكان بوالدهما ويجذبانه حتى يرفعهن فوق الكرسى
ضحك وهو يحمل ايميليا ويضعها على الكرسى ثم يحمل كاميليا
امسكت الفتاتان الشوكة وبدأن يأكلن بنهم
ضحكت الفتيات بسعادة
عندما انتهين الفتاتان من الطعام عادوا للرسم ولم تمضى لحظات حتى غفت الفتاتان
ارادت يونا ان تنادى على كيفن لكنها كانت متوترة
لكن كيفن يبدوا انه معتاد على تلك المشاهد اقترب وهو يقول: لقد نمتما مجددا
انحنى كيفن وجلس القرفصاء وهو يهز الفتاتان وقال: ايمي كامي لقد اصبحتما فى الخامسة بالفعل الم تقولا انكما كبرتما
ايميليا بنعاس: بابا انا متعبة سوف اكبر بالغد
كاميليا: كاميليا ستبقى صغيرة للابد
ضحك كيفن بقوة وهو يحمل ايميليا بيد ويحمل كاميليا باليد الاخرى
ودخل من احد الابواب وغاب لربع ساعة
ثم عاد بعد ذلك
كاتشى: تأخرت
كيفن: لقد جعلتهم يفرشن اسنانهم ويلبسن ثياب النوم بصعوبة
كاتشى: لما تريد فجاءة ان تكبر فتياتك لطالما كنت تفعل كل شيء لهم
كيفن: انا لا اريدهم ان يكبروا ابدا لكنهما فاجأونى في عيدميلادهم الخامس بقولهم انهما كبرتا وتريدان ان يقوما بكل شيء بنفسهم
وقفت ماربت وذهبت لتدفع الحساب وقالت بصوت عالى: لقد مضى وقت طويل منذ وفاة زوجتك لما لاتتزوج كيفن
كيفن بهدوء: انا افكر بالامر الان
انصدمت يونا مما تسمعه وبدأت كما لو كانت لاتريد هذا
لماذا هي تحب جونى اللطيف ولاتحب كيفن القاسى
ماربت بتفاجؤ: لقد صدمت من هى
ابتسم كيفن وقال بلطف: هذا سر
ضحكت ماربت: كيف سيكون سر هل ستخفيها داخل زجاجه؟!
ضحك كيفن بلطف ثم رحلت
بينما كانت ماربت اخر زبونة وتبقى فقط جونى والفتيات
كاتشى: انا مصدومة هل ستتزوج انت وسيرينا
نظر لها باستغراب فقالت: لاتستهين بعينين المرأة استطيع رؤية كم كانت معجبة بك كما ان كامى وايمي يحبانها
لذا طبيعي ان تكون هي انا سعيدة كونك ستبدأ من جديد
ربت على رأسها وقال :اذهبي الان تأخر الوقت
خلعت مئزرها وغابت فى احدى الغرف ثم عادت بعد دقائق وكانت قد غيرت ثيابها القت التحية ورحلت
***
اللقاء اقترب بين يونا وكيفن
وظهر حقيقة منافس جونى فهل لديه فرصه
زواج سيرينا وكيفن كيف ستكون نهايته

التوليب الاحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن