2-المشكلة الاولى

5.6K 336 31
                                    

انيوو
.
عادي فوت؟

.

---

"ماذا قُلت؟! "
بتعجب اردفت والدته بعد ان شردت وهي تحدق به لوهلة

زفر انفاسه ثم استرسل ناطقاً
"امي، لقد سمعتيني بالفعل"

رفعت والدته نظرها للخارج ثم اعادت نظرها اليه
والجديّة واضحة عليها
"حسناً هذا خبر جيد، ولكن هل تبادلك هي ذات الشعور"

اخفض بصره بحزن الى اصابعه
"لا اعرف، ولكنني بحاجة لأخبرها بذلك"
بنبرة عميقة انهى حديثه يرفع نظره اليها .

"كلا"

بسرعة نطقت والدته لـ تتبعثر تعابيره

"لا تخبرها الان، ان كنت لم تخبرها بذلك، فهي الان  تعتبرك كأخ لها لا اكثر"
اكملت والدته

ولم يكن بيده اي خيار سوى ان يومئ برأسه مُتقبلاً لكلام والدته وينهض بعدها ويصعد لغرفته الخاصة

نزلت بخطوات متسارعة من الدرج ليلتفت لها الكل

"عمتي، اين هو تايهيونغ"

نطقت وجميع الانظار كانت غريبة باتجاهها بما فيهم عمتها

"انه في غرفته"
اجابتها لتومئ بسرعة وتصعد الدرج مجدداً لغرفته

طرقت الباب مرة واحدة ودخلت  بسرعة بما انها كانت على عجلة

"تايهـ"
كانت ستكمل حديثها ولكنها توقفت عندما رأته مستلقي على الجانب الاخر من سريره

"انت نائـ"
بنبرة هادئة تكلمت بعد ان زمت شفتيها

"لست ُ كذلك"

لم تكمل كلامها مجدداً عندما قاطعها هو

اعتدل في جلوسه وسحب الوسادة الصغيرة  وهو ينظر اليها

دخلت واغلقت الباب ولكنها لم تقترب منه بقيت واقفة خلف الباب

"ماذا هناك"
رمش عدة مرات وهو يردف ويحدق بعينيها المليء بالكلام.. استطاع ان يعرف  انها مترددة عند النظر لطريقة وقوفها

"آه. حسناً  اعتقد ان هذا تآمر بعض الشيء.. ولكن ان كنت متفرغ هل يمكنك ان تنهي الغرفة غداً صباحاً"

انهت حديثها تسحب شفتيها للجانب باحراج .

لم يستطع منع ابتسامته ليترك وسادت ويذهب باتجاهها
"حسناً سأبداً الان.. يبدو انكِ على عجلة من امركِ"

تبعته بالخروج واغلاق الباب خلفه واتجه الاثنان لغرفتها

وقف كلاهما مجدداً داخل الغرفة ..هو كان يحدق بكل زاوية بالغرفة ويتفحّصها جيداً
"هل هناك  تصميم ترغبين به او شيءٌ  محدد"

هزّت رأسها بسرعة نافية
"اطلاقاً،افعل ما تشاء اعدك اني ساكون راضية بها..والان سأذهب ..عليّ الذهاب لمكان ما..وداعاً"

كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن