-5

4.6K 277 72
                                    

كنت كاتبة البارت من اسبوع يمكن.. وفكرت نفسي نزلته بس تو اكتشف ان لسة ما نشرته
....

"م-ماذا"

بعد ان عُقد لسانه وتصاعدت كل قطرة دم الى وجنتيها اردفت بتوتر

"هل انت جديّ"

اكملت مجدداً بغير وعي

"اجل"

اكتفى بهذه  الكلمة ونظرته التي تكاد تثقب عينيها

زمّت شفتيها ثم ادارت رأسها لتحمل كتابها وتنهض

دخلت المنزل لتنتصب فور رؤية جونغكوك يقف امامها وينظر اليها بتعابير منزعجة

اخفضت نظرها  لتكمل طريقها وتتجاهله

تبعها هو بنظره حتى اصبح لا يستطيع رؤيتها بعد ان صعدت ادرج

ادار نظره نحو تايهيونغ الذي دخل توّا

"مالذي قلته لها  لماذا تبدو منزعجة"

نطق وهو يحمل اكواب العصير بيده

حدّق به تايهيونغ برود ليمل طريقه بينما يردف

"لم اقل لها شيءً يزعجها اضافة الى إنّ هذا ليس من شأنك"

انهى حديثه بصوت مرتفع وهو يصعد الدرج

تننهد الاخر ليعود بخطواته نحو المطبخ وهو يفكر بما سمعه قبل قليل بين  تايهيونغ ويومي

....

دخلت الغرفة وهي تضع يدها على جبهتها تتفحص حرارتها

"احبكِ"

ظهرت تلك الكلمة ببالها

لتزفر انفاسها بضيق وتبدأ بتحريك يدها  امام وجهها حتى تستعيد حالتها الطبيعية

رمت نفسها على سريرها وكفيّ يديها تغطي خديها

ماهذا؟ماللذي عليّ فعله الان..هل استطيع ان اقابله مجدداً"

نطقت وهي تشد على اسنانها باحراج لتعتدل بجستها وتبعد كل شيء ببالها

"مالذي تقولينه يومي-يا انه فقط حدث..وستنسين...الامر"

اكملت تحدّث نفسها  لترتخي تعابيرها بآخر حديثها وتعود لترمي نفسها وتحتضن وسادتها  

"ان كان يحبني فعلاً...ان رفضته...مشاعره"

اردفت بطريقة متقطعة وهي تفكر باستمرار  حتى غفت دون ان تشعر

....

الساعة  الخامسة والنصف مساء

رّن هاتفها باستمرار وهذا كان سبب استيقظاها

فتحت عينيها بثقل لتمسك بالهاتف وتضعه على اذنها

"ماذا"

نطقت وعينيها لاتزال مغلقة

"لقد مضت نصف ساعة وانا اطرق الباب سأدخل"

كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن