كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة]

6-

لاتنسوا تصوتوا وتحطوا لمستكم بين الفقرات 🌼🌼
....

السادسة صباحاً بينما يجلسون جميعهم على طاولة الطعام

تنحنح السيد جون ليلتفت له الجميع بنظرات مريبة
"اذاً يومي هل انتهى عملكِ في المكتبة"
اردف بصوت اجش لتبتسم له بتزيق وتستعد للاجابة

"اه.. هذا.. لم يتبقى الكثير حتى ننتهي"
اجابته بتوتر ثم التفتت لجونغكوك وحدقت به ك-كلّه بسببك-

استطاع جونغكوك معرفة نظرتها ليبتسم ويومي برأسه عدة مرات محاولاً اغاضتها

وقفت والدة جونغكوك خلف يومي لتنطق بسرعة
"سأقوم بتظفير شعرك"
بسعادة اردفت لتومئ يومي بينما جوفها كان مليء بالطعام ولم تستطع الاجابة

امسكت باطراف شعرها وابعدته عن وجهها لتبدأ بتسريحه

"اوه، انتي لا ترتدين اقراط في اذنيك..لماذا"
تكلّمت مجدداً واعينها متسعة وهي لاتزال تمسك بشعر يومي

ابتلعت يومي طعامها لتجيب
"هذا.. انا لم اثقب اذني بعد"

نطقت لتشيح بنظرها لجونغكوك الذي تجمّد مكانه فجأة بعد ان سمع ماقالته

ابتسمت هي بجانبية عندما رأته يشعر بإحراج

...

'الليلة الفائتة'

بعد ان وضعها برفق على سريرها في حين هي كانت نائمة

اخرج علبة متوسطٌ حجمها ووضعها على الطاولة التي بجانب السرير

ابتسم بجانبية ثم همس لنفسه
"انا متأكد انها ستحب تلك الاقراط"

'عودة لليوم'

تنهد هو لترتفع ابتسامة يومي.. قد شعرت انها تغلبت على جونغكوك للحظة.. هو يعرف كل شيء عنها ولا يعرف انها لم تثقب اذنيها؟

"انتهيت.. سأذهب الان"
استرسلت بعد ان تركت عيدان الطعام ليفعل جيمين المثل ثم يتبعه تايهيونغ وخرجوا باتجاه المدرسة

"يومي-يا.. هل اعجبتكِ هديتي"
اردف جيمين بحماس وترقب لاجابتها التي كانت قد ارتفعت ابتسامتها بمجرد ما ان بدأ حديثه

التفتت اليه تجيبه بذات الابتسامة
"كثيراً كثيراً احببتها وهدية تايهيونغ وجميعكم.. حقاً شكراً لكم"

"لقد كنت معتادة على الحصول على هدية واحدة فقط من ابي وحتى احيانا لا يحضر لي بسبب عمله... أمّا الان حتى يوتشول احضر لي هدية.. انا حقاً ممتنة لكم"
باعين ناعسة ونبرة لينة تكلّمت تخرج كل ما في داخلها من شعور لتعبر عنه

همهم جيمين ليجيب بانفعال
"اذا كان هذا.. سنحضر لك هدية بكل مناسبة ما رأيك"

"انت تبالغ"
ابتسمت لتجيب بسخرية