كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة]

12-

هلوووو
.
.
.
.
.

السادسة صباحاً

بينما يقفون جميعاً ويحيطون بيومي التي كانت ترتدي حقيبتها وتقف وهي على وشك عودتها للمنزل

"ولكن ايعقل هذا؟ هل يمكنكِ ان تعودي وحدك؟"
استرسل تايهيونغ عاقداً يديه معاً

"لا تقلق، سأكون بخير"
اجابت بابتسامة هادئة وهي تحدق به

"يومي-يا... لا تفتقدينا انا اتوقع سنعود قريباً ايضاً"
نطق جيمين بلطافة يمد شفتيه لترتفع ابتسامتها مباشرةً

"حسناً،لن افعل"
اجابت لتبدأ تحدق بهم جميعاً

"ولكن اين جونغكوك، الا يزال نائماً؟"
استرسلت يوري لتحدق بها يومي بجانبية وانزعاج

غمزت لها يوري بابتسامة لتبتسم الاخرى وتشيح بنظرها بعيداً

"اذاً اراكم قريباً يا رفاق"
نطقت لتوّدعهم وتخرج من المنزل بعد ان القت اخر نظرة على السلالم في امل ان يأتي ذلك الشخص

.....

طرقت الباب لتدخل المنزل بهدوء وتنظر بالفراغ، بسبب انه لم يكن هناك احد

زمّت شفتيها لتذهب لغرفتها بخطى ثقيلة وتدخلها بكلّ مشاعر فارغة لتحدق بالمكان بابتسامة طفيفة ارتسمت على شفتيها ثم توّجهت لتخرج حقيبتها وتبدأ بجمع اغراضها من اجل ان تعود لمنزلها الحقيقي

التفتت فجأة نحو الباب عندما سمعت صوت احدهم يطرقه

دخل ذلك الشخص لترتفع ابتسامتها بلطف

"اهلا بعودتكِ"
نطقت العمة جون وهي تبتستم بها بحنان

"ولكن.. الم يأتي الباقون"
اكملت مجدداً لتزم يومي شفتيها وتنفي بشعور حزين قد انتابها

"ابي سوف يعود خلال يومين لذلك جئت قبلهم.. انا يجب ان اعود لمنزلنا قبل ان يأتي ابي"
نطقت بعد ان اطلقت تنهيدة ترمي فيها كل شعورها بالضيق

"يومي هل يمكن ان اسألكِ سؤال؟ "
اردفت العمة بعد ان جلست بجانبها بفضول

"بالطبع، لما لا"
اجابت بتفهم

سحبت العمة جون نفساً عميقاً بتردد ثم زفرت لتسأل
"هل انتِ وعن طريق الصدفة تحبين احد من ابنائي"
استرسلت وهي تضيق عينيها بتوتر شديد بينما تترقب تعابير يومي التي ارتابت فجأ