بارت قبل الاخير
.
.
.
.
."كيم سوك جين؟ .... أنت... اشعر انني رأيتك من قب... اوه!! ... انه انت"
تكلمت بنبرة منخفضة بداية وهي تشير بسبباتها بشك لتصرخ فجأة مسببة له الجفلة"هل تعرفيني؟"
نطق يرمش عدة مرات مشيراً لنفسه."حسنا.."
نطقت لتشرح الامر قبل ان يقاطعها والدها بدخوله ومعه ثلاث أكواب من القهوة
"إذً لقد تقابلتما"
تكلم والدها بابتسامة ليترك بعد ذلك اكواب القهوة على الطاولةحدق سوكجين ويومي ببعضهما بنظرات مريبة
"هذه ابنتي يونغ مي.. لابد انها تعرفت عليك بطريقة لطيفة اليس كذلك؟"
نطق لتنصدم يومي من حديث والدها بينما الاخر حاول جاهداً اخفاء ابتسامتهنظر سوكجين ليومي ليجدها تحرك رأسها بسلبة و بتعابير مرتبكة
ارتفعت ابتسامة سوكجين ليومي برأسه وينطق
"اجل، انت محق ابنتك مهذبة جداً ولديها طريقة لطيفة في الحديث "
اجاب لتتسع عينيها بدهشة، ماقاله عكس مافعلته كلياًجلسو جميعاً ليبدأ الحديث بين السيد بارك وكيم سوكجين
"عليّ القول، لقد كنت مصدوماً عندما اخبرتني انها ابنتك"
اردف جين بنبرة محرجة بعض الشيء ليجيبه الأثنان بنفس الوقت
"لماذا!!"اطلق ضحكة خفيفة بعد ان اجابا بنفس الوقت ليجيب
"حسناً، لقد ضننتها في الثالثة عشر من عمرها. نظراً لطولها"
اجاب بابتسامة واسعة لينفجر ضاحكاً مع السيد بارك بينما هي بدأت تحدق بهما ببرود...
طرقت الباب لتدخل بهدوء
"انت مستيقظ"
نطقت السيدة جون لتايهيونغ بينما ليترك هو كتابه بعد ان جلست بجانبه"اجل، ماذا هناك"
نطق بنبرة عميقة يملئها النعاس"حسنا، انت لا تبدو بخير في الآونة الاخيرة، هل كل شيء بخير"
تكلمت والدته ليدير رأسه بعيداً بابتسامة مزيفة"اجل، كل شيء جميل هنا، لاتقلقي"
" اخبرني الحقيقة"
نطقت بسرعة بعد حديثه ليصمت هو بعد ذلك"هل، هو بسبب يومي"
" انه ليس كذلك"
سألت والدته لينفي الامر بسرعة" إذا، ما هو نحن نعرف حزن جونغكوك وماذا عنك"
" هذا هو السبب امي، اخبرتكِ من قبل انتِ تعطين اهتمامك لجونغكوك مع يومي ولم تعطيني ذرة من هذا الاهتمام"
نطق فجأة بنبرة غاضبة"هذا غير صحيح انا... "
نفت والدته الامر ليقاطعها مجدداً"انه كذلك. انه صحيح، منذ قدوم يومي لمنزلنا اخبرتكِ بما اشعر تجاهها ولكنك لم تفعلي أي شيء فقط اخبرتيني ان لا أخبرها بحقيقة مشاعري تجاهها وآلان انظري ما حدث، انا لا اقول انّي لازلت احبها، لقد تخطيت الامر بعد رؤيتها مع جونغكوك وبالذات كيف كنتِ تؤيدين فكرة بقائهما معاً"
اردف فجأة بذات نبرته الغاضبة
أنت تقرأ
كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة]
Humorأكَادُ أُعانِق عيناكِ شوقاً وأنتِ أمامي وَبينْي وبَينكِ دربٌ طوْيل.