كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة]

The End

مرحبا

البارت طويييل جدا سووو

Have fun

5242كلمة

...

"لقد تواصلت معها... يومي"
اردفت بتردد وهي تتذكر حديثها مع يومي عندما اخبرتها ان لا تخبر احد

انتابته نوبة من السعادة فجأة ليمسك بهاتفه فوراً محاولاً التواصل معها

"لا تتواصل معها"
تكلمت بسرعة توقفه لينظر لها باعين متفاجأة

"اذا اعطيتني الرقم لاكتفي بالنظر إليه"

"لا.. يمكنك الاتصال بها... ولكن ليس الان"

زفر انفاسه بضيق لينطق بعدم صبر
"إذاً متى"

"لقد وعدتها انني لن اخبر احداً انها تواصلت معي"
بعد ان جلست على كرسيّ بجانبه اردفت بنبرة هادئة

"إذا، لماذا انا اعرف بالامر"
سأل عاقداً يديه

"أنا ارد لك الجَميل..."
اجابت بنبرة غاضبة ومنزعجة

" جميل؟... آه... جيمين"
ابتسم برضا عندما ادرك الامر ليومئ برأسه بتفهم

" علي ان اذهب... اراك لاحقاً"
نهضت بعد ان حدقت بساعة يدها لتتوجه لتغادر ثم التفتت بسرعة اليه وهي تشير بسبباتها
" وإياك والتواصل معها"

"لماذا اعطيتيني الرقم الان ان كان عليّ التواصل معها بعد اسيوع على الاقل"
اردف بعد قبض على فكه بغضب

"إلى اللقاء"
نطقت لتغادر بعد ان لم تجد اجابة على سؤاله

...

خرجت من غرفتها تتنحنح بتوتر لتجلس بهدوء ثم يلتفت والدها إليها بنظرة-اخبريني ما عندك-

"في الواقع... ابي... "
تكلمت ثم سكتت لفترة طويلة

" الن تخبريني"
سأل بعد ان ساد الصمت لخمس دقائق تقريباً

" اريد ان.."
شجعت نفسها لتأخذ نفساً وتتكلم قبل ان يمنعها صوت هاتفها

امسك بالهاتف لتحدق بتلك الرسالة بدهشة

تركت الهاتف جانباً ثم شردت لوهلة لتبتسم بانكسار وترفع بصرها تحدق بوالدها
"اريدك أن توافق على خروجي بموعد مع السيد سوكجين.. لقد طلب ذلك مسبقاً وهو ينتظرني الان"
اردفت بغير التوتر الذي انتابها قبل قليل.. لترى ابتسامة والدها الفخورة على حديثها

"ومالذي تنتظرينه، هيا اذهبي"
اجابها بحماس وفخر لتبتسم وتنهض بنظرة سعيدة مزيفة

...

خرجت من المنزل لتجده يقف امامها بمنظر أنيق للغاية

"انتِ هنا، عليّ أن اقول انني لم أتوقع رؤيتك.. بسبب انكِ لم تقرأي الرسالة"
اردف بابتسامة بعد ان اقتربت منه بوجه خالي التعابير