كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة]

-8

..

"اه صحيح. انت ليس لديك حبيبة.. الم تجد واحدة"
صمتت بعد ان انهت حديثها وهي تحدق به

" انا.. لقد وجدتها بالفعل"
نطق لترفع نظرها لها بتعابير مصدومة

صمتت لوهلة لتصرخ بنبرة غاضبة
"ولماذا لم تخبرني"
صممت لوهلة ثم اكملت بعدة ولكن بانزعاج
"على ايّ حال من هي، هل انا اعرفها، كم عمرها هل هي جميلة.. اوه لايهم لن تكون اجمل مني على اي حال"

"هذا يكفي، لنعود للمنزل الان.. لقد تأخر الوقت كثيراً"

رفعت طرف شفتها العليا دون نطق اي شيء  لترفع الكأس وتشربه كله جرعة واحدة

تنهد زامّاً شفتيه لينهض ويمسك بيدها ويتوجه للخارج متجاهلاً تذمرها وعدم رغبتها بالمغادرة!

..

دخلا المنزل بكلّ هدوء بينما كانت الساعة تشير للثانية صباحاً

مشا بكلّ هدوء وهو يمسك بكتفيها بينما تمشي كي لا تحدث ايّ ضجة، ان يكون الشخص ثملاً هو شبيه جداً للشخق عندما يشعر بالدوار، ولكنها لم تكن اي شخص، ستسمر حالتها لمدة يومين

"اصعدي"
اردف وهو لازال يمسك بكتفيها وهي تقف امام الدرج

توقف قليلاً ولم يسمع منها اجابة في حين رأسها كان يدور باستمرار، هي لم تكن بوعيها اطلاقاً

"حسناً،ان كنتي تصريّن"
حدّث نفسه بابتسامو حاول جاهداً لاخفائها.. وقف امامها ليمسك بقدميها ويرفعها حتى اصبحت معدتها على كتفه

بهدوء وضعها على سريرها ليضع الغطاء حتى غطّى جسدها بالكامل

حدّق بها قليلاً لينطق هامساً
"احسنتِ،الان ستبقين تحت اثار الكحول لمدة يومين، غبية. "

خرج ليغلق الباب بهدوء، التفت ليجد تايهيونغ يحدق به ببرود
"لماذا تأخرتما؟
سأل

"لم يكن الامر بيدي، لقد رفَضت ان تغادر"
انهى حديثه يتجاهل تايهيونغ ويتوجه لغرفته

صباحاً

جلسوا جميعاً على الطاولة عدا شخص واحد

"اين هي يومي"
نطق السيد جون بينما يحدق بالثلاثيّ الذي امامه

"اه، في الحقيقة البارحة يومي قد ثملت جداً بسبب الكَمّ الذي شربته. لذلك ان لم تكونوا على عِلم فهي تبقى تحت تأثير الكحول ليومين"
تكلّم جونغكوك في حين خدّه كان منتفخ بسبب الطعام

قفز الجميع بهلع عدا تايهيونغ عندما ضربت والدتهم الطاولة بكّف يدها وبقوة
"ولماذا لم تمنعها ايها الغبي"
صرخت والدته وهي تحدق به بمزيج من الغضب والانزعاج

"امي،لقد اخفتني، ايضاً هي اصرّت على البقاء هناك ما ذنبي انا"
تذمر عاقدا حاجبيه