7-

4.2K 287 52
                                    

انيوسيووو

صرلي فترة ساحبة..

معليش

استمتعوا

..

الثالث من يناير الخميس صباحاً
المدرسة.

"يا ايها القزم"
فتحت فاهها تردف بنبرة مرتفعة

التفت لها جيمين بعد ان اطلق ضحكة يسخر من التي نادته ليجيبها بتكبر
"قزم؟ انظرب لطولكِ اولا"

"طولي؟ مابه طولي"
تكلّمت يومي وهي تنظر لنفسها

"اي شخص قد يراكِ سيعتقد انكِ في الثانية عشر او الثالثة عشر من عمركِ..بينما انتِ في التاسعة عشر فعلاً"
بتذمر تحدث وهو ينظر لها نظرة خالية من اللطف "

"لنذهب، تبقت دقيقة فقط لبداية الصف"
شبكت ذراعها بذراعه وتكلمت متجاهلة كل حديثه متجهة نحو الصف"

اثناء فرصة الطعام

"انتِ"
صدر صوت من خلفها بينما كانت تضع بعض الاطعمة في طبقها

التفتت لترتفع ابتسامة جانبية وهي تحدق به
"هذا انت، ماذا تفعل هنا، هل تتوق لاهانة اخرى"
بنبرة تخلو من الفكاهة، مليئة بالسخرية استرسلت عكس ما تملك من مشاعر داخلها

"اتبعيني"
نطق والتفت مغادراً غير مدرك انها عادت تملأ طبقها بالطعام وتتجاهله

بغضون ثانية شعرت بيده تمسك بها وتجرّها بعيداً مسبباً
لفت انتباه جميع الطلاب 

..

في احد الفصول الفارغة والمعروفة بالمهجورة

"ماذا تريد"
اردفت عاقدة يديها لصدرها

"انتِ لازلتِ معجبة بي اليس كذلك"

"بالطبع.........لست كذلك.. وهل تضن انه يمكنني ان احتفظ بمشاعري بعد ما فعلته.. توقف عن السخافة"

"وماذا لو قلتُ انني معجبٌ بكِ ماذا ستفعلين"

"مين يونقي يا.. مالذي سيدفعني لتصديقك"

"همم.. اعجابي بك؟ "

"حتى وان كان ما تقوله حقيقة انا لم اعد معجبة بك اضافة الى ان اخر اكتشافاتي هي انك لست نوعي المفضل"
انهت الحديث تلتفت لتغادر ولكن اوقفها صوته يردف

"كما تريدين ولكن هناك شيء فقط اريد تن اخبركِ به.. كوني على استعداد دائماً"

كَم هوَ عميقٌ حُبكِ![مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن