Part 7

150 4 7
                                    

ظلت تناظره وهي مستغربة لكلماته

-لذا ايمكنك الاقتراب أكثر

أقتربت قليلا فأمسك يدها و أغمض عيناه . شعرت و كأنه طفل خائف يحتاج ليشعر بالأمان .أمعنت النظر بملامحه تساءلت هل أحبه ؟ لكنه رغم كل شيء وجدت ترددا داخلها لهذه الكلمة صحيح أنها تعزه و تحترمه لكنها لا تستطيع القول أنها تحبه .استيقظت صباحا لترى أن الساعة العاشرة نظرت الى جانبها و لم تجده غيرت ملابسها و نزلت كان الكل جالسا على مائدة الافطار ما عدى هو

-صباح الخير

والدى مصطفى-صباح الخير يا ابنتي تعالي اجلسي

لاحظت ملك أنها تبحث عنه بعينيها ابتسمت بخبث

-أمل أتبحثين عن شيء

-لا...فق..ط

-لقد ذهب لايصال عمي الى منزله (غمزت لها)لا تقلقي لن يتأخر

-كلي يا بنتي دعكي منها

لم تشعر برغبة في الأكل

-سأشرب القهوة فقط

-كيف تريدين منها أن تأكل وحبيب القلب غائب عن نظرها يا أمي

ازداد خجلها فتحدثت والدة مصطفى –ألن تتوقفي يا ملك الا تري بأنك تحرجينها

-ما الذي يحدث ؟

اطمأن قلبها لصوته –و ها قد أتى عريسنا العزيز

-يا الهي هذه الفتاة لن تتغير ألن تعقلي

-لا أريد

قبل راس أمه و ضرب على رأس ملك و جلس مقابلا لها

-كيف حالك أمل

-بخير و أنت ؟

-الحمد لله

انتبه لشربها للقهوة فقط

-ألن تأكلي شيئا

-لا أشعر بالجوع

-كيف أتريدين أن تسقطي مغما عليك كا...

انتبه لما ينطق لسانه أحست هي وكأنه أحيا جرحا قديما في قلبها لتعود بها الذكريات الى ذلك اليوم و كلماته الموجهة لها شعرت و كأن أحدا صفعها . استغرب الجميع لكلامه ماذا يقصد بذلك و متى حدث كل هذا ؟ استأذنت لتصعد الى غرفتها

-أمل أمل انتظري لم أقصد

لكن كلماته لم توقفها فلحق بها

ملك-ما الذي يحدث؟

ام مصطفى-لا أعرف يا ابنتي خير ان شاء الله

جلست تبكي و هي مستلقية على السرير تألمت لذكره الموضوع ايريد أن يستهزء بها و يهينها انتبهت له يقترب ليجلس على طرف السرير

-أمل أنا آسف لم أقصد أن أزعجك

-ما الذي قصدته بكلماتك

-لم اقصد شيئا صدقيني

عرفت معنى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن