Part 8

152 4 1
                                    

-أردت أن أبارك لك زواجك .يبدو أن المسكين لا يعرف ما كان بيننا و كم من لحظات حميمة عشناها

-نبيل ما الذي تريده الآن كما أن مصطفى يعرف كل شيء لذا لا تحاول سلام

أوشكت على اقفال الخط لكنه اوقفها قائلا

-و ماذا عن أهلك اهم أيضا يعرفون ما رأيك باخبار اخاك لا بد وأنه سيفرح

-توقف عن الهراء و كيف ستصل لاخي

-أنا أعرف كيف أصل له لا تقلقي

-لن تخيفني بتهديداتك هذه

ثم أقفلت الخط و هي تلعن اليوم الذي عرفته فيه لو لم تكن أحبته و تحدثت معه لما كان ليهددها الآن باي شيء أخطأت بحق نفسها و بحق أهلها و ثقتهم استطردت أفكارها لمسة مصطفى ل كتفها الذي لم تشعر بدخوله

-حبيبتي ماذا بلون وجهك اصفر

-لا شيء أشعر ببعض التعب حقا

و ضع يده على خذها ماسحا دمعتها

-أتمازحينني وهذه الدمعة هل أحزنك شيء

-لا لاشيء لا تقلق اشتقت لامي فقط

-حسنا ان كان كذلك غدا سنذهب لزيارتهم

ثم ضمها لصدره و هو يمسح على شعرها

-ان احزنك شيء أخبريني و لا تبكي فدموعك تحرقني

-همم

اتجها صباحا الى منزل أهلها و كانت البسمة لا تفارق وجهها طوال الطريق كان وصولهما على الساعة الثانية زوالا همت بطرق الباب طرقا متواصل و هو يقهقه "ستفزعينهم " هرع اسماعيل لفتح الباب "قادم قادم"

صرخت بوجهه بعد أن فتح الباب "ما كل هذا التأخير " ضمها الى صدره "هذه أنت اذا و أنا أقول من المجنون الذي على الباب"

"أنا مجنونة يا أهبل ابتعد دعني أمر" سلم على مصطفى و هو يقهقه "لا أعرف كيف تتحمل هذه المجنونة"

-ما باليد حيلة الصبر الصبر يا اخ اسماعيل

و ضعت يدها على خصرها –هممم الصبر اذا حسنا (صرخت ) أمي أمي تعالي و دافعي عن ابنتك الوحيدة

ضمتها الام الى صدرها –ألن تعقلي أبدا

اسماعيل – الم أقل لك تم الامضاء على جنونك رسميا

نهرتها بدلع –أنت ايضا يا أمي تقفين بصفهم .أين أبي

الأم-ليس هنا لقد سافر لديه عمل تفضلوا بالجلوس

بعد تناول الغذاء و الضحك المتواصل و البهجة تعم وجوه الكل استأذن مصطفى

-أستأذن منكم

أمل"الى أين"

-سأعود بعد دقائق لن أتأخر لا تقلقي

رافقه اسماعيل للباب ثم عاد ليجلس بجانب أخته و يسألها هل تشعر بالسعادة و الراحة بحياتها طمأنته

عرفت معنى العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن