أحببت ممرضتي ♡

part3

• سأعتبر هذا الوجع عابر سبيل،
• كأمنياتي التي لم تتحقق🌀

❤------❤-------❤--------❤------❤

#المستشفى .....ساعه 9:12

يوم أخر وصباح أخر وروتين نفسه يمر على لمى تقضي وقتها بالمستشفى وتساعد المرضى وتكمل عملها وترجع لشقتها هذا كان يوم لمى اما امير كانت تراه مرات قليله تقدم له الاكل وتساعده بالتمارين الفيزيائيه التي جعلته يعود لها قسراً وهكذا تخرج ولم يكن يدور بينهم اي حديث ابد ، ومثل كل مره بدلت لمى ملابسها واتجهت للمرضى التي هي مسؤله عنهم اتجهت في البدايه لقسم الاطفال ...كان هناك طفل يتيم عمره 14 سنه لمى جدا تحبه كان أبكم لا يستطيع تكلم لكن لديه موهبه  كبيره جداً بالعزف على البيانو كانت لمى دائما تذهب إليه دائماً حتى تسمع عزفه اتجهت لمى للقسم الذي يتواجد فيه كالعاده  ..دخلت الى غرفته  نظرت هنا وهناك تبحث عنه الى ان لمحته يقف امام النافذه وينظر الى السماء ذهبت ووقفت بجانبة دون نطق اي كلمة وهي تراقبه كيف يتأمل سماء وكانت بعيونه حزن كبير كبير جداً على طفل بعمره ، اخيراً قطعت لمى هذا الصمت الذي بينهم وتكلمت بمرح
" كيف حالك أياد "
نظر لها أياد بهدوء وهز رأسة ورفع يده لها معنى 👍 بخير ،ابتسمت له لمى  أشار لها ايضاً وأنتي كيف حالك ؟ ردت عليه بنفس الاشاره بخير ثم أشارت على البيانو الذي موجود بزاوية من زوايا غرفته وطلبت منه ان يعزف  لها معزوفه هادئه   ....

عندما انتهى من عزفه نهض متوجهاً الى لوح الكتابة الموجوده في غرفتة ،كتب وهو يبتسم بحزن
"كانت هذه معزوفة أبي وأمي المفضلة "
ردت عليه لمى بأبتسامه عطوفه
" انها جميله "
نظر اياد للبيانو وهو يتأمله ثم كتب
" لماذا الحياه مؤلمه "
كتب جملته  ادهشت لمى نظرت له كان ينظر الى صوره على جانب سرير يوجد بها أمراه جميلة تحمل بيدها طفل وبجانبها رجل يحتظن المرأه ، لم تفكر لمى طويلا حتى علمت انهم والداه توجهت لمى الى صوره حملته صوره بيدها وتكلمت
" والدتك جميله انت تشبهها كثيرا "
نظرت اليه كان فقط ينظر للصوره بنكسار
..اقتربت لمى منه احتضنته بحركه سريعه وهي تمسك نفسها كي لا تنفجر بالبكاء امامه لكن خانتها دموعها وبدأت بالنزول لما علية ان يعاني في هذا العمرالصغير هذا ليس عادلاً .. وهي تحتضن اياد الذي كان فقط ساكن بمكانه بدون اي رده فعل ..بعد قليل ابتعدت لمى عنه وهي تمسح دموعها تكلمت
" علي ذهاب الان لدي عمل سأعود بعد ان انهي عملي لنخرج لتناول المثلجات"
هز لها رأسه بمعنى نعم ودعته وخرجت متجهه لغرفة أمير