Part 20

271 20 10
                                    

قبل لا ابدي البارت اريد اعاتبكم يعني ليش الريدز عددهم ١٠٠واكثر ومحد يصوت فقط يقرأ بصمت هو بس تضغط على النجمه 🥹 ادري متعبتكم وكاعد اتأخر بس والله دا حاول اكتب كل ما افرغ يلا فرحوني بتصويت وتلعيقات❤️
....................

حركت لمى رأسها بأنزعاج تشعر بأنها تنام على شيئ صلب مع وجود صوت مزعج هل الوساده كانت هكذا صلبة ، وضعت يدها عليها تحاول تعديلها ثواني مرت حتى استوعبت ان هذا الصوت الذي تسمعه لم يكن سوى نبضات قلب وانها تنام على شخص ،فتحت عيناها بفزع لتنهض فوراً وترى امير بجانبها نائماً على سرير وبلا قميص عادت الى الخلف وهي مصدومه مالذي يفعله هنا بجانبها وهل كانت تنام على صدره عادت اكثر الى الخلف لتصرخ فوراً وهي تشعر نفسها تسقط على الارض امسكت رأسها بألم نضرت الى امير
الذي نهض فور ان سمع صراخها لينضر لها بأستغراب  شديد وهو يراها ممدده على الارض
- شسوين نايمه بالكاع
ألقت عليه نضرة قاتله قبل أن تنهض وتتمتم بأنزعاج
- والله عجبتني الكاع ونزلت اشوفها
نهضت من مكانها تمسك ظهرها بألم نضرت الى صدره العاري لتدير رأسها فوراً عنه بأحراج وانزعاج
فقط كيف انتهى بهم نائمان بجانب بعضهم البعض ولما لديه عضلات جميلة هكذا ، لاحضت نضراته المستغربه عليها ، لتعض شفتها بأحراج فقط مالذي تفكر به الان ، لتأخذ قميصه المرمي على جانب سرير وترمي عليه بغضب 
- البس قميصك وشجابك بصفي
اخذ القميص ليرتديه وهو يتكلم
- كنت اعمل لوقت متأخر ومن اجيت انام  جنت كلش تعبان ونسيت انتي نايمه على سرير
نهض من مكانه متوجهه الى الحمام ليكمل
- مو لان ميت على نومه بصفج
لتصرخ لمى خلفه بغيض
-لا والله  اني الميته على نومه بصفك مثلاً
دخل الى الحمام متجاهلاً أياها  لتجلس على سرير بغضب هل كان عليه ان يستفزها منذ صباح تنهدت ونهضت اخذت لها ملابس لتدخل بعده لتغتسل وتبدل ملابسها ..نضرت الى المرآة وهي تمشط شعرها وتفكر بعد يومان ستعود للعمل فهي بالفعل قد ملت الجلوس هنا فقط عادت من افكارها على صوت الباب يطرق كانت الخادمة تخبرهم ان الجميع ينتظرهم على الافطار ألقت نضرة على امير الذي كان يقوم بتعديل ربطة عنقه
- هيا لننزل
توجهت لتخرج لكنها توقفت على سحب امير لها من يدها نضرت له بأستغراب
- شكو
تكلم وهو ينضر الى مكان الذي كانت تقف فيه الخادمة قبل قليل
- غريبه لاحضتي ان الخادمة نفسها دائماً تجينه
-عادي ممكن كل خادمة مختصه بشي وين الغريب
- لا  بس هيج شكلها مريب
-صراحة مرتين شفتها تحجي ويه تولين ومن شفتهم يرتبكون ويسكتون
- ليش ما حجيتي إلي
- ما ادري ما ركزت على الموضوع كلش
نضر لها امير بعدم رضا ثم قال
- كلشي يصير هنا بهذا البيت مهم اي شي يصيرتبلغيني
هزت رأسها له ليخرجا معاً لتناول الافطار مر طبيعياً الجميع صامت فقط ويأكل بعدها ذهب امير الى العمل أما انا امسكت بي تولين وهي تريني فساتين زفاف وتحضيرات الحفل لكن بالفعل كنت غير مهتمه اخترت فستان عادي غير مكلف فكل هذا غير حقيقي .
- لكن هذا الفستان عادي جداً
- أنا اعجبني هذا لا اريد شيئاً مبالغ فيه
- ما هذا لما ذوقك هكذا رخيص انت زوجة أهم مدراء الاعمال عليك اختيار شيئ فخم
نضرت لها بعدم اهتمام لأقول
- اريدُ هذا
ونهضت من مكاني متوجهه الى الغرفه اصابني صداع بسبب تذمراتها دخلت الى الغرفة  رأيت الخادمة التي قال عنها أمير تنضف الغرفة لكن لا يبدو أنة تنضيف فقد كانت تفتح احد ادارج المكتب وتبحث فيه عن شيئ
قلت لها وانا ارفع حاجبي بأستغراب
- ماذا تفعلين
عندما رأتني ارتبكت واغلقت جرار لتتكلم برتباك وخوف
- أنا فقط كنت انضف
اخذت اغراضها وخرجت مسرعة ، توجهت الى الدرج الذي قامت بفتحه لأفتحه وأرى انه كان يحتوي  على ملفات وأوراق تخص امير يبدو انها فعلاً مريبة كما قال
تحركت للمكتبه واخذت منها كتاب لقرائته ،انا بالفعل اشعر بالملل هنا ، جلست على مكتب أمير لأبدأ بقرائته . مرت فترة وانا منشغلة بمطالعة الكتاب كان جميلاً ولم انتبة للوقت حتى دخل امير للغرفة نظرت الى الساعة كانت الثامنة مساءاً هل استغرقت كل هذا الوقت في القراءة لكن مازال الوقت مبكراً لعودته ماذا يفعل هنا ، نطقت بأستغراب وهي تطالعة كان يبدو فعلاً غريب
- لقد عدتَ مبكراً
نظر إليها امير بسرعة ثم اعاد نظره الى الباب الذي كان ينظر إليه منذ مجيئه ، دون ان يجيب عليها ، تركته ولم تهتم له وعادت تقرأ الكتاب الذي بيدها ، ثواني حتى قامت بتركه جانباً واتبعتْ امير بنظراتها تحاول فهم ماذا به ، نظرت إليه وهو امام الخزانة ، قام بخلع سترته السوداء ورفع اكمام قميصة وفتح اول ثلاث ازرار ، اثناء ذالك طرق الباب  خادمه تطلب الاذن للدخول انتظرت امير ليسمح لها بالدخول لكنه صامت شارد الذهن ، ردت عليها لمى تعطيها اذن الدخول ، دخلت الخادمة وألقت التحيه ثم نظرت الى امير الذي يجلس على السرير ويضع وجهه بين يديه تكلمت وهي تطالعة بأرتباك
- سيد امير هل استطيع تكلم معك على انفراد قليلاً
رفع امير رأسه ثم نظر إليها قليلاً لينهض بخوف وهو يقول
-هل جدتي بخير ؟
ردت عليه بسرعة تطمئنه
- كلا انها بخير صدقني انا فقط اريد الحديث معك في شيء مهم ارجوك
القى امير نظرة على لمى التي تقف وتنظر إليهم وعلامات الحيره على وجهها ، اعاد نظرة الى الخادمة ليقول بهدوء
- حسنا اخرجي انا قادم خلفك
خرجت الخادمة ليتبعها امير ، شعرت لمى بالفضول ما الذي تريده تلك الخادمة وايضاً لما لم يتحدثوا امامها ، شعرت ب الاستياء كثيراً ، وقررت العوده لقراءة كتابها تاركه فضولها جانباً  ذالك افضل لها ، عادت لمكانها للجلوس واخذت كتابها وبدأت قرائته ، مرت ربع ساعه حتى عاد امير تاركاً الباب خلفه مفتوحاً ألقت عليه نظرك سريعه ثم عادت نظرها للكتاب غير مكترثه له ، ثواني فقط حتى ناداها امير
- لمى تعاي شويه
عقدت حاجبها لمى بأستغراب وتركت الكتاب ونهضت متحركه إلية لتفهم ماذا به ، وقفت امامه محدقه إليه ومازال ينظر من الباب كأنه ينتظر شخص ، تكلمت لمى محاولة فهم حالته هذه منذ قدومه
- امير شبيك صاير شي
- أجل لكن سأشرح لكِ لاحقاً
بقيت لمى تنظر إليه ثواني حتى شهقت بصدمه عندما سحبها امير إليه معانقاً اياها ضاماً وجهها في صدره ارتبكت لمى وحاولت دفعه لكن كان محكم الامساك بها رفعت رأسها تطالعة وهي تخاطبه
- امير ماذا
لكن قاطعها امير وهو يهمس في اذنها ان تصمت ويشدد من عناقها اكثر إليه ، ثواني حتى ابعدها امير عنه قليلاً ليتأمل ملامحها المرتبكه مع وجنتيها المحمره ابتسم امير ليرفع يده إليها ويبعد تلك خصلة الشعر المتمرده على وجهها ، حرك اصابعه مبعداً تلك الخصلة خلف اذنها ملاحضاً قضمها لشفتيها  بتوتر ، انزل يده ماسحاً وجنتها لينتقل الى شفتيها محركاً ابهامه عليها ببطئ ، اضطربت انفاس لمى بتوتر شديد مع قلبها الذي ينبض بقوة وخوف غير عالمه مالذي حدث ل امير فهو يتصرف بغرابه ، وضعت يدها على صدره محاولة ابعاده عنها لتهمس بصوت خافت
- امير
لم يعطها فرصة ليضع شفتيه على شفتيها بقبله  كانت صادمه ل لمى محاولة استيعاب ماذا يفعل ، فتحت عيناها بصدمة تنظر إليه مغمضاً عينيه ويستمر بتعمق في قبلته اكثر واكثر ، شعرت لمى ب الاختناق لتضربه على صدرة محاولة ابعاده عنها لتنجح اخيراً ب ابعاده عنها رفعت رأسها لتنظر إلية لكنها سمعت سقوط شيء خلفها استدارت لتنظر الى مصدر الصوت كانت تلك الخادمة المريبه تنظر إليهم بتوتر لترفع صينيتها فوراً لتغادر معتذره منهم ، اغمضت لمى عيناها بألم الان فهمت ، التفتت الى امير بعينان دامعة وغاضبه لتتكلم بصوت خافت محاولة جعلة طبيعياً مقاطعه ما سيحاول قوله
- اياك ان تعيدها مرة اخرى
- لمى انا لم اقصد كنت فقط _
ابعدته لمى عن طريقها مقاطعه كلامة  متوجهه الى الحمام فهي الان لا تريد سماع شيء فقط تريد البقاء وحدها ، نظرت الى المرأة امامها  مغمضه عيناها تمنع دموعها من السقوط
فتحتها لتنظر الى نفسها وتخاطبها ، ماذا تفعلين يا لمى الى اين تردين الوصول بهذه لعبه فقط بماذا ورطتني نفسك ايتها الحمقاء ، اخذت نفس عميق لتغسل وجهها بماء بارد مهدئة نفسها ،  تنهدت لتخرج من الحمام ، نظرت الى امير الذي كان يجلس على سرير شارد الذهن تجاهلته لتتحرك الى المكتب تأخذ الكتاب الذي كانت تقرأه معيدته الى مكانه جاءها صوت امير مخاطباً اياها
- لمى خلينا نحجي
- لا اريد تحدث معك او سماع اي شيء منك
رأته يقترب منها وعلامات الانزعاج على وجهه لتبتعد فوراً خوفاً من ان يكرر فعلته ، صرخت به بخوف وهي تبتعد اكثر
لا تقترب ابقى بعيداً -
توقف امير بذهول ليتحدث إليها مطمئناً
- تمام هدئي  بس خلينا نحجي شويه
كادت لمى ان تتحدث رافضه الاستماع له حتى طرق الباب بقوة لتدخل فتاة بملابس بيضاء بنطال مع قميص ابيض وهي تبكي التفت إليها امير ليفتح عيناه بفزع ويقترب منها
- ماذا بك
- امير جدتك
لم تستطع ان تكمل كلامها ليدفعها امير راكضاً للاسفل ، لحقته لمى بسرعه متناسيه كل شيء يبدوا ان شيئاً سيء قد حدث بالفعل نزلت للاسفل لتجد غرفة اسفل السلم يتجمع امام بابها الخدم وتقف تولين جانباً دانيال كان جالساً ام الباب يضم وجهه بين يديه ، لكنها لم تهتم كانت فقط تبحث  بعيناها عن شخص واحد فقط لتسمع صوت صراخه من الغرفه لتدخل بسرعه إليها دافعه الخدم عنها ، لترى امير وهو يصرخ امام سرير ترقد به امرأة عجوز يبدوا انها فارقت الحياة ، اقتربت من امير الذي كان يمسك جسدها ويتطلب منها نهوض وهو يصرخ باكياً رأت والده وهو يعطي ظهره لهم واكتافه تهتز ، نزلت لمى الى جانت امير الذي كان يحتضن جسد جدته ويبكي لتضع يدها على رأسه مع دموعها التى لا تعرف متى بدأت بالبكاء رفع اميررأسه إليها ليتكلم بصوت باكي
- لمى جدتي
- اشش ادري
احتضنته لمى ضامه رأسه الى صدرها ليبادلها الحضن  بقوه وهو يبكي ، مسحت لمى على رأسه وهي تطالع الجميع يبكي حتى الخدم يبدوا انها كانت سيدة عظيمة ليحبها جميع هكذا ، اغمضت عيناها ببكاء وهي تحتضن امير اكثر واكثر إليها فحالته هكذا وهو يبكي كالطفل الصغير تؤلم قلبها كثيراً فهو منهار بشده  بين يديها

 مرت فترة وانا منشغلة بمطالعة الكتاب كان جميلاً ولم انتبة للوقت حتى دخل امير للغرفة نظرت الى الساعة كانت الثامنة مساءاً هل استغرقت كل هذا الوقت في القراءة لكن مازال الوقت مبكراً لعودته ماذا يفعل هنا ، نطقت بأستغراب وهي تطالعة كان يبدو فعلاً غريب -...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يبدوا ان هذه ليله لن تمر هادئه عليهم تاركه لهم ذكرى لا تنسى .....

Write by Ghosoun

أحببت ممرضتي ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن