أحببت ممرضتي ♡

PART4

ﻟَﻮﺟْﻊ ،
‏ﻫَﻮ ﺃﻥْ ﻳﺨﺘَﻨﻖ ﻗَﻠﺒﻚْ ، ﻭلآ ﺗﺴﺘﻄﻴِﻊْ ﺍﻟﺼﺮﺁﺥ 🎈⚡️

******************^_^********
6:34 PM
فتحت لمى عيناها بصعوبة تشعر بألم فضيع بكتفها كانت رؤيتها مشوشه قليلاً بدأت تتوضح لها الرؤية نظرت الى ارجاء الغرفه رأت رسل على السرير بجانبها نائمة ،نظرت الى الجهه الاخرى رأت اياد كان ممسك بكتاب ويقوم بقرائتة حاولت ان ترفع يدها لكن تأوهت بألم و بصوت مسموع  لاحضها اياد ونضر لها كانت في عيونه قلق وخائف تكلمت بابتسامة مطمئنه
" لا تقلق انا بخير "
ثم نظرت لرسل بغضب وقامت برميها بعلبه دواء كانت جانبها وتكلمت بصوت مرتفع
"استيقضي ايتها الكسوله "
انقلبت رسل للجهه الاخرى وهي تتكلم
"اتركيني امي اريد ان انام "
صرخت لمى بغضب
" من امك ايتها الحمقاء "
نهضت رسل بفزع ثم نظرت الى لمى وركضت عليها وهي تبكي احتضنتها غير مهتمه لجرحها
" لمى واااااا انتي بخير  عزيزتي  "
لمى بأختناق وألم
"ااااا سأموت قريباً رسل اتركيني بخير انا "
ابتعدت رسل وهي ما زالت تبكي تكلمت لمى بحنان
" اهدئي انا بخير اهدئي "
رسل ببكاء
"لكن انت كتفك بالله عليك كيف اصبتي "
لمى:
" انا بخير رغم بعض الالم القليل "
نظرت لمى لأياد كان ينضر لهما بوجه خالي من تعابير كان وجهه مضحك انفجرت لمى تضحك عليه اشارت له ان يأتي الى جانبها احتضنته هو ورسل وتكلمت بصدق
" شكرا لكم لاني وجدتكم بجانبي عندما استيقضت "
ردت رسل
"حمقاء اذا لما توجد صداقه "
واثناء عناقهم ثلاثي دخل دانيال نظر لهم ولشكلهم
ابتسم
" هل قاطعت شئ "
ردت لمى بأبتسامه
" كلا تفضل "
دخل دانيال وجلس على كرسي قرب سرير لمى في هذه الاثناء تكلمت رسل واقتربت وقبلت لمى على وجتنها
"عزيزتي انا سأذهب الان علي ان اعيد اياد الى المركز وانا ايضاً اعود وألا لن انتهي من ذالك المدير الاحمق "
ضحكت لمى
"حسنا اذهبي  اراكِ  لاحقاً "
خرج كل من رسل واياد من الغرفه نظرت لمى الى دانيال وتغيرت ملامحها بسرعه لملامح خوف وقلق وتكلمت بسرعة
"دانيال امير ..امير شلونه خو ما صار بي شي وشلون اجيت لهنا اني وذاك الشخص الي كان بالغرفه كان يحاول يقتله و- "
رد دانيال وهو يكتم ضحكته
- لحضه لحضه كلمه كلمه بألاول جاوبيني شلون صرتي
- يعني شويه الم بكتفي
دانيال:
"فحصج طبيب"
لمى:
" لا "
رد عليها دانيال بعتب
"انتضريني خل اصيح دكتور يفحصج ويتأكد من صحتج "
لمى بتنهد :
" اوك "
نادى دانيال الدكتور فأتى ليفحص لمى ، بدأ بفحصها وبعد ان انتهى تكلم بصوت هادئ
" انسه لمى عليك ان ترتاحي وان جرحك عميق ونزفتي كثيرا لذا لا  تحملي ثقل ما او بالاصح انصحك بعدم تحريك يدك ابداً افضل على الاقل لمدة اسبوعان حتى يتعافى الجرح "
تكلمت لمى
"متى سأخرج "
رد طبيب
"غداًبعد تأكد من صحتك جيدا"
اراد طبيب الخروج لكن تكلمت لمى متذكره شيئا
"مهلا لحضه ايها الطبيب هل استطيع العمل "
رد ببرود
"كلا لا انصحك بذالك لأن حالة كتفك لا تسمح عليك اخذ راحه اسبوع ونصف على الاقل "
تنهدت لمى
"  حسنا شكرا لك "
"العفوا"
خرج طبيب من الغرفه نظرت لمى لدانيال نظره بمعنى اسمعك تكلم
" اولأ احجي الي شصار انتي وياج حتى اكمل وراج "
هزت رأسها موافقه وبدأت بسرد له ماحدث
قالت له دخلت الغرفه حتى تطمئن على امير وعندما وجدت ذالك القاتل حدثته عن كل شيء الى ان فقدت الوعي ...تكلم دانيال بتفكير
"هكذا اذا "
تكلمت لمى بتوتر وهي تحاول تمسك اعصابها
"دانيال احجي لا تلعب بأعصابي شصار شلون اني هنا اشرحلي "
رد دانيال بهدوء :
-اوك اهدئي نقلناج بالاسعاف امير نقذكم