part 15 (1)

1.9K 85 9
                                    

#صباحا
#بيت_لمى
سمعت لمى رنين جرس الباب اتت مسرعه يبدو انه دانيال قد جاء فلقد اتصل وهو يخبرها بقدومه إليها فتحت الباب وهي تبتسم لكن ابتسامتها اختفت بعد ان رأت من يقف امامها
-انتِ
نظرت إليها تولين بأبتسامه...
-كيف حالك لمى
ردت عليها لمى بشك فهي لم ترتح لقدومها ابدا وبهذا الوقت وايضاً كيف عرفت مكان اقامتها
-بخير
-الن تدخليني
-اسفه تفضلي بالدخول
أدخلت لمى تولين الى داخل  قدمت لها كوب ماء وجلست امامها تنتظر معرفة سبب زيارتها المفاجئ والاكثر من اين تعلم عنوانها...تكلمت تولين وهي تنظر الى ارجاء الغرفه وتتتفحصها بعيناها
-هل تعشين هنا وحدك
استطاعت لمى فهم السبب قليلاً اذا جاءت لجمع المعلومات يبدو انها تشك بها هي وامير تكلمت لمى بهدوء
-أجل مع اختي واحيانا امير يأتي هنا
-هممم اذا كيف تعرفتي الى امير واحببته
-لقد احببته اثناء فتره عملي معه كممرضه
ابتسمت تولين ابتسامه لم ترتح لها لمى ابدا...
-كيف احببتي شخص لا يستطيع المشي وكيف استطعتي دخول قلبه المتحجر
ابتسمت لمى على كلمه متحجر اجابتها بأختصار..
-اسألي امير سوف يعطيك الاجوبه التي تريدينها
ابتسمت تولين :
- عزيزتي انت يجب ان تكوني مع زوجك لا هنا سوف تأتين اليوم وانا أتيت شخصيا لأخذك
نظرت إليها بصدمه ماذا ستفعل انها الان بورطه كبيره ماذا ستفعل اخرجت لمى هاتفها تحت انضار تولين
-علي الاتصال بأختي . لكن كيف سأتي دون علم أمير سوف اتصل به
-كلا سوف نفعل له مفاجئه
-لكن-
-هيا إلم تشتاقي له ..حضري اشيائك وسأرسل سائق لهم
-حسنا
نهضت لمى متوجها لغرفتها بسرعه أرسلت رسالة الى دانيال تخبره بها عن قدوم زوجة عمه اغلقت الهاتف ماذا ستفعل بهذه الورطه الان وضعت يدها على رأسها انها فعلاً حمقاء بماذا ورطت نفسها هذا ما كان ينقصها . وصلت لها رساله من دانيال يخبرها انه قادم...بقت لمى بالغرفه بحجه انها تقوم بتحضير اشيائها لم يمر وقت طويل حتى سمعت جرس الباب هرعت فورا لفتحه رأت دانيال يقف تكلمت بأرتياح
-همزين اجيت
-وينها
-جوه
دخل دانيال وكان يبدو عليه الغضب..دخل رأها جالسه تعبث بهاتفها رفعت نظرها إليه
-داني ماذا تفعل هنا
-انا الذي علي سؤالك هذا سؤال
-انا اتيت لأخذ زوجة أبني
نظر إليها بسخريه وضحك 
-أبنك ؟ لهذه درجه ترين نفسك عجوز
نظرت له بغيض..
-انت مضحك
-أرحلي
-يبدو اني لم اوضح لك لقد قلت اتيت لأخذ لمى
-لاتتدخلي .عندما يريد امير سوف يحضرها
-لما ليس الان . ألا اذا هناك شيئ لانعرفه
-ارحلي فقط انا كنت سأحضرها
-اوه اذا سوف ننتظركم على الغداء لنتعرف عليك ايتها صغيره
نهضت وهي تبتسم ..
-سأغادر الان ننتضرك 
راقبها وهي تخرج استدار الى لمى التي كانت تنظر له بحده .أغمض عيناه حسنا لقد فعلها مره اخرى
-لاتباوعيلي هيج بس مكان عندي حل ثاني
ردت عليه بغضب..
-مكان عندك حل دانيال انته تفهم شكاعد تسوي حتى تنقذك ابن عمك تورطني بمشاكل اني غنى عنها
-اعرف واني اسف على هذا شي
سمعت لمى الباب يفتح عقد حاجباها بأستغراب امنه في الدوام الان وهي في المنزل من يفتح الباب رأت امنه تدخل بسرعه الى داخل ويبدو عليها الخوف تكلمت لمى
-أمنه ؟
اتت امنه بسرعه واحتضنت لمى بخوف امسكتها وتكلمت
-أمنه شبيج
ابتعدت عنها امنه وجلست ذهبت لمى بسرعه الى المطبخ لتحضر لها كوب ماء وعادت اعطته لها . شربته امنه ومن ثم اخذت نفس عميق رفعت رأسها ونظرت للمى  ثم نظرت الى دانيال الذي لاحظت وجوده تواً
-امنه مراح تفهميني شبيج
نظرت إليها ووتكلمت ..
-ماعرف بس من جنت رايحه للجامعه لاحظت شخص يمشي وراي ما هتميت بس.
صمتت ولم تكمل جلست لمى بجانبها وامسكت يدها بخوف على شقيقتها
-بس شنو كملي احد أذاج بشي
-لا لا  بس جان شكله يخوف وين ما روح وراي حيل خفت ورجعت لهنا وهو طبعا جان وراي
نهضت امنه وخلفها لمى متوجه الى نافذه ابعدت الستاره قليلا وجالت عينها بحثا عن الشخص الذي يلاحقها رأته يقف عند عمود الاناره
-هذا هو وره العمود
-شفته
همس دانيال بصوت غاضب . استطاعت لمى سماعه
-توقعت هذا
-شنو تقصد
نظر الى لمى بأسف وأعتذار .
-اكيد هاي تولين خلت شخص يبحث عن معلومات عنج ويراقبج ويراقب كل التعرفيهم
فتحت لمى عيناها بصدمه..
-شنو
-لاتخافون راح احل الموضوع بسرعه
-دانيال
نظر الى لمى وملامح الندم على وجهه. تنهدت بأنزعاج وأدارت وجها عنه هي الان غاضبه جدا تفضل الابتعاد على ان تقول شيئ تندم عليه لاحقاً . رحل دانيال ونظرت لمى الى امنه التي تنتظر منها تفسير
-امنه بعدين
هي الان ليست بمزاج لكي تكلم شخص فعلا . اخذت معطفها وخرجت متوجهه للساحل لترتاح قليلا وتصفي ذهنها....

أحببت ممرضتي ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن