أحببت ممرضتي ♡

part 15 (4\4)

كانت لمى تجلس على سريرها تضم قدماها الى صدرها شاردة ذهن تفكر بكلام دانيال
-بشنو تفكرين
نظرت لمى الى امنه وهزت رأسها ب لا شيئ  وضعت رأسها بين قدمها هي حائره لاتعرف هل توافق او لا لكنها تخاف لا تعلم لما تخاف فهي ليس لديها شيئ تخسره ان وافقت أن اراد ناس تحدث عنها فليتحدثوا هي لا تهتم برأيهم اصلا لكن جزء من عقلها يخبرها ان ترفض ولا تتورط وجزء اخر يقول لها وافقي . ضغطت على رأسها بيداها بقوه جاءها صوت امنه
تطلب منها النوم وتتوقف عن تفكير وفعلاً فعلت ذالك تمددت في فراشها وغطت في النوم ...

#صباحا 7:26

نهضت لمى فزعه من فراشها على صوت الهاتف تذمرت بأنزعاج فمن المزعج الذي يتصل بهذا الوقت ردت على الهاتف دون نظر للمتصل بصوت ناعس
-الوو
لم يأتيها الصوت ابعدت الهاتف عن اذنها ونظرت للمتصل كان رقم مجهول عقدت حاجبها بأستغراب وتكلمت مره اخرى..
-مرحبا من معي
انزعجت لمى كثيرا عندما لم يصلها اي صوت . اغلقت الهاتف دون اهتمام على ما يبدو انه شخص يريد المزاح وهي ليست بمزاج يسمح لها ان تمزح مع احد أو أن تشغل عقلها بشيئ غير مهم نهضت من فراشها وتوجهت للاستحمام وتغير ملابسها وتوجه الى العمل

..............

-امير
نظر امير الى دانيال الذي اكمل قائلا .
-اني حجيت ويه لمى وهسه صار دورك انته هم لازم تكلمها
-انت حاجيتها شكو بعد
-استغفرالله برودك فضيع ميخالف حاجيها انته هم لان هي تظن نريد نشتريها بفلوسنا
-وهاي الحقيقه
نظر دانيال لأمير بتعجب منذ متى اصبح هكذا قاسي وبارد ..ولايهتم لأحد
-أمير !!
اعتبره رجاء مني وحاجيها بس اياك تكلها هيج وتحسس البنيه انها رخيصه
-تمام فقط لخاطرك انته
-راح اكلهم يجهزولك سياره
-تمام
نهض امير من مكانه توجه الى خزانته لتغير ملابسه وتوجه الى لمى في المستشفى خرج من غرفته متوجها الى الاسفل ..قرر زيارة جدته قبل المغادره توجه الى غرفتها طرق على الباب ودخل .. نظر إليها كانت مستلقيه على فراشها مغمضه عيناها بتعب فقد نالت الحياة منها ما يكفي و هاهي الان ترقد على فراشها تنتظر أجلها. اقترب بهدوء منها جلس على حافه سرير وامسك بيدها ..
-جدتي
فتحت تلك العجوز عيناها لترى حفيدها ضغطت على يده التي يمسكها وتكلمت بصوت خافت اشبه بالهمس ..
-امير
ابتسم لها امير وتكلم .
-شلون صرتي
-بخير يا بني انته شلونك طمني عليك
-تمام
-صحيح سمعته يا امير انته متزوج
نظر إليها امير لا يعرف ماذا يقول لها أيكذب ام يقول الحقيقه لكن ان قال لها الحقيقه هي ستعارض ولن تتقبل حدوث هذه اللعبه
-صحيح اني تزوجت
-لاتكذب عليه عيونك يكولون شي ثاني
-ما اكذب عليج صدكيني مزوج واسمها لمى
-تحبها ؟
-اي
-الله يسعدك وياها يا ابني الحمدالله هسه اكدر اموت مرتاحه
-لاتكولين هيج يومي قبل يومج
-حبيبي اني ايامي معدوده اريد اطمئن عليك اني اريد اموت مرتاحه وما اشيل همك يا ولدي
نهض امير وملامح الالم مرسومه على وجهه من كلام جدته لا يريد سماعها تقول ذالك
-اني راح اطلع ارتاحي انتي
-الله وياك

قبل يدها وخرج امير من الغرفه ويبدو على ملامحه الحزن والانزعاج توجهه الى الخارج حيث ينتظره السائق ركب سياره وطلب منه توجهه الى المستشفى .....

..................

كانت امنه جالسه في المنزل وحدها بملل فهي الان في اجازه وليس لديها اي شيئ تقوم به كانت جالسه على الهاتف بملل تتصفح البرامج رأت والدتها متصله على الانترنيت فقررت الاتصال بها تحادثها قليلا . ضغطت على الاتصال وضعت الهاتف على اذنها تتنظر اجابة والدتها ..جاء صوت والدتها فرح
-امنه
-ماما شلونج
-بخير بنتي وانتي
-الحمدالله
-اخبارج شكو ماكو
-والله ماكو منتضره دوام
-الله يوفقج بنيتي
-حياتي ماما
-ما دام  اتصتلي اكلج خبر حلو
-شكو
-اخوج
-سامر شبي
-مو سامر
تكلمت امنه بأستغراب تام...
-منو لعد ؟
ردت والدتها بفرح..
-علي طلع من سجن

صمتت امنه ولم تجب فقد كانت مصدومه تريد الكلام لكن لاتستطيع هذه كارثه كبيره كيف خرج من سجن هناك شيئ خاطئ لم تستطع امنه نطق سوى كلمه واحده
-شلون
-القاضي سواله عفو لان حسن سلوك لذالك اعفا من اخر سنتين اله
-ماما ديربالج لمى تسمع علي طلع
-وانتي مصدكه لمى وما صدكين اخوج
-اني وياج ثنينه نعرف منو اليحجي الحق اني اصدك شافته عيوني يا امي احنه ضلمنا لمى حيل
-بنتي
-ماما راح اروح لمى اجت
اغلقت امنه الهاتف ياليتها لم تتصل ماذا سيحدث الان ان الماضي يعود اغلقت امنه عيناها بقوه ألا يكفي انها كل ما رأت لمى تشعر بذنب شديد سقطت دمعه من عيناها وتلتها الاخريات . وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها وشهقاتها فقط لو انها تحدثت ولم تخف لكن ما فائده ندم الان .......يتبع