لمى فتاه في 25 من عمرها
تعمل ممرضه
تتعرف الى شاب معاق وتحاول ان تساعده
لكن اولا عليها ان تحرك قلبه المتحجر لتنجح
هل ستنجح لمى ؟
وما الصعوبات التي ستواجها؟
:
تابع القصه لتعرف
:
ستكون القصه باللهجه العراقيه
#المستشفى 11:45 .... كانت لمى تركض بين ممرات المستشفى وخلفها امنه وصلت غرفه امير ترددت في دخول في البدايه لكنها قررت دخول دقت الباب وفتحته ودخلت ،رأت امير مستلقي على سرير ودانيال مستلقي على الكنبه اقتربت من امير وعيونها ممتلئه بدموع كان ينضر إليها امير مستغرب من وجودها بهذا الوقت والفتاة التي تبكي ورائها تكلم بتعجب من حالتهم " لمى؟؟شبيج " لمى اول ما سمعت صوت امير انفجرت بالبكاء تحت نضراتهم المتعجبه بكت لمى بصوت عالي تريد تقول لهم مابها لكن لا تستطيع فقط تبكي اما امير ودانيال كان احدهما ينظر الى الاخر بقلق من حالتهم ، اقترب دانيال وسحب لمى حتى تجلس ،تكلم دانيال بصوت حنون وهادئ وهو يمسح على شعرها محاولة تهدئتها - لمىليشتبجين؟ نهضت لمى بسرعه واتجهت لأمير وامسكت يده وهي تبكي وتشهق تكلمت بصوت مخنوق "أمير -شهقه- اللهيخليكلازماروحللعراقضرورياللهيخليكماكوطيرانلااليومولاباجر " رد عليها امير بأرتباك وهو ينظر الى يدها التي تمسك يده وتبكي تمنى في هذه لحضة ان يقوم وياخذها بحضنه ويهدئها امسك يدها وسحبها واجلسها بجانبه ورفع يده وبدأ يمسح دموعها التي تسقط على وجنتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتكلم بصوت هادئ -لمىاهديومسحيدموعجوفهميناليشتردينترحينللعراقبهايسرعهحتىنكدرنساعدج ضغطت لمى على يده وبدأت تبكي وتنحب اكثر بصوت عالي ، تكلم امير مره اخرى محاولة تهدئتها " لمىشلونتردينهنساعدجوانتبستبجين " نضرت لمى لأمير وبدأت تمسح دموعها ووتتكلم - لازماروحللعراقابويه -شهقه-ابويمات!!وانيمويمهماتوتركنيوحديبهايدنيااللهيخليكمساعدوني باوع دانيال لأمير بنظره استفسار كيف يساعدها تكلم دانيال متسائلاً "بسلمىشلوننساعدجفهمينهوانتمثلماكلتيماكوايرحلههاياليومين " لم تجب لمى فقط كانت تبكي وهي تنضر بنضرة يأس و رجاء ..اخيرا تكلم امير لم يحتمل رؤية هذه النظره بعيناها - دانيالخليهاتسافربطيارتيالخاصهتكفلسفهرهم نضرلهمدانيال بصدمه وتكلم -بساميروابوكشلونانتهتدريماتكدرتصرفبشيالابموافقته -ماعرفدبرايحجهمنيمكمكاعدشوفحالتهم هز دانيال رأسه بموافقه -لمىياللهروحيللبيتحضرياغراضجوانيامرعليكماخذكم نطق بكلماته و توجه خارج الغرفهواغلقالبابورائهنظرللمقعدالذيبجانبالبابورأىامنهتجلسوتنظر للأرض تنهد وتكلم -ادخليللغرفهالمكانباردهنا نظرت له امنه وعيناها ممتلئه بدموع هزت رأسها ونهضت لكن فجاءه غزاها دوار مفاجئ عادت للخلف وكادت تسقط لكن امتدت يدا دانيال وامسكتها قبل سقوطها تكلم دانيال بقلق "انتبخير؟" نضرت له امنه هزت رأسها دون كلام وابتعدت عنه ودخلت للغرفه ، دخلت وجلست على الكنبه دون كلمه توجهت لها لمى وجلست بجانبها ووضعت يدها على وجنتها وتكلمت "حبيبتيياللهنروحنحضراغراضنا " نهضت امنه ونهضت خلفها لمى القت لمى نظره لأمير الذي ينظر لهما ابتسمت بشكر وامسكت يد امنه وخرجت متوجهه لشقتها ،قام امير بحمل هاتفه واتصل على دانيال - شصاروياك رد دانيال " ماعرفشكلكابوكيريدسببمقنعوبدهيشك " أمير: "دانيالشوفلكعذرمقنعمانكدرنكلهالسببلانتدريمراحيتركهمللبناتويأذيهم دانيال: - ماعرفإلااذاكتلهانياريداسافرللعراقعلمودشغل امير "اوكلعدروحوياهمحتىأطمئناكثرهمهبخير " دانيال "وتريدنياترككلامااكدر " أمير: "دانيالروحانيبخيرشراحيصيرمثلا" دانيال: " تمامانياوصلهموارجعبنفساليومبسبشرطتفكربسالفهالعمليه " اميربتنهد: "ماشي" ...... ............... مكان ثاني دخلت لمى وامنه للشقه توجهت لمى لغرفتها تبدل ملابسها اما امنه توجهت للحمام دون اي كلمه او صوت فتحت امنه الماء ودخلت تحته بملابسها هي الى لان لم تصدق انها فقدت والدها فقدت حبيبها الاول ذهب ولم يعد لمن ستشكي همومها الان من ستأخذ النصيحه منه بدأت امنه بالبكاء وهي تكتم صوت شهقاتها هل تعرفون هذا شعور عندما تختنق وتريد صراخ لكن لا تستطيع عندما تكتم صوت بكائك كي لا يسمع .بكت امنه بقوه شعرت بشخص يحتضنها وهكذا ازداد بكائها وهي تشعر بلمى تبكي وتحتضنها تحت الماء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نهضت لمى وهي تبكي "كوميحبيبتيكومييلالاتتمرضين " امنه: "لمىموكادرهاتحملفكرهابويراحمنهلالدنياوتركنا " لم ترد لمى فقط تبكي خرجت من الحمام وتوجهت للغرفه بدلن ملابسهن ووضعت كم رداء في الحقيبه ..في هذه الاثناء اتصل عليها دانيال حتى تخرج اليه لمى: "يلاامونهاجهدانيالخليناننزل" خرجت لمى وامنه من شقه متوجهات لدانيال ركبا سياره دون كلام كانت لمى طول طريق شارده بتفكيرها كيف تعود لهناك وترى الاشخاص الذي اتت هروباً منهم الى تركيا ، عدت من تفكيري على صوت دانيال يقول لي وصلنا للمطار نظرت للطائره اخذت نفسا عميق وتوجهنا الى الطائره للركوب جلسنا في مقاعدنا لم تتأخر الطائره في طيران لم اعرف كم كانت مده طريق لا اعرف فقط عندما وصلنا كانت ساعه 2:45 فجراً خطوت اول خطوه خارج المطار وبدأ شعور التوتر والخوف يتسلل إلي لا اعرف كيف سأرى الجميع اخذت نفسا للمره الالف وتوجهنا الى منزلنا