Part 6

3.6K 126 6
                                    

‏-ﺍﻟَﻮﺟْﻊ ،
‏ﻫَﻮ ﺃﻥْ ﻳﺨﺘَﻨﻖ ﻗَﻠﺒﻚْ ، ﻭلآ ﺗﺴﺘﻄﻴِﻊْ ﺍﻟﺼﺮﺁﺥ 🎈⚡️
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○

#المستشفى
11:45
....
كانت لمى تركض بين ممرات المستشفى وخلفها امنه وصلت غرفه امير ترددت في دخول في البدايه لكنها قررت دخول دقت الباب وفتحته ودخلت ،رأت امير مستلقي على سرير ودانيال مستلقي على الكنبه اقتربت من امير وعيونها ممتلئه بدموع كان ينضر إليها امير مستغرب من وجودها بهذا الوقت والفتاة التي تبكي ورائها تكلم بتعجب من حالتهم
" لمى ؟؟ شبيج "
لمى اول ما سمعت صوت امير  انفجرت بالبكاء تحت نضراتهم المتعجبه بكت لمى بصوت عالي تريد تقول لهم مابها لكن لا تستطيع   فقط تبكي اما امير ودانيال  كان احدهما ينظر الى الاخر بقلق من حالتهم ، اقترب دانيال وسحب لمى حتى تجلس ،تكلم دانيال بصوت حنون وهادئ وهو يمسح على شعرها محاولة تهدئتها
- لمى ليش تبجين ؟
نهضت لمى بسرعه واتجهت لأمير وامسكت يده وهي تبكي وتشهق تكلمت بصوت مخنوق  
"أمير -شهقه- الله يخليك لازم اروح للعراق ضروري الله يخليك ماكو طيران لا اليوم ولا باجر "
رد عليها امير بأرتباك وهو ينظر الى يدها التي تمسك يده وتبكي تمنى في هذه لحضة ان يقوم وياخذها بحضنه ويهدئها امسك يدها وسحبها واجلسها بجانبه ورفع يده وبدأ يمسح دموعها التي تسقط على وجنتها

كانت لمى تركض بين ممرات المستشفى وخلفها امنه وصلت  غرفه امير ترددت في دخول في البدايه لكنها قررت دخول دقت الباب وفتحته ودخلت ،رأت امير مستلقي على سرير ودانيال مستلقي على الكنبه اقتربت من امير وعيونها ممتلئه بدموع كان ينضر إليها امير مستغرب من وجود...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وتكلم بصوت هادئ
-لمى اهدي ومسحي دموعج وفهمينا ليش تردين ترحين للعراق بهاي سرعه حتى نكدر نساعدج
ضغطت لمى على يده  وبدأت تبكي وتنحب اكثر بصوت عالي ، تكلم امير مره اخرى محاولة تهدئتها
" لمى شلون تردينه نساعدج وانت بس تبجين "
نضرت لمى لأمير وبدأت تمسح دموعها ووتتكلم
- لازم اروح للعراق ابويه -شهقه-ابوي مات!!واني مو يمه مات وتركني وحدي بهاي دنيا الله يخليكم ساعدوني
باوع دانيال لأمير بنظره استفسار كيف يساعدها
تكلم دانيال متسائلاً
"بس لمى شلون نساعدج فهمينه وانت مثل ما كلتي ماكو اي رحله هاي اليومين "
لم تجب لمى فقط كانت تبكي وهي تنضر  بنضرة يأس و رجاء ..اخيرا تكلم امير لم يحتمل رؤية هذه النظره بعيناها
- دانيال خليها تسافر بطيارتي الخاصه تكفل سفهرهم
نضر لهم دانيال بصدمه وتكلم
-بس امير وابوك شلون انته تدري ما تكدر تصرف بشي الا بموافقته
-ماعرف دبر اي حجه من يمك مكاعد شوف حالتهم
هز دانيال رأسه بموافقه
-لمى يالله روحي للبيت حضري اغراضج واني امر عليكم اخذكم
نطق بكلماته و توجه خارج الغرفه واغلق الباب ورائه نظر للمقعد الذي بجانب الباب ورأى امنه تجلس وتنظر للأرض تنهد وتكلم
-ادخلي للغرفه المكان بارد هنا
نظرت له امنه وعيناها ممتلئه بدموع هزت رأسها ونهضت لكن فجاءه غزاها دوار مفاجئ عادت للخلف وكادت تسقط لكن امتدت يدا دانيال وامسكتها قبل سقوطها تكلم دانيال بقلق
"انت بخير ؟"
نضرت له امنه هزت رأسها دون كلام وابتعدت عنه ودخلت للغرفه ، دخلت وجلست على الكنبه دون كلمه توجهت لها لمى وجلست بجانبها ووضعت يدها على وجنتها وتكلمت
"حبيبتي يالله نروح نحضر اغراضنا "
نهضت امنه ونهضت خلفها لمى القت لمى نظره لأمير الذي ينظر لهما ابتسمت بشكر وامسكت يد امنه وخرجت متوجهه لشقتها ،قام امير بحمل هاتفه واتصل على دانيال
- شصار وياك
رد دانيال
" ماعرف شكلك ابوك يريد سبب مقنع وبده يشك "
أمير:
"دانيال شوفلك عذر مقنع ما نكدر نكله السبب لان تدري مراح يتركهم للبنات ويأذيهم
دانيال:
- ماعرف إلا اذا كتله اني اريد اسافر للعراق علمود شغل
امير
"اوك لعد روح وياهم حتى أطمئن اكثر همه بخير "
دانيال
"وتريدني اتركك لا ما اكدر "
أمير:
"دانيال روح اني بخير شراح يصير مثلا"
دانيال:
" تمام اني اوصلهم وارجع بنفس اليوم بس بشرط تفكر بسالفه العمليه "
امير بتنهد:
"ماشي"
......
...............
مكان ثاني دخلت لمى وامنه للشقه توجهت لمى لغرفتها تبدل ملابسها اما امنه توجهت للحمام دون اي كلمه او صوت فتحت امنه الماء ودخلت تحته بملابسها هي الى لان لم تصدق انها فقدت والدها فقدت حبيبها الاول ذهب ولم يعد لمن ستشكي همومها الان من ستأخذ النصيحه منه بدأت امنه بالبكاء وهي تكتم صوت شهقاتها هل تعرفون هذا شعور عندما تختنق وتريد صراخ لكن لا تستطيع عندما تكتم صوت بكائك كي لا يسمع .بكت امنه بقوه شعرت بشخص يحتضنها وهكذا ازداد بكائها وهي تشعر بلمى تبكي وتحتضنها تحت الماء

نهضت لمى وهي تبكي "كومي حبيبتي كومي يلا لا تتمرضين "امنه:"لمى مو كادره اتحمل فكره ابوي راح من هل الدنيا وتركنا "لم ترد لمى فقط تبكي خرجت  من الحمام وتوجهت للغرفه بدلن ملابسهن ووضعت كم رداء   في الحقيبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهضت لمى وهي تبكي
"كومي حبيبتي كومي يلا لا تتمرضين "
امنه:
"لمى مو كادره اتحمل فكره ابوي راح من هل الدنيا وتركنا "
لم ترد لمى فقط تبكي خرجت من الحمام وتوجهت للغرفه بدلن ملابسهن ووضعت كم رداء في الحقيبه ..في هذه الاثناء اتصل عليها دانيال حتى تخرج اليه
لمى:
"يلا امونه اجه دانيال خلينا ننزل"
خرجت لمى وامنه من شقه متوجهات لدانيال ركبا سياره دون كلام كانت لمى طول طريق شارده بتفكيرها كيف تعود لهناك وترى الاشخاص الذي اتت هروباً منهم الى تركيا ، عدت من تفكيري على صوت دانيال يقول لي وصلنا للمطار نظرت للطائره اخذت نفسا عميق وتوجهنا الى الطائره للركوب جلسنا في مقاعدنا لم تتأخر الطائره في طيران لم اعرف كم كانت مده طريق لا اعرف فقط عندما وصلنا كانت ساعه 2:45 فجراً خطوت اول خطوه خارج المطار وبدأ شعور التوتر والخوف يتسلل إلي لا اعرف كيف سأرى الجميع اخذت نفسا للمره الالف وتوجهنا الى منزلنا

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■يتبع

#تفاعلكم

أحببت ممرضتي ♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن