في النهاية ومهما كان عدد الذين أهجرهم،فأنا لا أزال شخصاً غبياً يلتفت نحو حياتهم بين الفترة والأخرى،إذا رأيتهم يعيشون بسعادة أتمنى لهم استمرارها،وإذا رأيتهم مكسورين دعوت لهم بظهر الغيب أن يشفوا من آلامهم،وفي بعض الأحيان تزداد درجة الغباء في عقلي لأركض نحوهم وأساعدهم بجمع قطعهم المبعثرة أصلحهم بشكلٍ كامل ليعودوا بقوتهم وكأنهم لم يجرحوا يوماً وأعينهم لم تعرف مذاق الأدمع أبداً،ليكسروني بقوتهم تلك ويمضوا~
1ela27