أستيقظُ كُل يوم..أمارس الروتين الصباحي أتناول الإفطار ثُم أُكمل الروتين اليومي..ولكن شيءٌ ما ناقصٌ في الحكاية
أراسلُ صديقي ...أتفقد الإيميل،أشاهدُ فلماً لا أعلم مافحواه...ولكن شيءٌ ما ناقصٌ في الحكاية
أذهبُ لمكان عملي ودراستي أدردش مع الزملاء ولا زالَ هنالك شيءٌ ما ناقصٌ في الحكاية
أعود للمنزل مساءاً ،أُلقي السلام على أهلِ المنزل أُبدل ملابسي لأخلُدَ الى سريري...أغمض عيناي أتذكرُ طفلاً مشعاً مبتسماً يركضُ فرحاً،حوله العائلة والأصدقاء فرحاً بما يملكه ..فرحاً بشيءٍ ما
لرُبما الدفئ..ولرُبما الحُب..ولرُبما فقط فرح
لرُبما النجمة التي وضعتها الأستاذة على جبينه
أو لرُبما لأنه قام بتبني قطةً صغيرة جديدة...أو لأن عائلته ضحكت على رقصه المضحك
لا أعلم...فقط كان سعيداً جداً...تلكَ الروح الصغيرة كانت فرحة لدرجة كبيرة
تهرب دمعةٌ من عيناي وصولاً الى فكي...لإدراكي بأني أنا الشيءُ الناقص في الحكاية~
1ela27~