ثم تدريجياً ترى نفسك منعزلاً في غرفتك،مغلقاً هاتفك لم تعد تتفقده بين كل حينٍ وحين...قد مللت إنتظار الرسالة من شخصٍ معين،تمسك كتابك وتلهي نفسك بالدراسة أو القراءة،ترى نفسك زاهداً بهذه الدنيا لم تعد تريد منها شيئاً سوى العيش بسلام،ترى أناس يصرخون بوجهك وبغرابة أنتَ لاتستطيع سماع أصواتهم وتحافظ على هدوئك مرتشفاً من مشروبك الساخن ..يأتي الليل ولاتسهر ..بتَ ترى السهر مملاً،رؤية القمر والنجوم لم تعد تبهج قلبك كالسابق..فقط كُل شيء يبدو مملاً..تقف على حافة الحياة منتظراً حدوثَ شيءٍ ما بحياتك بالرغم من أنك تعلم بأن لاشيء سيحدث إذا لم تتخذ أنت الخطوة الأولى ~