في اليوم التالي كالعادة استيفظت نور من نومها و استعدت للذهاب لموقع التصوير و في بالها فقط كيف تثبت نفسها لذلك السمج
نور: صباح الخير يا آل محمممد
الكل و هم يضحكون علي المشاكسة التي لا يخلو المنزل من مرحها المعتاد حتي ف حزنها : صباح الخير يا نور البيت
نور : انا رايحة الموقف بقي يلا ادعولي السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام في رعاية الله
.......
في الموقع..
عبدالرحمن في نفسة: يا تري المشاكسة دي هتيجي ولا خلاص استسلمت ؛ وانا مالي ما تيجي ولا تتنيل بس لو قررت تكمل مش هرحمها و هعلمها ازاي ....
يقطع تفكيرة دخول نور عليهم
عبدالرحمن و قد ثبت نظرة علي تلك الملاك القادم اتجاهه فقد كانت فاتنة بفستانها الوردي و حجابها الابيض الذي زاد اشراق بشرتها البيضاء
نور : صباخ الخير
عبدالرحمن بهيام : صباح الن... ولكنة صمت عندما لاحظ نفسة ؛ ولكن لم يمضي غير ثواني حتي تحكم في نفسة : قررتي تكملي يعني اهو لا بجد برافو طلعتي شجاعة عشان تتحديني ثم صقف بيدية ببرود
نور ببرود مستفز : شكرا
معتز : نور وصلتي الحمدلله يلا ع الشغل عشان هنصور اول شوت لينا
نور : حاضر يا مستر
.....
بدأ التصوير بمشهد اكشن يتشاجر فية البطل الشرطي "عبدالرحمن يعني 😊" مع افراد عصابة مخدرات حتي يقبض عليهم و لكن ف التصوير يصاب الشرطي بعدت كدمات ف وجهة و يدية
كاااااات....
معتز: عبدالرحمن انت كويس ؟ نوووور تعالي عالجية بسرعة
عبدالرحمن: مفيش داعي هتصرف
نور : و انا فايدتي اية يعني يا مستر عبدالرحمن اتفضل اقعد
عبدالرحمن و قد تضايق من الرسمية في حديثها و لكنة فضل الصمت و الجلوس امامهابدأت نور بإقتراب لوضع المراهم علي وجهه مما جعل المسافة كافية لتشعر بأنفاسة الساخنة ع بشرتها فهلع قلبها لذلك القرب ؛ حاولت الابتعاد و هي تعمل و لكن لم تستطع لانها كانت قصيرة بالنسبة له حتي و هما جالسين
عبدالرحمن لم يستطع ان يحيد عينية عن وجهها بل تاه في ملامحها و عينيها الخضراوتين و لكن بصرة توقف عند شفتيها الورديتين و في تلك اللحظة دق قلبة بعنف و زادت انفاسة كأنه في سباق مما جعلة ينهض سريعاً من امامها هارباً الي عربة الراحة الخاصة به
فزعت نور من نهوضة المفاجئ الذي هلع قلبها فوضعت نور يدها علي قلبها الهلع تطبطب علية كأنها تهدئ طفل صغير : في اية مالك اهدي خلاااص اية اللي خلاك كدة بس
بعد لحظات استجمعت فيها نفسها فلاحظت انها لم تنتهي من علاجة : يوووه دة قام من غير ما اكمله اروح وراه! لا لا مقدرش بس اكيد لسة بتوجعة الكدمات اوووووف اعمل ايةو لكن أخيراً استجمعت نور شجاعتها و قررت الذهاب له حتي لا يؤنبها ضميرها تجاهه لاحقاً
....
داخل عربة الراحة
انا اية اللي حصلي برا دة لية قلبي دق كدة اااه دة لسة لحد دلوقتي بيدق جامد اكيد كل دة عشان تعبت النهاردة بس في التصوير ايوة هوا دة السبب بس ، اوف مين بيخب. ....نور : اسفة لو ازعجت حضرتك بس انت قمت مرة واحدة و انا مخلصتش علاجك
عبدالرحمن في نفسة: اية اللي جابك دلوقتي ملحقتش اجمع نفسي من اللي عملتية فيا برا
نور : مستر حضرتك معايا
عبدالرحمن بغضب و عصبية : امشي من هنا بما اني قمت يبقي مش طايق اشوفك غبية و قام بغلق الباب بشدة في وجههانور و قد اجتمعت الدموع في عينيها : دا قليل الادب انا الحق عليا اني خفت علية ؛ و ركضت بعيداً حتى لا يري احد ضعفها
بينما في داخل العربة...
يوووة اية اللي هببتة دة ؛ بس انا مكونتش قادر اشوفها قدامي خفت يحصلي زي ما حصل قبل شوية
وانا مضايق لية ما تزعل انا مالي بس بس انا جرحتها اوي
تحرك بعصبية ليقف امام المراه بعينية الحمراء كالدم: مش عبدالرحمن السويفي اللي يهتم ببنت ابدا سواء هي او غيرها كلهم خاينين
ثم وضع يدة علي قلبه و كأنه يحدثة :متنساش كدة اوعي انت مش حمل جرح تاني!!!
.......
قام الفريق بتصوير عدة مشاهد اخري و لحسن حظ نور لم يصاب عبدالرحمن بأي حدش حتي لا تضظر لمعالجتة و هي حزينة منه بل تكرهه كثيراً
اما عبدالرحمن فقد حرص علي عدم التعرض لاذي حتي لا يجلس امامها و تتلاقي الاعين ؛ لن يستطيع الجلوس امامها و هي هكذا نعم فلم يخفي عليه حزنها ولا دموعها التي تأبي النزول هذا الشعور ضايقة كثيرا منذ متي و هو يبالي لحزن الاخرين بل يجرح بلا حسبان لشعورهم
.....
نهاية الفصل الثالث الحمدلله رب العالمين
تفتكروا اية الجرح اللي اتعرضة بطلنا قبل كدة و خلاة يكرهه الجنس الاخر كلة و يبقي في صراع مع نفسة للي بيحصلة تجاه نور!!!
أنت تقرأ
هل دق هذا الحجر؟
Romanceطبيبة ذات قلب ينبع حنان و طيبة تتبع احلامها دائما و تسعي لتحقيقهم و لكن ماذا يحدث عندما يضعها احد احلامها مع شخص يكرة الاختلاط بالناس بالاخص النساء ؟! نجم سنيمائي وسيم و فارس احلام الفتيات ولكن قلبة كالحجر ؛ بكرة الجنس الآخر كلياً فهل من انثي تستطي...