توقفنا في الفصل السابق عندما تشاجر عبدالرحمن مع نور و حاتم و تهديد عمه له
...........تغيبت بطلتنا عن العمل لمدة ثلاثة أيام بحجة المرض ولكن الحقيقة انها لم تستطع أن تنسي معاملة عبدالرحمن لها و هي لا تستطيع ان تتعامل مع شخص و في قلبها سوء اتجاهه ففضلت أن تصفي ذهنها قليلاً حتي تعرف كيف تتعامل معه و تدفعة ثمن تصرفة
ولكن عند بطلنا فقد شعر بقلق ينهش في قلبة و عقلة لعدم مجيئها للعمل طوال هذة الأيام و معرفته بمرضها الذي يعلم من سببه
و في اليوم الرابع
معتز و قد جمع الفريق كلة مما استدعي قلق عبدالرحمن من تنفيذ عمه لتهديدة
معتز : ركزوا يا جماعة خمس دقايق بس دكتور محمد أضطر يأخد اجازة لمدة شهرين لظروف خاصة و جية بدالة دكتور عمر ثم اشار لطبيب الجديد المؤقت
عمر بإبتسامه مهذبه : اهلا يا جماعة سعيد اني هشتغل معاكوا الفترة دي
ثم بدأ الجميع بتحيته والتعرف علي ذلك الوسيم"عمر طبيب ذو جاذبية غريبة بحق فملامحة عادية إذا تم وصفها ولكن النساء اللاتي ينظرن الية يقعن اسيرات تلك الملامح ؛فهو يمتلك شعر أسود كسواد الليل و عينين سوداوتين حادتين نزولاً للحيتة السوداء التي اظهرت بشرته البيضاء ثم جسدة الهزيل ولكن هذا لا ينفي صلابته و عضلاته البارزة؛ حصل ع فرصة استكمال دراسته للطب في كندا فإستغلها و عاد اخيرا "
..............
أكشششن
يلاحق الشرطي " عبدالرحمن" بسيارتة أحد افراد العصابة ولكن في إحدى اللقطات ينفجر إطار السيارة مما جعل عبدالرحمن يفقد سيطرتة عليها و دارت السيارة ثم اصطدم في شجرة علي جانب الطريقكاااات
معتز و هو يهرول لأبنه بقلب جزع : عبدالرحمن يابني أنت كويس
عبدالرحمن بتألم : متخافش يا عمي انا كويس ؛حاول الخروج من السيارة و لكن ادي ذلك لتألمه
معتز : حازم رامي تعالوا بسرعة ساعدني
اخرجوه من السيارة بصعوبة لثقل جسدة و طولة و اوصلوه لعربة الراحة الخاصة به
معتز : خلاص يا حازم انت و رامي شكرا بس الله يكرمكوا نادوا عمر يشوفه
خلاص يا مستر انا موجودة
عبدالرحمن ناظرا لمصدر الصوت وبدون وعي : نور ! لم يصدق انها امامة اخيرا فلقد شعر بفراغ لعدم تواجدها اليومين السابقين
دق قلبها لتلك الهمسة بأسمها ذات البحه الرجولية و لم تفهم سبب فزعها و خوفها عند معرفتها بالحادثة عندما سمعتهم يتحدثون عنها عند دخولها الموقع مما جعلها تهرول لعربتة لتطمئن عليه
معتز بقلق علي ابن اخيه : نور تعالي شوفية بسرعة يا بنتي طمنيني
نور : حاضر يا مستر
اقتربت نور منه و هو مازال غير مصدق لوجودها ؛ اسرعت في فحصة لتطمئن من عدم وجود اي كسور او جروح غائرة
استغربت من هدوءه الغير معتاد فسألته بقلق ظهر في صوتها الرقيق: أنت كويس ! في حاجة وجعاك !
نظر عبدالرحمن لتلك العينين الخضراء و آثر بالصمت فهو لا يعلم كيف يحدثها بعد ما فعلة ، أيجب أن يعتذر ! أم يتعامل كأن لم يحدث شيئ !!
لم تعلق نور مرة اخري علي صمته لخجلها من نظراته التي تخترقها
معتز: ها يا بنتي عبدالرحمن كويس
نور : الحمدلله يا مستر مفيش كسور او شروخ بس كدمات محتاجة راحة بس
معتز: خلاص يا عبدالرحمن مفيش تصوير تاني النهاردة و هخلي التيم كلة ياخد باقي اليوم اجازة
عبدالرحمن بسرعة فهو ما صدق قدومها اخيرا: عمي انا كويس و هكمل اخر مشهد وليخفف قلق عمة تحدث بمشاكسة :كدة كدة المشهد كنت هحط مكياج علي شكل كدمات فا جت لوحدها اهي الكدمات ثم ابتسم بطريقة جعلت عيني نور تتسع بصدمة هل يبتسم مثلنا ! بل يشاكس و يطمئن ايضا ؟
تحدث نور بهمس لنفسها ولكنه وصل لاذني عبدالرحمن: ما اهو طلع بشر زينا و بيضحك و يهزر امال عامل فيها جوتزيلا لية!
عبدالرحمن و لم يستطع ان يكتم ضحكته: جوتزيلا يا دكتورة ماشي هههههههههه
نور بعدم تصديق لما تراه و اوشكت علي قول : انت كويس بجد يعني مخبطتش دماغك ولا حاجة انت بجد بتضحك دلوقتي و بتهزر ؟! و لكنها تذكر معاملة السابقة لها فصمتت و تغيرت ملامح وجهها للحزن ففهم هو انها تذكرت الموقف السابق حاول التحدث ولكن
عبدالرحمن: نور انا ...
لكن قاطعتة نور : انا اسفة ورايا شغل و لم تترك له فرصة للحديث مرة اخري و فرت هاربة من امامه
عبدالرحمن في محاوله الحديث لها مرة اخري قبل انا تخرج : نوور ثوا.. يووه مشيت ؛حزن كثيرا لأنه يعلم سبب تلك المعاملة فهو يسحقها
ما استغربة معتز كيف له لم يغضب عبدالرحمن منها او يريها كيف تتركة و هو يتحدث و ترحل فهو يكرة تلك الحركة كثيراً و لكن هذة المرة لم يغضب بل حزن ! فبتسم و ترك عبدالرحمن يرتاح قليلاً
خرجت نور و هي تقاوم البكاء فهي قد اخذت كافيتها من البكاء في اليومين السابقين و لكن لم تستطع ان تتحمل ان تراه و تذكر معاملته و حكمة عليها؛ وسط كل هذه الافكار لم تري الشخص القادم امامها و اصطدمت بةاه انا اسف مكونتش مركز....عمر بفرحة شديدة: نووور
نور و هي ترفع رأسها لتتأكد من سماع ذلك الصوت المحبب علي قلبها : عمررررر أنت رجعت امته ثم اخذت تبكي لفرحتها
عمر : بتعيطي لية دلوقتي يا نونا خلاص متخلنيش ازعل كفاية انك بوظتي مفاجئتي ليكي اللي كنت بحضرها
لم تتمالك نور نفسها و ضربت ساقة بقدمها من سخطها علية: انت ازاي ترجع و متقوليش و لا اشوفك غير دلوقتي ثم همت لتغادر بغضب
عمر و هو يمسك يدها: تعالي بس انا هفهمك اية قطر بيدوس علي الناس ثم اخدها لمكان يستطيعا الجلوس فية و الحديث بعيد قليلا عن فريق العمل و لكن كانت هناك عين تتبعهما بكل غضب و غيرة !
........................
خلصنااا الخامس اهو الحمدلله رب العالمين
اية رأيكوا ؟
مين عمر و اية علاقتة بنور ؟
تفتكروا اية اللي هيحصل بعد كدة ؟
جماعة فوت و كومنت عشان اتشجع بلييز♥️🙈
ملحوظة مقدمة انا داخلة ع امتحانات الفاينالز و ممكن اتأخر ف الفصول شوية فا اعذروني بس مكملين ان شاء الله 💪💪
أنت تقرأ
هل دق هذا الحجر؟
Romanceطبيبة ذات قلب ينبع حنان و طيبة تتبع احلامها دائما و تسعي لتحقيقهم و لكن ماذا يحدث عندما يضعها احد احلامها مع شخص يكرة الاختلاط بالناس بالاخص النساء ؟! نجم سنيمائي وسيم و فارس احلام الفتيات ولكن قلبة كالحجر ؛ بكرة الجنس الآخر كلياً فهل من انثي تستطي...