الفصل التاسع😻🎉

6.3K 147 18
                                    

توقفنا في الفصل السابق عند دخول بطلنا للمشفي لإنقاذه للبطلة و تعرضة للطعن بالسكين
يا تري ماذا ينتظرهما الان؟
و هل هناك مفاجئات بعد ذلك؟
                                    .............

في خلال ثلاثة ايام بعد دخول بطلنا المشفي ذهب الية عمه معتز و صمم أن يظل في المشفي لمدة اخري حتي يطمئن علية كلياً و لم يستطع عبدالرحمن أن يعترض لمعرفته بقلق عمه الدائم علية فهما الباقيان لبعضهما

لكن مرت تلك الايام ببطئ علي عبدالرحمن لعدم رؤيته لنور فهي لم تتكرم علية و تاتي لزيارته، غاضب بشدة لتجاهلها له فكيف لا تأتي و تزورة بعد ما حدث بينهما فكان يخرج غضبه علي كل شخص امامة و لم يرحم احد من غضبة الشديد حتي الاطباء.

و في اليوم الرابع;

طق طق طق،
مجيباً عبدالرحمن بغضب علي ذلك الطارق :انا مش قولت محدش يدخل عليا

ليخبئ الطارق خلف الباب خوفاً من غضبة هذا
يا ربي اعمل اية دلوقتي انا ! انا هعد لثلاثة و ادخل علطول واللي يحصل يحصل

واحد اثنين ثلاثة ثم يتم اقتحام الغرفة
عبدالرحمن بعضب شديد: انت متخل... ليصمت امامها تلك التي ارهقت ايامه الثلاث الماضية بغيابها عنه

نور بإرتباك: انا اناا اسفة مش قصدي اضايقك، ثم اسرعت في عجلة قائلة: بص هوا بابا برا مع مستر معتز و عاوز يدخل يطمن عليه بس ثم همت بفتح الباب للهروب من تلك العينين اللتي تنظرن اليها بخليط من الحدة مع اشتياق ربما !

نووور ، منادياً عبدالرحمن بغضب أستذهب و تتركة و لم يمر علي رؤيته لها ثواني قليلة!

تصنمت نور في مكانها مغمضة عينيها و ظلت تسب و تلعن في سرها الموقف التي وضعت فية امام ذلك الغاضب حتي في مرضة

عبدالرحمن: مش بناديكي بصيلي

لتلتفت الية ببطئ و بإضطراب شديد: نععم؟

عبدالرحمن بغضب لم يقصدة: جيتي لية دلوقتي لسة فاكرة إن في حد مرمي في المستشفي

لتجيب نور ببراءة: انا مكونتش هجي اصلا لولا بابا قالي ان مينفعش ولازم نيجي نزورك

نععععععععم ؟ يصرخ عبدالرحمن، و متجيش لية ؟

تجيب نور بعينين مدمعتين خوفاً من غضبة: اصل يعني

عبدالرحمن محاولاً التمسك في غضبة لملاحظته تلك الدموع المستعدة للهطول: ها اصل اية ؟

لتجيب  بإندفاع باكية: اصل انا السبب في اللي انت فية و كل ما بشوفك كدة بزعل فا عشان كدة مكونتش عاوزة اجي .

قربي، و عند عدم استجابتها ردد ثانياً بحدة بسيطة نور قربي هنا مشيراً الي جانب سريرة
لتقترب منه ببطئ و مازالت دموعها تأبي التوقف.

هل دق هذا الحجر؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن