وقفنا في الفصل السابق عند زيارة نور و ابيها لبطلنا في المشفي و احساس الحاج محمد بشيئ غريب في تصرفاتهم، فهل سيفعل شيئ ام يكتفي بالانتظار؟
من كان ذلك الغريب الذي يتوعد لبطلنا و هل ستدخل نور في تلك الدوامه؟
لماذا صمم بطلنا عبدالرحمن من رؤيه نور؟
.....................كات...
نور خشي مع حاتم عربيته الخاصة عشان تشوفي جروح ظهرة ؛أمراً معتز نور.
نور بعملية: تمام يا مستر.
طق طق طق......
نور: ممكن ادخل.
حاتم: اتفضلي يا نور.
لتفتح نور الباب فتري حاتم بلا قميص لتظهر عضلاته القوية امامها بلا ساتر فتبدأ الدماء بالتصاعد لخديها و فقدانها القدرة علي الحديث.
حاتم ملتفا لها لإستغرابة من الصمت المحيط: نور في حاجة!
نور بخجل واضح: ها ل لا لا مفيش.
ليبتسم لها حاتم بعد فهمه سبب صمتها و عدم دخولها: امال مالك يا دكتورة متقدما في اتجاهها ببطئ مربك.
نور بإرتباك: م م مفيش اتفضل يلا عشان اشوف ظهرك اا اقصد اعالج اا الجرو... ليقطع كلامها امساكة يدها و سحبها للداخل ليحتجزها بين جسدة و الحائط مقربا وجهه منها حيث لم يفصل بينهما سوي سانتيمترات.
حاتم و هو لم يحرك ناظرية عن شفتيها المرتعشتين ليقول بهمس مغري: واضح انك متوترة سبيني اريحك؛ لتتسع عيني تلك المرتعشة و يزداد اشتعال خديها.
ا ن ت ي. ج م ي ل ة. ا و ي. هامسا حاتم و هو يقرب شفتيه بخاصتها ل..
لااااااا ليفيق عبدالرحمن من ذلك الحلم الذي استنفذ صبرة لعملها مع حاتم بعد يومين من استقراره في بيته حتي يلتأم جرحه.
ليبدأ بالهلوسة: مش هفضل قاعد كدة في البيت و هي هناك مع حاتم لا لا هقتلة لو قرب منها هقتلة.
.........................طب يا جماعة احنا النهاردة هنصور الجزء بتاع اجتماع اعضاء المافيا عشان يتفقوا ع البضاعة الجديدة بس هنأجل تصوير جزء عبدالرحمن اللي كان فية بيتنصت عليهم عشان طبعا زي ما انتوا عارفين انه مصاب.
مفيش داعي يا مستر انا موجود اهو و هنبدأ تصوير.
معتز بتعجب لوجود ابن اخية المصاب في الموقع: عبدالرحمن انت بتعمل اية هنا!
أنت تقرأ
هل دق هذا الحجر؟
Romanceطبيبة ذات قلب ينبع حنان و طيبة تتبع احلامها دائما و تسعي لتحقيقهم و لكن ماذا يحدث عندما يضعها احد احلامها مع شخص يكرة الاختلاط بالناس بالاخص النساء ؟! نجم سنيمائي وسيم و فارس احلام الفتيات ولكن قلبة كالحجر ؛ بكرة الجنس الآخر كلياً فهل من انثي تستطي...