الفصل الرابع ♥️

7.2K 209 23
                                    

ظل الحال كما هو بين بطلينا
هو يتجنبها حتي لا يحتك بها إلا في اضيق الحدود ليتحكم في تلك المشاعر التي إجتاحته تجاهها ؛ اما هي تشكر ربها أنه لا يصيبة مكروة أثناء التصوير حتي لا تضظر إلي معالجتة ؛ لكن دوام الحال من المحال كما يقال
........................

في أحد المشاهد التي يتم تصويرها

كاااات...

معتز: حاتم أنت كويس حصلك حاجة
حاتم : جرح في وشي و كتفي بس يا مستر

"حاتم أحد الأبطال في المسلسل كرئيس لعصابة المافيا ؛ هو حاتم الحسيني تخرج من كلية هندسة ولكن كان شغفة من صغرة التمثيل فسعي خلف شغفة حتي أصبح ذلك الممثل المشهور الذي تتهافت علية الفتيات لطول قامته و شعرة البني الذي يميل إلى الشقار و صبغت عيناه بالأخضر الفيروزي فأصبح كفارس الأحلام لهن"

معتز: فين الدكتور هنا بسرعة يجي يشوف حاتم
يا مستر الدكتور بتاعة مشي من نص ساعة
معتز : ازاي يمشي يعني هوا لعب يمشي قبل ما نخلص
نور : مستر انا موجودة اهو مكان الدكتور
معتز : بس أنتي شغلك مع عبدالرحمن بس يا دكتورة
نور : لا انا دكتورة يا مستر يعني شغلي مع اللي يتصابوا مش حد محدد
معتز: حااتم تعالي دكتور نور هتشوفك
حاتم بإبتسامة جذابة: ازيك يا نور ؛ تسمحيلي أقولك نور من غير دكتورة اصلها مكبراكي اوي؟
نور بإبتسامتها المعتادة وهي تستعد لمداواة جروحة: اكيد طبعاً وانا هقولك حاتم علطول أتفقنا
حاتم : يا سلام انا اطول اتفقنا طبعا
نور و حاتم :هههههههههههههههههه بصوت مرتفع قليلاً
نور : بص أنت الجروح اللي ف وشك الحمدلله بسيطة ممكن بعد إذنك أشوف كتفك
حاتم : حاضر و قام بخلع قميصه
نور و قد تحولت خدودها للوردي فهي لم تقصد ان يخلع قميصة بل رفع كمه فقط لمكان الجرح
حاتم : هههههههههه انتي زارعة طماطم في خدودك ولا اية
نور بضحك: طب بس عشان أشوف الجرح و وطي شوية
ثم اقتربت نور من حاتم بعد أن أنحني قليلاً حتي تصل لكتفة نظراً لفارق الطول بينهما ؛ و لكن فجأه....

عبدالرحمن بغضب شديد: نوووووور بتعملي اية عندك ؟
نور بخطه :اية في اية
عبدالرحمن يكرر سؤالة بغضب جعلة كالأعمي: بقولك بتعملي اية عندك ؟
نور و قد سحب الدم من وجهها : بعالج جروح حاتم في حاجة!!
عبدالرحمن و هو يصرخ في وجهها : أنتي كنتي دكتورته هنا أنتي شغلك معايا بس فاهمة!!
حاتم : جرا اية يا عبدالرحمن اية اللي حصل لكل العصبية دي نو..
عبدالرحمن يقاطعة و قد هاج لمجرد محاولة حاتم نطق أسم نور ع لسانة : متدخلش أنت أمشى من هنا و دكتورك هيجيلك
حاتم بغضب : انا مش شغال عندك هنا عشان تكلمني كدة
نور كمحاولة لتهدئه الأجواء التي لا تعلم لماذا تحولت لجحيم فجأة : حاتم الله يخليك خلاص انا اصلا عالجت كتف...ااااااه
عبدالرحمن و قد امسك ذراع نور قبل ان تكمل حديثها و شدها لتسير معه بعيداً عن ذلك الحاتم
نور : أنت اتجننت سيب أيدي
عبدالرحمن بغضب: أنتي تخرسي خالص فاهمة
نور ببكاء: سيب أيدي أنت بتوجعني
عبدالرحمن و قد لاحظ انه امسك ذراعها بقوة غير مقصودة: أنتي هنا شغلك معايا انا وبس يعني مش اي حد يعيني يتعور تجري علية ولا انتي عجبك حاتم فا واقفتي تضحكي و تهزري معاه
نور وسعت عيناها من الصدمة أيعقل أن يقال هذا الكلام عليها هي! هي التي يتحدث الجميع عن أخلاقها و أدبها!! لا و الف لا
نور بغضب أعمى: أنت اتجننت ويتبعها صفعة علي وجهه ثم تركته و رحلت بعيداً عنه بل تركت الموقع بأكملة
عبدالرحمن و هو يمسك خده الذي تلقي صفعة غضبها : لو مدفعتكيش ثمن القلم دة مكونش انا عبدالرحمن السويفي
........................

وصلت بطلتنا لبيتها و هي لاتعلم كيف إستطاعت قيادة سيارتها مع كل البكاء التي بكته
أميرة والدتها: حمدلله علي السلامة يا نور
نور و هي غير قادرة ع مواجهه أحد : الله يسلمك ثم تفر هاربة الي غرفتها وكأنها وجدت أخيراً ملجئها لتفرغ غضبها الممزوج بالحزن الشديد فأخذت تبكي كثيراً و هي تحتضن وسادتها الي أن غفت من تعب العمل و تلف أعصابها

والدتها و هي تحدث زوجها : محمد نور رجعت وشكل في حاجة حصلتلها في الشغل انا خايفة عليها وشها كان أصفر و شكلها معيط
زوجها محمد بخوف: بتقولي اية! استني هتصل بمعتز أشوف إذا كان في مشكلة حصلت في الشغل ولا حاجة
.........................

معتز و هو يجيب علي هاتفة: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ازيك يا محمد
محمد: .....
بتقول اية ؛ لا محصلش حاجة انا كنت سايبها كويسة
محمد: .....
لا متخفش هشوف اية اللي حصل ؛ حقك عليا يا صاحبي مأخدتش بالي منها كويس بس اوعدك مش هيحصل كدة تاني
محمد: .....
حاضر ؛ مع السلامة
.....................

توجه معتز ليبحث عن حاتم لأنه كان أخر شخص وقف مع نور
معتز : حاتم ازيك دلوقتي!
حاتم : الحمدلله يا مستر
معتز : حاتم هوا في حاجة حصلت مع نور ؟ اصل والدها أتصل بيقولي راجعة تعبانة و زعلانة اوي
حاتم : أصل يا مستر....... و حكي له ما حدث بالتفصيل
معتز بذمهن شارد: شكرا يبني

•اول مرة اشوف عبدالرحمن كدة ! اية اللي حصلة مرة واحدة كدة ؟•

ثم توجه معتز لعبدالرحمن حتي يؤكد او ينفي ظنونة
معتز و هو يتقمص الغضب: ممكن أفهم أنت ازاي تعامل نور كدة ؟ أنت ازاي تسمح لنفسك اصلا تعلي صوتك عليها
عبدالرحمن و قد فزع من دخول عمه و عصبيته ولكن عند الحديت عن نور رجع غضبة في التفاقم تجاهها لكن أجاب ببرود مميت: عملت اية يا عمي!
معتز: يعني مش فاكر تحب افكرك! انت ازاي تزعقلها عشان بتأدي شغلها
عبدالرحمن بعصبية : شغلها معايا انا مش مع حاتم شكلك نسيت يا عمي
معتز بغضب حقيقي : ولد انت بتكلم عمك ؛ و كمان انا اللي قولتلها تشوف حاتم عشان الدكتور مشي و مكانش في غير نور ؛ ثم اكمل بخبث : شكلي كدة هخلي نور دكتورة حاتم بدالك اهو علي الأقل بني ادم و بيتعامل برقة مش انت
عبدالرحمن و قد فزع لمجرد تخيل انها ستصبح طبيبة لغيرة : نور دكتورتي انا و مش هتتغير يا عمي ثم تحرك تاركاً الموقع بأكملة
أبتسم معتز ابتسامه واسعة جداً كادت تصل لاذنيه ثم غادر هو الأخر
.........................

نرجع لبطلنا
توقف بسيارتة في منطقة و وقف يتأمل ؛شارد الذهن راجف القلب
انا ازاي اتصرفت كدة ولية عملت كدة اصلا!

تذكر كيف كان شعوره عندما وجدها تقف تضحك اه ضحكتها التي جعلت قلبه يرقص بسماعها و لكنه شعر بغليان الدماء في جسدة لأن تلك الضحكة كانت لحاتم وليست له هو! هي لم تعطه مثل هذة الضحكة او تلك الإبتسامة فكيف تمنحها لغيرة يجب أن لا تضحك هكذا مره اخري ؛ تذكر خدودها عندما خجلت و تحولت للوردي جعلتها في غاية الجمال و الرقة و لكن ايضا كان امام غيرة ظهرت هذة الرقة ؛ ذلك الشعور الحارق الذي إجتاحة من كل هذة المشاعر الهائجة داخلة لن ينساه بسهولة ولكنه سيحاول ذلك و لكن قلبة لا ينكر خوفه الشديد من تنفيذ عمة لتهديده ؛لا يستطيع ان يراها مع غيرة ؛ ان تلمس غيرة حتي بغرض معالجتة!

اية سبب احساسي دة! انا محستش كدة ولا مرة مع جميلة !
.....................

خلص الفصصصصل اية رأيكوا!!
تفتكروا معتز صح ولا اية
عبدالرحمن اللي بيحس بية دة اية حب ولا مجرد تملك! زي الطفل اللي بيحب يمتلك لعبة ليه بس هو و بس ؟!!
مين يا تري جميلة !!

هل دق هذا الحجر؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن