توقفنا في الفصل السابق عند عودة بطلنا عبدالرحمن لموقع التصوير و تهديداته الخفية لحاتم كي يبتعد عن نور و أخيراً تحدثة مع نور و الذي لم ينتهي بخير أبداً....
.............................
اه و تهديدك دة بله و اشرب ميته يا أستاذ لتخرج و تغلق باب السيارة بكل ما أوتي لها من قوه مغادرة موقع التصوير بكل سرعتها ليس لخوفها منه بل لخوفها من دقات قلبها السريعة التي لا تعلم لم هي هكذا جاهلة ذلك الخفي بين الاشجار ناظرا بشر لهما متوعداً للإنتقام.
في اليوم التالي...
صباح الخير يا ماما.
اميرة:صباح الفل يا حبيبتي، احسن النهاردة؟
نور بإستغراب: انا كويسة الحمدلله يا مامتي ليه بتقولي كدة.
اميره: نور انتي امبارح راجعة وشك اصفر و دخلتي اوضك علطول و لما دخلتلك قولتيلي ارهاق، انتي بقالك فترة متغيرة يا نور.
لتحيد نظرها بعيدا عن عيني والدتها: لا لا كويسة بس امبارح زي ما قولتلك كان ارهاق و تعب شغل مش اكتر متقلقيش عليا.
لتمسك وجهه ابنتها بكلتا يديها ناظرة في عينيها في محاولة لبث الأمان: نور انا مامتك لو في حاجة احكيلي.
نور مبعدة يدي والدتها: اكيد يا ماما بس صدقيني مفيش حاجة اقولها. كيف تخبرها بما يحدث لها و بما تشعره و هي نفسها لا تعلم ما بها!
محمد بإبتسامته المعتادة: صباح الخير يا ورودي.
لتحتضنه نور مقبلة خده: صباح الفل و الياسمين يا احلي بابا.
اميره بحب: صباح الخير.
محمد: ايه بترغوا ف ايه علي الصبح كدة؟
لتتهرب نور: ولا حاجة انا اصلا لازم انزل دلوقتي احسن اتأخرت اوي.
محمد: مش تفطري الاول؟
نور بنفي: لا هفطر هناك بقي عشان متأخرش اكتر يلا السلام عليكم.
.............................
تدلف نور الي موقع التصوير بإبتسامتها المعتادة التي تحيي بها المارين و لكن لم يخفي عليها تهامسهم عند مرورها بل أيضاً نظراتهم المستغربة المختلطة بالإحتقار!
صباح الخير يا مستر.
ليحييها معتز بتنهد: صباح النور يا بنتي.
مستر هو لية انا حاسة ان في حاجة غريبة في الموقع؟
نور بنتي هو انا ممكن اسألك سؤال؟ اعتبريني ولدك و جاوبيني عليه ماشي.
بإستغراب: طبعا يا عمي حضرتك عارف معزتك عندي قد اية.
هو في حاجة حصلت بينك و بين عبدالرحمن؟
أنت تقرأ
هل دق هذا الحجر؟
Romanceطبيبة ذات قلب ينبع حنان و طيبة تتبع احلامها دائما و تسعي لتحقيقهم و لكن ماذا يحدث عندما يضعها احد احلامها مع شخص يكرة الاختلاط بالناس بالاخص النساء ؟! نجم سنيمائي وسيم و فارس احلام الفتيات ولكن قلبة كالحجر ؛ بكرة الجنس الآخر كلياً فهل من انثي تستطي...