الفصل الثاني عشر 😍

10.8K 276 126
                                    

توقفنا ف الفصل السابق عند صدمه نور بحديث عبدالرحمن عن زواجهما للتقليل من تلك الضوضاء التي حدثت بسبب ذلك المدعو حسام...

.......................

لتحيبة بعصبية: وانا مش هتجوزك انت لااا، ثم تبدأ بالبكاء بشدة مكمله: و و ليه انا اضحي و اتجوزك انا بكرهك انا مليش ذنب بالاشاعات دي! ليه؟

أتعتبر الزواج منه تضحية هل لهذة الدرجة تكرهه ليمسك كتفيها بقوة: تضحي!  لا متقلقيش مش هضحي جامد

لتتوقف عن البكاء رافعه نظرها اليه بإستغراب: ازاي يعني؟

ليترك كتفيها واقفاً بظهرة لها: يعني جوازنا مش هيبقي بجد ليلتفت لها مبتسماً ابتسامه صفراء مكملا: تقدري تقولي كدة صوري.

.................

في سيارة عبدالرحمن كلاهما جالس و عقلة لم يتوقف عن التفكير فيما سيحدث في المستقبل ليلتفت عبدالرحمن لوهلة لتلك الجالسة بجانبة بهدوء شاردة بنظرها للطريق، ليسأل نفسة يا تري فيما تفكر الآن؟

نور "فلاش باك"..

تسأل مرة اخري ببلاهه فهي لم تدرك ماذا يعني: يعني ايه؟

::يعني جوازنا دة هيكون لشهرين ثلاثة ستة اكيد مش هلمسك و بعدين ننفصل.

::و و حياتي! انا ليا حياتي! لتكمل بهستيريه: انتوا انتوا ازاي تقرروا حاجة زي كدة من غير علمي؟

فيجييها عبدالرحمن بغضب لفقدة صبرة المذعوم: انتي عاوزة الحل يبقي ازاي؟ انتي بتقولي ليكي حياتك! طب ما انا ليا حياتي بردوا! حياتك و حياتي هتبقي زي ما هي ليكمل بقسوة: لان صدقيني حياتك دي اخر حاجة هفكر ادخل فيها، ثم يدير ظهرة اليها مغادرا: مستنيكي في العربيه.

باك...

لتفيق نور من شرودها علي صوت عبدالرحمن امرا اياها بالنزول فقد وصلوا الي وجهتهم..

طق طق طق..

محمد: اميرة ممكن تفتحي تلاقيهم وصلوا.

اميرة بإستغراب: مين اللي وصلوا؟

محمد: هتفهمي كل حاجة دلوقتي افتحي بس.

بإماءه: حاضر.

لتدلف نور بصحبه عبدالرحمن الي غرفة ابيها لتري وجود والدتها و اخيها و جميله زوجته و ايضا معتز لتستفسر بداخلها هل كلهم يعلمون بأمر ذلك الزواج المزعوم؟

فيهجم عليه محمود لاكما اياه بغضب لما فعله في مدللته الصغيرة لتمسكه جميله في محاوله لتهدأته ولكن:

:عبدالرحمن!

:جميلة!

محمود لغيرة واضحة: انتي تعرفية!!

لتحضن جميله بذراعه بقوة خفيفة : حبيبي دا عبدالرحمن جاري في الحي القديم و متربين سوا لحد لما اتخرجنا من الجامعه مع بعض.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل دق هذا الحجر؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن