الفصل السابع ♥️♥️🙈

6.3K 163 5
                                    

توقفنا في الفصل السابق عند انتقام بطلنا من حاتم لمحاولتة في التقرب من نور و توعده للمدعو عمر! هل يمر الامر مرورش الكرام ام ماذاا ؟؟
                          ............................

في اليوم التالي لي كلاً من ابطالنا ...
في موقع التصوير...
عند معرفة معتز اخيرا بوصول عبدالرحمن أسرع ليتحدث إليه فيما فعلة بالأمس
دخل معتز بدون طرق الباب غاضباً
معتز : كنت فين من امبارح يا عبدالرحمن ؟
عبدالرحمن مستغرباً من سؤال عمه و غضبة الواضح كأنه لم يفعل شيئاً بالأمس: كنت بايت في فيلتي يا عمي حضرتك بتسأل لية!
معتز : و مفكرتش تتصل للي قاعد مستنيك دة!  و كمان من أمته وأنت بتبات هناك أصلا !
عبدالرحمن: خلاص انا اسف اني متصلتش بس حضرتك متعصب كدة ليه الموضوع مش مستاهل كل دة !!
معتز بغضب لعدم معرفته بالسبب الرئيسي : طبعا مش مستاهل بس اللي يستاهل بجد اللي حصل امبارح ؟
عبدالرحمن بتأفف: عمي من غير ألغاز في اية ؟
معتز بصوت مرتفع: يعني اية تخرج عن النص لا وكمان تضرب حاتم بالطريقة دي!! دا مكنش مكتوب في النص يا استاذ
عبدالرحمن ببرود متناهي : اتلخبطت بين النص دة و النص بتاع القبض علية واللي فية ضرب الدنيا متهدتش يعني
معتز و قد وصل لاقصي مراحل غضبة: نععععم!!!  عليا بردوا و لا الدنيا اتهددت انتي عملت وشه خريطة هنصور ازاي دلوقتي !!
لم يتحمل عبدالرحمن كل هذا الغضب و لمن! للمدعو حاتم فأجاب غاضباً : حاااااتم حااااتم كلة حاتم!!!  هوا اللي بيحاول يقرب من اللي ميخصهوش ؟؟؟
أستغرب معتز فمن يحاول حاتم التقرب من و اغضب ابن اخية كثيراً لدرجة تجعلة ينتقم منه!! : قصدك علي مين ؟
انتبه عبدالرحمن بما تفوه به فإصفر وجهه و أردف محاولاً تدارك الامر : ها لا مفيش
لكن معتز قد فهم فأكمل بخبث محاولاً كتم ضحكته امام هذا الأبله : لا لا قولي بس مين ده و لا دي اللي حاتم بيحاول يقرب منها و أنت مقدرتش تستحمل !
ادار عبدالرحمن نفسة بعنف مفتعل ولكن في الحقيقة استدار حتي لا يري عمه وجهه مسحوب الدماء : قلت مفيش حاجة من دي يا عمي متعملش سيناريو في دماغك
معتز في سره: طيب يا عبدالرحمن مصيرك تيجي تقولي كل حاجة ههههههههه ثم قال لعبدالرحمن مغير مجري الحديث : طيب اتفضل روح إعتذر لحاتم و اطمن علية
عبدالرحمن و هو يلتفت بغضب : نعم إعتذر لمين دة مش هيحصل يا عمي ابداااا
معتز بمكر : أنت لو مروحتش تعتذر صدقتي هندمك
عبدالرحمن: لا مش هيحصل لو عملت اية
........ انا اسف مردفا عبدالرحمن بغل لذلك المبتسم بنصر امامه
حاتم محتفظاً بإبتسامته و الذي يعلم انها تستفزه : أنت ايدك مدب ما شاء الله ههههههههه ولكنه اسرع عندما وجد غضبه بدأ في الظهور قائلاً: بس ولا يهمك حصل خير.
معتز و هو يغادر العربة لتركهما: انا طالع اتكلموا سوا قبل التصوير بقي.
عند مغادرة عمه العربة أسرع ليغادرها هو ايضا حتي لا يظل امامه ذلك الحاتم لكي لا يقتله
حاتم منادياً علية: عبدالرحمن
التف له بغضب : نعم ! متفتكرش اني اعتذرتلك عشان انا غلطت لا دا عشان عمي بس فاهم
حاتم بضحك : هههههه ما انا عارف مش محتاجه توضح
لم يرد علية عبدالرحمن و اكمل سيرة للباب و لكنه توقف متسمراً في مكانه عندما اردف حاتم : طب نور ؟
التفت له عبدالرحمن مستغرباً مع غضب ظاهر للفظة اسمها : نور مالها ؟ ملكش دعوة بيها فااااهم ؟
كتم حاتم ضحكتة لتأكدة من ظنونه: لا ابدا بس عاوز اسألك انت ليه بتتعصب كل ما تلاقيها واقفة معايا ؟؟؟ انت بتحبها !!!
صدم عبدالرحمن من نهاية جملته ! يحبها !!! كيف يجيب و هو لا يعرف !!! كل ما يشعر به هو ملكيته لها فقط !
و لكن عند انتباهه رد قائلا: بحبها ! ثم اكمل ضاحكا بسخرية ههههههههه أنت بتهزر يبني احب مين ! دي ولا حاجة هي مجرد دكتوره بتشتغل عندي و بس؛ انا مبحبش أقلل من نفسي بإني احب واحدة كدة
حاتم بإبتسامه ماكرة : طمنتني
عبدالرحمن بإستغراب: طمنتك !!!
حاتم : اه طبعا انت كدة فاتحلي الطريق
عبدالرحمن بقلب فزع: طريق اية ! ثم اكمل بغضب اتكلم بوضوع مش بنلعب احنا !
حاتم مكملاً مكرهه: أصل بصراحة انا حاسس اني بدأت أعجب بنور بس لما لاقيتك بتتعامل معاها كدة قلت ان في حاجة من ناحيتك بس أنت كدة نفيت ظني فا اطمنت ثم ابتسم له
صدم عبدالرحمن من صراحته بل اعترافه بإعجابه بنور !!  لم يستطع الرد فبماذا يرد عليه !؟ لم يفعل شيئ غير المغادرة !
                             ......................
اكشششششن.....

هل دق هذا الحجر؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن