01

44.5K 3.1K 1.7K
                                    

¤بسم الله الرحمن الرحيم ¤

أضغط زر النجمة و ضع لمستك المميزة بين الفقرات لُطفا ^^ 🌾

¤¤¤

رُميَت صناديقها اللتي تحوي مُلصقات غامبول بجانبها و تناثرت الأوراق حولها في ربوع الشارع ليحتضنا الأرض في مشهد غير حميمي بالمرة.

أطلقت أهات متتالية ضجرة بينما تتلوي علي الأرض ألمًا.

أستقامت لتنفض الغبار عن بنطالها الجينز الواسع بخشونة و تأفأف.

" شركة حقيرة، أبقار متنقلة و مديرة تشبه أنثي الخُنفس لا تقدروا المواهب ولا تحترموها، مجانين فضلات حيوانات، و اغبياء " صرخت و هي تحرك يديها في الهواء بغضب و هي مقابلة لباب الشركة.

¤¤¤

-مايڤي :

مرحبًا ~

أُدعي مايڤي، بارك مايڤي، أربعة و عشرون سنة، أعمل صحفية.

تعديل ؛ كُنت أعمل صحفية قبل فترة قصيرة تكاد تكون ثواني، أجل تم طردي بل حتي أن الأمن حملوني مع صناديقي و ألقو بي كضفدع ميت، اتمني لهم بحق ان تحترق الشَرِكةُ و هم داخلها و الأبواب موصدة القفل و النوافذ بالمثل، حتي لو لم يموتوا مُحترقين، سيموتون مُختنقين.

العالم يحتاج لشخص بقلبٍ طاهر مثلي.

أعيش في سول لأني ركضت منذ صِغري وراء حلمي المُهلك، صحفية.

والداي في المُقابل يعيشون في إلسان، والدي لديه مخبز و أمي تُعاونه و أخ صغير، عائلتي ظريفة و محبة، هم حقًا يحملون أمال عظيمة علي.

هذه المرة الثالثة التي يتم فيها طردي من العمل و السبب أنهم لم يعجبهم تقريري عن أنثي البطريق في موسم التزاوج، طلبت منهم قبلًا وضعي في قسم السياسة او الفن لأنشر الحقائق، لكن هم يخشون أن أنشر ما لا يعجبهم.

مُثيرون للأشمئزاز.

أنا الأن أشعر و كأن أحدهم وضع طوب و حِجارة فوق قلبي، بالكاد أنا أتنفس.

يمكنني سماع الناس من حولي يتهامسون بسبب مظهري المُشرد، شعري القصير اللذي بالكاد يُلامس فكي مبعثر بشكل فوضوي، قميصي الكارو بالاسود و الأبيض غير مُرتب بالمره حيث أن جزء منه داخل بنطالي الأزرق الواسع و جزء أخر بالخارج، حتي معطفي مُتزحزح لنصف زراعي.

هَاتِف • M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن