03

16.5K 2K 1.2K
                                    

• بسم الله الرحمن الرحيم •

اضغط زر النجمة و ضع لمستك لُطفًا بين الفقارات 🥀💞

•••••

تقدمت بخطواتها الجريئة حتي وصلت المطعم ، ظلت تبحث عنه بملقتيها بين الزبائن فميزته فورًا بسبب طوله .

تقدمت نحوه و قد توسعت أبتسامتها لتكشف عن لؤلؤها المرصوص بينما هو كانت تحيطه هاله من الشرود .

ضربت الطاولة بكلتها يديها مصدرة صوت عالي تخلل لمسامعه ففزع كردة فعل .

" بمن كنت شاردًا ، هل بي مثًلا ؟ " نطقت تداعبه بحديثها .

ابتسم الأخر بلا تصديق ليردف ب " اه مايڤي ، لقد اخفتيني " .

" أشتقتُ لكَ " فجأة نطقت هي لتجعله يجفل .

لم تلق أي رد لذلك كررت " اشتقتُ لك لكنكَ لم تسئل عن حالي منذ اسبوع " هذه المره ملامحها كانت اكثر جدية تشرح ما انبرت به و قد امتد يدها لتمسك بخاصته .

سرعان ما نظر هو حوله و ارتبك ليسحب يديه بشكل سريع و قد سبق و إزدرد ريقه " د- دعينا نتناول الطعام أولًا " تحدث بأبتسامه تُخفي توتره

لم تفهم حقًا سبب ردة فعله و هو اللذي كان دائمًا ما ينتهز الفرص ليقترب منها .

••••

كان يقف شامخًا امام مرآته يعدل ساعته الغاليه و قد احتلت أبتسامة غرور شفتيه .

توقف عندما رن هاتفه ليبصر أسمًا قد اشتاقه كثيرًا .

" اه جيني بربك كل هذه الفترة ، لقد قلقت عليكِ و أشتقتُ لكِ أيضًا " نطق دفعة واحده بلهفة  ثم لعق شفتيه .

" ااا - انا كُنت مشغولة قليلًا اسفة " نطقت بإرتباك واضح .

" جيني ما خطبك ؟ هل تشجارت مع والدك مرة أخري ؟ " نطق و قد اعتري وجهه ملامح القلق بسبب نبرتها .

" كلا فقط انا - احم اريد الحديث معك " اكملت بذات النبرة .

هَاتِف • M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن