○ أضغط زر النجمة و ضع تعليقات بين الفقرات لُطفًا ○
عنوان الفصل: أن يخاف .
شغلوا الأغنية مع ظهور علامة 🔊
~ عقموا عيونكم عشان تقرون بشكل سليم ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⊙ ⊙ ⊙
" إذًا ستتقدم لخطبة راي بعد دخولك الجامعة " قالت مايڤي المستلقية علي فخذ جيمين بينما تشحذ منديلاً أتجاه انفها بعد أصابتها بحمى ليومئ لها .
" لا أصدق أنها وقعت بحبك لأجل أنك أحضرت لها ملزمة قبل الامتحان " سخرت لتعاود مسح أنفها السائل .
" هذا منطقي أكثر من حب الهاتف خاصتك " تحدث يزيح الخُصلات المبعثرة عن جبهتها بأطراف أصابعه.
" لكن ايها اللعين لما تقول لي حب الهاتف هكذا " تذمرت ترفع ملقتيها تجاه وجهه ليخرج منها صوت أبح.
" بارك مايڤي انت أعترفتِ لي بحبك له منذ قليل " نطق ينقر جبينها .
عبس وجه الأخري بسبب إغاضته لها لتنبس " بالمناسبة ، بالأمس لما أشعر أنني حصلت علي اعتراف منه ؟"
جحظ الأشقر عينيه ليردف بدهشه " ماذا ، كيف هذا ؟ " .
اعتدلت هي في جلستها بصعوبة لتجلس مقابلة له .
" لقد فعلها هكذا " قالت لتضع يديها علي كتفي أخوها بنفس الطريقة ثم أسترسلت " دعينا نواعد سويًا نفس الوقت و في نفس اللحظة " .
ضرب الأشقر رأسها بخفة لتتأوه ثم أردف " لابد أن الحرارة أثرت على عقلك ، ايتها البلهاء ما الذي سيجعلكما تواعدان في نفس الوقت و في نفس اللحظة إلا إذا تواعدتما " .
حدقت الأخري به تفكر قليلاً ثم نفت بكلتا يديها و هي تقول " كلا كلا بالتأكيد لم يكن غرضه ، أعتقد أنه مازال يكن مشاعر لجيني " .
تنهد الأخر بقلة صبر بسبب غباء اخته ليردف " أيتها الحمقاء لو كان يحبها لعاد لها ، نحن الرجال لا نفكر مثلكن فقط إذا أردنا شيء سنحصل عليه و هو أرادك بجانبه فهو لو لم يكن يريد لجعلك تنامين بالساونا فكري بشكل منطقي "
