###
" أَنَّه بَارِد عَلِيّ عكسك "
" أَنَّا لَمْ أَخْبَر أَحَدٌ عَنَّا عَلَيَّ أَيْ حَال "
" انتي ماذلتي عَذْرَاء ؟ "
###
" أَيْنَ نَحْن ؟ " سَأَلْت ايميلي عِنْدَمَا هَبَط زَيْن بطائرته فَوْق مَبْنِيٌّ شَاهِق الطُّول .
" بَيْتِي " قَال زَيْن بَيْنَمَا كَان يُوقَف مُحَرِّكَاتٌ الطَّائِرَة و يَنْزِل لِيَفْتَح الْبَاب لأيميلي .
ثُمّ دخلو إلَيّ الْمُصْعِد ، ثُمَّ وَقَف و فَتْح أَبْوَابِه عَلِيّ بَيْت زَيْن الَّذِي يَنْبِض بِالْجَمَال و الْبَسَاطَة فِي تَصْمِيمِه و الفخامه فِي النَّظَرِ إلَيْه .
" أَنَّه بَارِد عَلِيّ عكسك " قَالَت ايميلي بَيْنَمَا كَانَت قَدَمَاهَا تسحبها نَحْو السَّيْرِ فِي الرَّجَاء الْبَيْت .
" كَيْف ؟ اتعنين أَنَّ الْحَرَارَة هُنَا مُنْخَفِضَة ؟ " قَال زَيْن مستفسراً عَمَّا تَقُولُه ايميلي .
" أَعْنِي ، إِنَّك . . جَسَدِك مَنْبَع للدفئ ، لَكِن سُرْعَانَ مَا تَعُود لِشَخْصِيَّة زَيْن الْبَارِدَة ، صَاحَبْت الصَّوْت الْمَيِّت ، و الْعَيْنَان الداكنتان ، لَكِن تُبْقِي بداخلك نَاحِيَة ثَالِثَةٌ دافئه تَنْبُع بالدفئ كَا جَسَدِك تَمَامًا ، أَمَّا مَنْزِلِك فَا أَنَّه بَارِد بِلَا دَفِئ بِلَا مَشَاعِر ، كَأَنْ كَانَت الْأَمْوَات تَسْكُنُه " قَالَت ايميلي و قَد تَنَاثَرَت مِنْهَا الْكَلِمَات دُونَ أَن تُشْعِر إمَام عَيْنًا زَيْن ذاتُ لَوْن القَهْوَة الداكنه و بِدَاخِلِه تِلْكَ اللُّمْعَة ، ذَلِك الضَّوْء الخَافِت الَّذِي لَا يُمْكِنُ لِأَحَد لَمْسُه .
" اتريدين شَرَابًا ؟ " قَال زَيْن و قَد تَجَاهَل جَمِيعِ مَا قَالَت و دُفِنَت كَلِمَاتِهَا كَمَا تُدْفَن الْأَجْسَاد تَحْت الثري .
" نَعَمْ مِنْ فَضْلِك " قَالَت ايميلي بِصَوْت يملئه الضِّيق .
" تَفَضُّلِيٌّ مَعِي لهناك " قَال زَيْن وَهُو يصطحب ايميلي للطاوله الْعَالِيَة اللتي تَتَوَسَّط الْبَيْت .
" هَذِه اتِّفَاقِيَّةٌ بِعَدَم التَّحَدُّث لِأَيّ أَحَدٌ بشأننا ، أَنَا أَضَع قَوَانِين و حُدُود لخصوصياتي وَلَا أُرِيدُ أَنْ أَقِف أَنَا و محاميا امامكي فِي المحكه يَوْمٍ مَا " قَال زَيْن و هِي يَسْكُب لأيميلي الشَّرَاب و يَجْلِسُ فِي الْمَقْعَد الَّذِي أَمَامَهَا .
" أَنَّا لَمْ أَخْبَر أَحَدٌ عَنَّا عَلَيَّ أَيْ حَال " قَالَت ايميلي عَاقِدِه حاجبيها بَيْنَمَا كَانَت تَوَقَّع عَلِيّ الِاتِّفَاقِيَّة .

أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Фанфикالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...