###
" بَدَأَت مَعَ وَاحِدَةٍ مِن صديقات أُمّي ثُمّ تَدَرَّج مَعِي الأَمْرَ إلَيّ هُنَا "
" خُذِي هَذِه الأتافقيه ، تمعني فِي قرائتها جَيِّدًا ثُمّ راسليني إذَا كَانَ هُنَاكَ أَيْ أَسْأَلُه "
" نرحب بِكُم لِلْعَمَلِ فِي شَرِكَة بَائِنٌ ، يمكنك/ي المجيئ يَوْمَ الْأَحَد الْمُقَبَّلِ فِي تَمامِ السَّاعَة التَّاسِعَةِ صَبَاحًا للأستفسار اتّصَلُوا عَلَى : *********** . "
" لَقَد انْتَهَت الشُّقَّةِ الَّتِي أَقْدَامِنَا عَلَيْهَا ، سَوْفَ اذْهَبْ مَع لُؤَي للسينما و تَنَاوَل الْغِذَاء و مَا شَابَه ، أراكي لَاحِقًا بِأَيّ "
" مَرْحَبًا بِكَيٍّ فِي الْعَرْض الْأَخِيرِ مِن حَيَاتِك "
###
" اتبعيني " هَمَس زَيْن فَوْر وُصُولِهِم لِلْمَكَان المنشود .
" أَوْه يَا إِلَهِي مَا هَذَا الْمَكَان ، زَيْن ؟ " قَالَت أيميلي وَسَط الْأَشْجَار و رَائِحَة الزُّهُور تَدَاعَب أَنْفِهَا .
" هَذِه فَقَط الْبِدَايَة " قَال زَيْن و هُو يَمْسِكُ بِيَد أيميلي و يَسْحَبَه وَرَائِهَا .
" لَكِنْ لِمَا نَحْن هُنَا الْآن ؟ " سَأَلْت أيميلي و عَيْنَاهَا تَفْحَص الْمَكَان و جَمَالِه ، بَيْنَمَا كَان الْحُزْن يَرْسُم علماته عَلِيّ وَجْه زَيْن .
" زَيْن ؟ " كَرَّرْت ايميلي عِنْدَمَا وُجِدَت زَيْن يَتَجَاهَلُهَا و يَنْظُرُ إلَيّ الْبَحِيرَة الَّتِي تُسَبِّح بِهَا أَوْرَاق الزُّهُور ، ثُمَّ وَضَعَتْ يَدِهَا فَوْق كَتِفِه لَكِنَّه قَام بـ أبْعَادَهَا .
" نَحْن هُنَا لأخبرك بِمَا يَجِب عليكي مَعْرِفَتِه ، كَمَا أَخْبَرْتُك أَنَّا لَا أُومِن بِالْحَبّ ، أَصْبَحْت حَيَاتِي متمحوره حَوْل الْأَوْرَاق و الأتفاقيات و الْعَمَل الْمُنَظَّم ، بَدَأَت مَعَ وَاحِدَةٍ مِن صديقات أُمّي ثُمّ تَدَرَّج مَعِي الْأَمْرُ إلَى هُنَا ، هَذَا الْمَكَانُ لَه مَكَانَه خَاصَّة بِقَلْبِي ، كَمَا أَصْبَح لِكَي عَلَى عَكْس الْجَمِيع " قَال زَيْن بِصَوْتِه الْعَمِيق و لَم يَسْتَدِر و لَمْ يَتَحَرَّك خَطَؤُهُ مِنْ مَكَانَه .
" مَاذَا تَعْنِي َبَا عَلَى عَكْس الْجَمِيع ؟ " قَالَت ايميلي عَاقِدِه حاجبيها .
" آنَسَه ستِيفان كَمَا تَعْلَمِين أَنْت لستي أَوَّلُ مِن يُشَارِكَنِي فِي هَذَا الْعَمَل لكنكي مُخْتَلِفَةٌ عَنْ الْبَاقِي ، تجعليني أَفْعَل أَشْيَاء اكْسِر بِهَا قوانيني ، لَم يَأْتِيَ أَحَدٌ إلَى هُنَا بصحبتي عداكي أَنْت ، لَم أَنَام بِجَانِب أَحَدٌ مِنْ قُبِلَ كَمَا فَعَلْت معكي " قَال زَيْن و هُو يَسْتَدِر لأيميلي لتشرق أَشِعَّةِ الشَّمْس عَلِيّ وَجْهَه لتصبغ عَيْنَاه بِلَوْن الشَّمْس الْمُمْتَزِج بِلَوْن حَبَّات الْبُنْدُق .

أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Fanficالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...