€8

3.6K 92 6
                                    

###

" بَدَأَت مَعَ وَاحِدَةٍ مِن صديقات أُمّي ثُمّ تَدَرَّج مَعِي الأَمْرَ إلَيّ هُنَا "

" خُذِي هَذِه الأتافقيه ، تمعني فِي قرائتها جَيِّدًا ثُمّ راسليني إذَا كَانَ هُنَاكَ أَيْ أَسْأَلُه "

" نرحب بِكُم لِلْعَمَلِ فِي شَرِكَة بَائِنٌ ، يمكنك/ي المجيئ يَوْمَ الْأَحَد الْمُقَبَّلِ فِي تَمامِ السَّاعَة التَّاسِعَةِ صَبَاحًا للأستفسار اتّصَلُوا عَلَى : *********** . "

" لَقَد انْتَهَت الشُّقَّةِ الَّتِي أَقْدَامِنَا عَلَيْهَا ، سَوْفَ اذْهَبْ مَع لُؤَي للسينما و تَنَاوَل الْغِذَاء و مَا شَابَه ، أراكي لَاحِقًا بِأَيّ "

" مَرْحَبًا بِكَيٍّ فِي الْعَرْض الْأَخِيرِ مِن حَيَاتِك "

###

" اتبعيني " هَمَس زَيْن فَوْر وُصُولِهِم لِلْمَكَان المنشود .

" أَوْه يَا إِلَهِي مَا هَذَا الْمَكَان ، زَيْن ؟ " قَالَت أيميلي وَسَط الْأَشْجَار و رَائِحَة الزُّهُور تَدَاعَب أَنْفِهَا .

" هَذِه فَقَط الْبِدَايَة " قَال زَيْن و هُو يَمْسِكُ بِيَد أيميلي و يَسْحَبَه وَرَائِهَا .

" لَكِنْ لِمَا نَحْن هُنَا الْآن ؟ " سَأَلْت أيميلي و عَيْنَاهَا تَفْحَص الْمَكَان و جَمَالِه ، بَيْنَمَا كَان الْحُزْن يَرْسُم علماته عَلِيّ وَجْه زَيْن .

" زَيْن ؟ " كَرَّرْت ايميلي عِنْدَمَا وُجِدَت زَيْن يَتَجَاهَلُهَا و يَنْظُرُ إلَيّ الْبَحِيرَة الَّتِي تُسَبِّح بِهَا أَوْرَاق الزُّهُور ، ثُمَّ وَضَعَتْ يَدِهَا فَوْق كَتِفِه لَكِنَّه قَام بـ أبْعَادَهَا .

" نَحْن هُنَا لأخبرك بِمَا يَجِب عليكي مَعْرِفَتِه ، كَمَا أَخْبَرْتُك أَنَّا لَا أُومِن بِالْحَبّ ، أَصْبَحْت حَيَاتِي متمحوره حَوْل الْأَوْرَاق و الأتفاقيات و الْعَمَل الْمُنَظَّم ، بَدَأَت مَعَ وَاحِدَةٍ مِن صديقات أُمّي ثُمّ تَدَرَّج مَعِي الْأَمْرُ إلَى هُنَا ، هَذَا الْمَكَانُ لَه مَكَانَه خَاصَّة بِقَلْبِي ، كَمَا أَصْبَح لِكَي عَلَى عَكْس الْجَمِيع " قَال زَيْن بِصَوْتِه الْعَمِيق و لَم يَسْتَدِر و لَمْ يَتَحَرَّك خَطَؤُهُ مِنْ مَكَانَه .

" مَاذَا تَعْنِي َبَا عَلَى عَكْس الْجَمِيع ؟ " قَالَت ايميلي عَاقِدِه حاجبيها .

" آنَسَه ستِيفان كَمَا تَعْلَمِين أَنْت لستي أَوَّلُ مِن يُشَارِكَنِي فِي هَذَا الْعَمَل لكنكي مُخْتَلِفَةٌ عَنْ الْبَاقِي ، تجعليني أَفْعَل أَشْيَاء اكْسِر بِهَا قوانيني ، لَم يَأْتِيَ أَحَدٌ إلَى هُنَا بصحبتي عداكي أَنْت ، لَم أَنَام بِجَانِب أَحَدٌ مِنْ قُبِلَ كَمَا فَعَلْت معكي " قَال زَيْن و هُو يَسْتَدِر لأيميلي لتشرق أَشِعَّةِ الشَّمْس عَلِيّ وَجْهَه لتصبغ عَيْنَاه بِلَوْن الشَّمْس الْمُمْتَزِج بِلَوْن حَبَّات الْبُنْدُق .

|| Fifty Shades Of Malik || Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن