###
" أُرِيد حَبْل و شَرِيط لَاصَق "
" لَكِن أَنَّه . . "
" كُلِّ شَيْءٌ فِي مَوْعِدِه ، ايميلي "
###
" أَنَّا لَا أَحَبّ ، لَا اعشق ، أَنَا فَقَط هُنَا لِأَخْذِ شَيْءٍ وَاحِدٍ فَقَطْ الَّذِي أُرِيدُه " هَمَس فِي إذْنِي ، أَنْفَاسَه دافئه بَلْ أَنَّهَا حارِقَةٌ تتسلسل لأذني كَمَا يَتَسَلْسَل الشَّيْطَان ليسحبني لجحيمه .
" إنْ كُنْت تملكيني ، فــ أَنَا أُمَلِّكُك ، أَنَا مَرِيضٌ و أَنْت دَوائِي ، ذَلِك الشّي أُرِيدُ أَن اقتنصه " قَالَهَا و يَدَاه تَسِير مِنْ جَانِب خصري إلَيّ شَفَتَاي لِيَمْسَح عَلَيْهَا بِإِبْهَامِه ، أَنَّه دافِئ و بِشِدَّة ، يَدَاه جَسَدِه ، لِحْيَتِه عَلِيّ كَتِفِي مِثْل الشَّوْك ، عَطِرَة مِثْل مُخَدِّرٌ ، أَشْعَر َبَا تَنَمَّل جَسَدِي و كَأَنَّنِي أَطُوف عَلِيّ سَطْحِ الْبَحْر .
" مَا هَذَا الصَّوْت ، أَنَّهَا السَّادِسَة اخخ " قُلْتهَا و حككت عَيْنِي بيداي و أَمْسَكَت بِالسَّاعَة اللعينه الَّتِي بِجَانِبَي الَّتِي ايقظتني بِصَوْتِهَا اللَّعِين .
" مَاذَا كَانَ هَذَا ، مِنْ هَذَا الشَّخْص ، لِمَاذَا مَازِلْت أَشْعَرَ بِذَلِك التنمل فِي جَسَدِي وَكَأَنَّه حَقِيقَة ؟ " كَانَتْ كُلُّهَا أَسْأَلُه تَدُور بِعَقْلِيّ بِلَا أَجْوِبَة ، مِثْل أَعْيُن شَخْصٌ مَيِّت مَهْمَا تَنَاثَرَت مِنْك الْكَلِمَات فستبقي الإِجابات غَائِبَة لَن يَفْتَح عَيْنَاه .
أُخْرِجَت كُلُّ هَذِه الْأَفْكَار مِنْ رَأْسِي نَهَضْت لِأَغْتَسِل و أَجْهَز ملابسي .
" أَيْمِي أــ أَدْخَل ؟ " قَالَت اوراي مِنْ خَلْف بَاب غَرْفَة ايميلي مستئذنه لِلدُّخُول .
*ايميلي و اوراي بيعيشون بِنَفْس الْمَنْزِل *
" اُدْخُلِي يَا أُرِي " قالت ايميلي بَيْنَمَا كَانَت تَضَع أحْمَرَ الشِّفَاه و هِي تَنْظُر لِلْمَرْأَة .
" لَا أَجِد صُوَر مُنَاسَبَةٌ لفتاكي الْمُثِير زَيْن عَلِيّ الانترنت حَتَّي أَضَعُهَا فِي بَرْنَامَج التَّخَرُّج " قَالَت أُرِي جَالِسَةٌ عَلِيّ تَرِف فِرَاشِهَا .
" أَنَّهُ لَيْس فَتَاي ، أَنَا لَسْت عَلِيّ اسْتِعْدَاد لِلدُّخُولِ فِي عِلاقَة مَع أَشْخَاص مِنْ هَذَا النَّوْع " قَالَت ايميلي و هِي تصفف شَعْرِهَا الْأَسْوَد المنسدل عَلِيّ ظَهْرِهَا .
" أَشْخَاص مثيرين ؟ " قَالَت أُرِي متسأله .
" لَا أَمْلِك اسْم لِوَصْفِه ، أَنَّه غَامِضٌ ، رَسْمِيٌّ و مُخِيف نَوْعًا مَا . " قَالَت ايميلي .
أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Fanficالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...
