###
" مَاذَا تَعْنِي َبَا أَنَّهُم أنسحبوا ؟ كَيْف ! "" الْحَيَاة تصارعني يَا أيميلي َبَا كُلُّ مَا أُتيت مِنْ قُوَّة و أَنَا الْآن كالسأل أَسْأَلُك السَّمَاح "
" إذَا لتبدأ صَفْحَة جَدِيدَة ، لَا كَذِبٌ لَا خَدَّاعٌ ، لَا شَيْءٌ لنخفيه "
###
" أرنولد ، أحتاجك لخده ضَرُورِيَّةٌ ، تَسْتَطِيع لِقَائِي عِنْد شَارِع **** ؟ أَحْضَر مَعَك سيارتك رجائا" قَال زَيْن متحدثا فِي الْهَاتِف بَيْنَمَا كَانَ يَمْسَح دُمُوعُه .
" الْيَوْم ستضع عَائِلَة رافان أَسْهَمَهَا فِي الشَّرِكَة و يَجِبُ أَنْ أَكُون مَوْجُودٌ ، اللَّعْنَة عَلَيَّ كُلُّ هَذَا رَأْسِي سينفجر " قَال زَيْن و هُو يحاوط رَأْسَه بيداه و ستنفجر الْعَصَبِيَّة مِنْ وَجْهَه .
" زَيْن لَقَد وَصَلَت " قَال أرنولد فَوْر رَدّ زَيْن عَلِيّ اتِّصَالِه .
" أَن قَادِم إلَيْك " قَال زَيْن ثُمَّ أَغْلَق الْخَطّ و خَرَجَ مِنْ شِقِّه مَيًّا .
" مَاذَا هُنَاك يَا صَاح لِمَاذَا يَبْدُو وجههك شاحبا هَكَذَا ؟ " قَال أرنولد مفزوعا فَوْر رُؤْيَتِه لِزَيْن .
" أرنولد لَدَيّ جُثَّة أُرِيدُ مِنْك دَفْنُهَا بِمَا إِنَّك لَدَيْك يَدٍ فِي الْمَقَابِر الَّتِي فِي الْمَدِينَة " قَال زَيْن متلعثما و قَلْبِه يَدُقّ سَرِيعًا .
" جُثَّةٍ مَنْ يَا زَيْن حَتَّي نُعَبِّر إلَيّ الْمَقَابِر سنمر َبَا مَحَطَّة تَفْتِيش و أَن رؤها سننتهي " قَال أرنولد .
" أرنولد تِلْك الْجُثَّة أَن بقت مَعِي ستنهار حَيَاتِي ، اُتْرُكْهَا مَعَك اليوم حَتَّي مَغِيبِ الشَّمْس تَنْتَهِي مُهْلَة التَّفْتِيش ، تَذْهَب و تَدْفِنُهَا أترجاك هَذَا الطَّلَب أَنَا فِي حَاجَةٌ مَاسَّةٌ لَه " قَالَ و هُو يَقْضِم شَفَتَيْه .
" حَسَنًا زَيْن لَكِن أَيْنَ هَذِه الْجُثَّة ؟ " قَال أرنولد .
" اتَّبَعَنِي " قَال زَيْن ثَمَّ اتَّجَه إلَيّ الْبَيْت .
" هَذِهِ هِي " قَال زَيْن فَوْر دُخُولِهِم لِلْبَيْت .
" لَقَدْ شَرِبَت كَثِيرًا ؟ " قَال أرنولد و هُو يَتَفَحَّص جَسَد مَيًّا .
" نَعَم أَكْثَرْت مِنْ الشُّرْب و لَم تَتَحَمَّل " قَال زَيْن مُطَأْطَأ رَأْسَه لِلْأَرْض .
" زَيْن أَنْتَ مِنْ سَبَبَ لَهَا كُلّ تِلْك الْجُرُوح ؟ " قَال أرنولد و هُو يَرْفَع أكمامها و يُرِي زَيْن الْجُرُوح الَّتِي بِيَدِه .

أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Fanficالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...