###
" لَا هُرُوب بَعْدَ الْيَوْم "
" مُضَاجَعَة الْمَوْتَى لَيْسَ مِن هواياتي لَا تشغلي بالك"
" هُنَا بِجَانِبِك عَلَى عَكْس طبيعتي "
###
" أَخ يَا رَأْسِي " قَالَت ايميلي عِنْد استيقاظها حَيْثُ كَانَ الْأَلَم يُمْلِي رَأْسِهَا .
" لَقَدْ نَزَلَت لِلِاجْتِمَاع بِبَعْض الأناس ، ستجدين حَبَّةُ دَوَاء عَلِيّ الطَّاوِلَة الَّتِي بِجَانِبِك و مَعَهَا كُوب مَاء تناوليهما ، تَوْقِيع Z " كَانَتْ تِلْكَ الْكَلِمَات تُمْلِي الْوَرَقَةِ الَّتِي تَرَكَهَا زَيْن لأيميلي بِجَانِبِهَا عَلِيّ الْفِرَاش لتقرأها ايميلي ثُمَّ قَامَت لِأَخْذ حَبَّة الدَّوَاء .
" أــ أصبحتي أَحْسَنُ حَالًا " قَالَهَا زَيْن عِنْدَ دُخُولِه للغرفه و لَمْ يُوَجَّه نَظَرِه إلَيّ ايميلي قَطّ و جَلَسَ عَلِيّ الْأَرِيكَة الَّتِي إمَام السَّرِير و تَزَال غِطَاء الْفُطُور و بَدَأ بِالْأَكْل .
" أَحْسَنُ حَالًا مِمَّا اسْتَحَقّ " قَالَت ايميلي و هِي تَنْظُر ليديها بَيْنَمَا كَانَت جَالِسَةٌ عَلِيّ الْفِرَاش تُحَاوِل الاِبْتِعَادُ عَنِ الْتِحَام عيزاها َبَا خَاصَّة زَيْن .
" لَكِن أَيْن نَمَت الْبَارِحَة ؟ " قَالَت ايميلي و عَيّ تَرْفَع رَأْسِهَا نَحْو وين اللذي كَانَ يَأْكُل برسميه بِدُونِ أَنْ يُحَرِّك رَأْسَه حَتَّي نَحْوِهَا .
هُنَا بِجَانِبِك عَلِيّ عَكْس طبيعتي " قَالَهَا زَيْن بِصَوْتِه الْعَمِيق النَّاعِمُ الَّذِي اِخْتَرَق إسْمَاع ايميلي .
" و بُدِّلَت لِي ملابسي ؟ " قَالَت ايميلي و القَلَق يُمْلِي صَوْتَهَا .
" لَمْ يَكُن أَمَامِي خِيَار آخَرَ كَمَا أَن ملابسك جَمِيعِهَا كَانَتْ مُغَطَّاة بالقئ " قَالَهَا زَيْن لِيَنْتَفِض جَسَد ايميلي فَزِعًا .
" أَنَّه . . " قَالَت ايميلي بِفَزَع فَا قَدْ جَاء بعقلها أَنَّهَا أَخَذَت حِصَّةٌ مِن المضاعجه طِيلَة تَأْثِير الْمَشْرُوب عَلَيْهَا ليقاطعها زَيْن قَائِلًا " مُضَاجَعَة الموتي لَيْسَ مِن هواياتي لَا تشغلي بَالُك " ثُمَّ نَهَضَ مِن ثَبَاتِه و بِيَدِهِ قِطْعَةٌ مِنْ الْخُبْز الْقَاسِي الْعَالِي الْجَوْدَة مغطا َبَا زُبْدَة الْفُول السُّودَانِيّ و يُعْطِيهَا لأيميلي لتتجه بِنَظَرِهَا نَاحِيَتِه لِيُصْبِح الصَّمْت سَيِّد الْمَوْقِف .
" شُكْرًا لَك " قالتها ايميلي لِتَقْطَع بَحْرٌ الصَّمْت الَّذِي امْتَدّ لِثَلَاثَة دَقَائِق .
أنت تقرأ
|| Fifty Shades Of Malik || Z.M
Fanficالشَّيْطَان يَخْتَبِئ خَلْف أبتسامتك , أَشْيَاءَ جَمِيلَة لَكِنَّك تَلْعَب عَلِيّ مشاعري لتقتنص عَقْلِيٌّ الَّذِي أفْقَدَه كُلَّمَا تَأْخُذَنِي و تَحْصُل عَلَيَّ مَا تُرِيدُه . " لِمَا تَفْعَلُ هَذَا لِمَا لَا أَسْأَل لَا الْمَسّ كُلِّ شَيْءٍ مَمْن...
