Mi Amor Te Amo

Siete| خبايا القمر

____________

كبريائها حملها بعيدًا
رفعها عاليًا وجعلها تهبط مجددًا
فقط عندما ظهرت أنت

____________

"فليذهبِ الجميعُ إلى أسرتهم ، الآن!!"

صاحَ المعلم في الطلابِ المتجمعين ، سورا وللحق خائفة لأنها هي من ركضت وأخبرت المشرفَ بأمر شجِار الفتيات هذا

"لوحدثَ وحاولوا أذيتكِ سأخبرهم بأنّي أنا من قمتُ بفضحِ أمرهن حسنًا ؟"

هو قال للتي ترتجفُ بقربه تمسكُ بذراعه بشدّة ، هوّن عليها رهبة الموقف بكلماته هذه ثمّ حوّل عينيه بأسى نحو من حُملت على أيدي المعلمين نحو خيمة الممرضة

وييري ولورين قد تم جرجرتهم مع الثالثة من كُسرت نظارتها كي يتم التحقيقُ بأمر الشّجار الذي جرى قبلَ قليل

هو حتمًا لم يصدّق كل ذلك ..

أغلقَ عينيه بفتور ، نانسي لم تعدِ الشّخصَ ذاته
منذُ ذلكَ اليوم الذي ألقت في وجهه تلكَ الكلمات ،
هو قد أجبرَ ذاته على نزعِ أي بقايا لها في داخله

من الواضح بأنه قد فشل..

"أنتَ قلقٌ بشأنها صحيح ؟"

سألت سورا فجأةً بعدما تبعته وهو عائد للمهجع

هز برأسه أن لا

"بل أشعرُ بالشفقةِ عليها ..
لحظة، من تقصدين ؟"

ابتسمت بخفةٍ مع رفعها لحاجبها

"نانسي ! "

"هل أخبركِ لوكاس بأي شيء ؟!"

"ترى..كيفَ عساني أن لا أتسائل بشأن حزنكَ في ذلكَ اليوم ؟ ، لقد أشغلتَ ذهني طوال الوقت مارك"

حدّق بها بصمت لتهز كفّها مبررة على ما قالته

"لا تفهمني بشكلٍ خاطئ.."

إرتبكت قليلًا لتوّح له بالوداع ، ويأخذُ هو قدميه نعِسًا صوب سريره الذي تم إحتلاله بالفعل

لوكاس الذي غرقَ بالنوم في مكانه كما لو أنه لم ينم منذُ يومين

قطّب مارك حاجبيه بفضول حينما لاحظَ الندبةَ بالقربِ من رغسِ الآخر

كما لو أنها ناتجة عن شيء حارق وصغير الحجم ، هو هز رأسه مبعدًا أطيافَ الفضولِ عنه ليتجه للأعلى