فوهاتُ القمر | trece

479 57 146
                                    


.

.

________________

تزعزعت الأنفس ، بغرض الحصول على الإجابة

_____________

أغلق الباب خلفه بهلعٍ كهربَ الماكثة فوق سريره
تقلب في مجلات الأبطال الخارقين

حسنًا ، هو لم يستطيع التحدث أولًا لشعوره بالحرج بشأن اطلاعها على ذلك

"أوه ...-تضحك- ليسَ عليك الخجل
بل هذا مثير للإعجاب ، هل تعرف نوع المجلات التي توجد عندَ من هم بسنك عادةً ؟"

أجل يعرف ، قلّب عينيه ينفرُ عنه هالة الإحراج فيدخل في صلب الموضوع

"نانسي !!"

"ماذا ؟"

"والدتك بالأسفل "

شهقت حدّ شعوركَ أنها بالكاد تتنفس ، إرتعشت في مكانها تبحث هنا وهناك

ربما عليها الاختباء أو الخروج من النافذة ، لا تعلم لكن هي فقط في أتم حالات ربكتها

"ما لذي أتى بها إلى هنا ؟"

"ولا أنا أعرف ..ربما جاءت تشكو والدتي بأمرك "

هذا كان أسوء حتى بالنسبة لها ، ربما تزل لسانِ أمها وتخبره أمه عن حالها وهكذا سيصله السرّ !

شددت ساقيها إلى أحضانها ، جعلت تفكر بصمت بينما الواقف هنا يبصرها بفضول

"سأنزل لأرى ما يحدث..
لا تقلقِ هي لا تعرف أنكِ هنا "

قال ثم أخذ بمقبض الباب ليفتحه ، ليتفاجأ بالصغيرة القصيرة تقف عندَ ساقيه

"هل مازالت هنا ؟"

انخفض مباشرةً يغطي فاهها

"إياكِ أن تخبري أمي إياكِ أن تفعلي ذلكَ وإلا لا بسكويت بعدَ اليوم !!"

عضت كفه ليئن بألم على ذلك ، وبالمناسبة عضتها جبارة جدًا !

"إذًا هات واحدة كي أسكت "

__________________

"أوه مارك بني .."

هذا ما تفوهت به شاحبة الوجه ڤاليري ، يذكر أن خصلاتها الشقراء كانت نضرة

لكن هي تبدو الآن كأوراقٍ قد عصفت بها الرياح ، عوضًا عن عينيها الذابلة بسبب سقيانِ الماء لها أكثرَ مما ينبغي أن يكون

Mi Amor Te Amoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن