Part 11

738 85 61
                                    


بعد انتهاء رحلة اليخت التي جمعت المتعة وجمال الطبيعه البحرية الخلابة اجتمع الاربعة على رصيف الميناء
تكلمت تيا بسعاده : ماذا سنفعل الان ؟ ..
اجابها دونغهي ببرود : سنعود الى الفندق ونكتفي من هذا الجنون
أون هي بصراخ : لنذهب لمدينة الالعاب ستكون رائعه في المساء
دونغهي بمزاج عكر : لن نفعل يكفي ما اضعناه من وقت حتى الان ، من الافضل ان نعود الى الفندق وندرس امور المشروع اكثر من اجل لقاء المهندس في الغد
كيوهيون بملل : الا تعرف شيئاً يسمى يوم راحه للمتعه حقا اشفق على تيا لانها سوف تعيش مع شخص لا يعرف ما معنى المتعه !
اردف بحماس : من يوافق على مدينة الالعاب فاليرفع يده
رفعت تيا يدها بحماس : انا اريد الذهاب
اون هي رفعت هي الاخرى يدها : بالتأكيد سأذهب
عقد حاجبيه بغيظ : لن تجبروني على جولة اخرى مهما فعلتم ...

بعد وقت قصير كانوا في مدينة الألعاب بالفعل دون ان يلتفتوا الى دونغهي الغاضب
تقافزت الفتيات من فرط السعاده وكيوهيون لم يكن اقل منهن حماساً
اما الأخير فبقي يحدق بهم من الخلف وهو يشتمهم بغيظ ويشتم نفسه لانصياعه لهذا الجنون ..

انتشر كل من كيوهيون واون هي وتيا في المكان يلعبون بكل ما تقع اعينهم عليه بحماس
بينما فضل دونغهي المراقبة من بعيد بملامحه العابسة محاولاً اخفاء سعادة بسيطة تسللت الى قلبه على فرحهم كالأطفال
اكمل كيوهيون واون هي جولتهم بينما عادت تيا الى حيث بقي دونغهي
كان يقف جانباً يحدق بالمكان واضعاً يده على مؤخرة عنقه قبل ان يتنهد بقلة حيلة

دونغهي : صدقاً بماذا تفكرون عندما تجلبونني الى هذا المكان ! تيا بمرح : سنستمتع قدر الامكان أدار ظهره بملل واتجه الى احدى المقاعد ليجلس عليه بغرور واضعاً قدماً فوق الأخرى لتلحق به من فورها تيا : ألن توقف عنادك وتشاركنا اللعب !! دونغهي : هل ابدو لكِ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دونغهي : صدقاً بماذا تفكرون عندما تجلبونني الى هذا المكان !
تيا بمرح : سنستمتع قدر الامكان
أدار ظهره بملل واتجه الى احدى المقاعد ليجلس عليه بغرور واضعاً قدماً فوق الأخرى لتلحق به من فورها
تيا : ألن توقف عنادك وتشاركنا اللعب !!
دونغهي : هل ابدو لكِ طفلاً سأجلس هنا حتى تنهون متعتكم الغريبه
لوت شفتيها بانزعاج : لست طفلاً ولكن عجوز كهل ..
نظر اليها بحدة لتبلتع كلماتها وتجلس يجانبه ، اثرت الصمت للحظات بينما تتأمل عينيه بالخفيه
بصره الذي يتنقل بين وجوه الاطفال الضاحكة لسعادتهم بالألعاب
وذلك العجل الدوار الكبير الذي يدور بأضوائة المشتعلة عندما يستقله الركاب
عبر من امامهما طفل يبكي بشدة بينما يتعلق بملابس والدته يرجوها ان يبقوا مدة أطول
وبدون ان يعي استيقظ جزء من ذكريات طفولته التي وأدها في قلبه ذات يوم

" وريث القلب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن