Part 19

831 91 33
                                    

" *تنبيه : البارت يحتوي على خط جرأة في الأحداث كلكم بتستنوه لهيك ما رح اعتذر 😂 "

حبك الذي ازهر كأزهار الربيع …
انه مثل شرب كوب من القهوه …
يتعمق شيئا فشيئا الى قلبك …
ليتراقص قلبي على ابجدية حبك.

ها هو عملهم الشاق قد توج اخيرا بالنجاح ذلك المشروع الذي بدأت به دون ان تعلم اي شيء عنه او كيف تديره
ها هي الان تحتفل بنجاحه ومعه يزهر حبها الذي لطالما تمنت ان تحصل عليه.

في ذلك المطعم الشعبي والبسيط كانت اون هي برفقة كيوهيون يجلسان حول احدى الطاولات
اون هي بتساؤل : لماذا نحن هنا
امسك يدها راسما ابتسامه عاشقه ليقول : لـ نحتفل معا فاليوم انتي نجحتي في الاختبار استطعتي ان تثبتي للجميع بأنك قادره على خلق شيء من لا شيء حقا انا فخور بك
وضعت يدها الاخرى فوق يده لتنطق : لم اكن استطيع ان افعل هذا لولا وجودك معي وتشجيعك لي وتحملك لكل تصرفاتي المزعجه حقا شكرا لك ..
ابتسم ليضع يديه حول معدته : بدلا من الكلمات لما لا تشترين لي الطعام فانا لم اتناول اي شيء منذ الامس
قلصت عينيها بانزعاج لتقول : من الرجل هنا انا ام انت!! لهذا انت من يجب عليه دعوتي يا مخرب اللحضات
ضحك على منظرها المنزعج هذا ليطلب الطعام لهما ويجلسا يتكلمان في امور مختلفه تارة يضحكها وتارة يزعجها يستمتع بتقلبات
التي ادمنها منذ اول لقاء لهما

من كان يعلم ان كيوهيون ذلك الشاب العادي في نظرها اصبح يومها لا يكتمل من دون رؤية ابتسامته ومن دون ازعاجاته المفتعله
كل شيء فيه يجذبها ، اهتمامه ، طريقة ازعاجه لها وتفننه في رسم ابتسامتها وجعل قلبها يتراقص على اوتار حبه الشجي .

عادت الى المنزل يزين وجهها بأجمل ابتسامه بينما تتذكر تفاصيل سهرتها برفقته
لتضم وجهها خجلا وسعاده تعيد تذكر كل كلماته حرفا حرفا وصوت ضحكاتها يملأ المكان
في تلك اللحظه كان هناك من يراقبها بصمت والنيران تشتعل داخل قلبه بسبب تصرفاتها الوقحه وعدم امتثالها لأوامره ، بل واصرارها على عصيانه
اقتربت زوجته منه مربتةً على ظهره لتتكلم بخبث : يالها من وقحه سوف تفسد كل شيء وسيأخذ دونغهي الشركه وكل شيء فقط لانها وقعت بالحب يالها من غبيه !
نطق والد اون هي اخيرا بعد صمت دام طويلا : لن اسمح لها او لأي شخص كان ان يدمر ما سعيت له منذ عشرين عاما سوف اسحقه لاريه حجمه الحقيقي ذلك الحقير
ابتسمت زوجته بمكر فها هي الان قد زادت من كرهه وحقده عليهما واشعلت فتيل حرب قد يخسر فيها الكثير بسبب طمعه وحقده الاعمى ذاك ..

عندما اشرقت شمس الصباح معلنة بداية يوم جديد استيقظت تيا بكسل عندما شعرت بفراغ مكانه
صوت تدفق المياه في المرحاض اكد لها انه يستحم فنهضت لتبدل ثيابها وتعدل من مظهر شعرها
خرج بعد وقت قصير ليجد الغرفة فارغة وكالعادة بدأ يرتدي ثيابه
دخلت عليه لتجده يقوم بتعديل ربطة عنقه فتنحنحت وهي تشبك يديها خلف ظهرها وتمد شفتيها بشكل طفولي
نظر اليها بطرفه ليبتسم بسخرية : ما هذا الوجه المضحك منذ الصباح ؟
تيا : ستذهب الى العمل ؟؟
دونغهي : اظن ان هذا ما افعله كل صباح !
تيا بدلال : ماذا عن كسر الروتين هذا اليوم ، وبدلاً من الذهاب الى العمل لنخرج معاً ، لدي تذاكر لجولة برية الى غابات سيئول تشمل انشطة ترفيهية كثيرة ، فما رأيك ؟
دونغهي : تعلمين انني لا استطيع التغيب عن العمل ، ثم ما الذي سنفعله بخروجنا معاً ، ان كنتِ تشعرين بالضجر فاذهبي للتسوق او التنزه بمفردك
تيا بحزن : لكنني اريد الخروج معك انت ، نحن لم نخرج في موعد معاً ابداً !
رفع حاجباً دون الاخر باستنكار وهو يحدق فيها ليتكلم : موعد ؟؟ ما هذا الشيء السخيف !
تيا : ما السخيف به ، يمكننا الخروج والتنزه وقضاء بعض الوقت معاً
دونغهي : وما الممتع في ذلك ؟
تيا : ألن يكون ممتعاً ان نقضي يومنا معاً بدلاً من الاشتياق لبعضنا !
دونغهي : الاشتياق !!
تيا بدلال : لماذا ؛ ألا تفتقدني اثناء عملك وتفكر بي متسائلاً عن حالي كما افعل انا ؟
دونغهي ببرود : اقضي طيلة النهار منشغلاً بالعمل حتى لا يمكنني التفكير بشيء اخر
تنهدت بقلة حيلة وهي تنفخ خديها بانزعاج بتعبير طفولي مثير وهي تهمس : انسى الأمر اذاً ..

" وريث القلب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن