4

5 1 0
                                    

#تبعثرت_روحي !
بقلم : رؤي حسن علي

الحلقة الرابعة :

عدت الي منزلي وانا مستاء من نفسي ، أحسست ان حظي عاثر ، سئ ، أخفقت بكل ما تحمل الكلمة من معني ،،،،

في المساء حضرت والدتي الي منزلي ، إحتضنتها بإشتياق ،،،
انا : والدتي مرت فترة طويلة منذ ان رأيتك !
والدتي : أعرف هذا يا بني ، أختك كانت تعاني من بعض المشاكل في عملها ، وكنت احضر ابنائها معي الي المنزل واهتم بهم ، اعزرني ،، لقد اشتقت اليك !!
انا : أنا متحمس جدا لأخبرك امرا !
والدتي : تفضل يابني !
انا : قبل ذلك اريد ان أسالك سؤالا !
والدتي : اسمعك حبيبي !
أنا : ماهي الامنية التي تتمنيها لي دائما ؟
والدتي :أريدك ان تتزوج واري احفادي !
انا : حسنآ ! لدي خبر عاجل لك !
امي بإبتسامه كبيرة : أخبرني " أخبرني يابني !
انا : لقد وجدت من ابحث عنها اخيرا !
والدتي : انا سعيدة جداااااا حبيبي ، من هي ؟ وماهو اسمها ؟
انا : آنجليكا ♡
والدتي : واين تسكن !؟
أنا : القرية الصغيرة بجوار الغابة !
والدتي وقد تغير وجهها واستاءت جدا : تلك التي تبيع الزهور في الميناء ؟
انا : اجل يا امي ، اتعرفينها ؟ اتعرفين اهلها ؟ ستكون هذه اكبر مساعده لي ♡♡♡
والدتي : أعرف والدتها جيدا ،، ولن أدعك تتزوجها !
أنا مصعوق من كلام امي : ماذا ؟ ماذا تقولين يا امي ؟ انها فتاة جميلة جدا ،، هل السبب انها تبيع الزهور !
والدتي : لا ، ولكن السبب هو والدتها ! واذا سمحت لا تتحدث معي في هذا الموضوع ثانية ، أفهمت ؟

ذهبت والدتي من المنزل ، حتي دون ان تودعني !
جعلتني مذهولا والحيرة تقتل قلبي وتنهش عقلي !
احسست بنبضات قلبي تتسارع ، والعرق يتصبب من وجهي مثل الشلال !
احسست بإحساس لم افهمه الي الحين ، غير اني تمسكت برغبتي لزواجي من انجليكا اكثر واكثر !

في اليوم التالي ذهبت الي عملي ، وعقلي مشغول بما حدث ! ومتلهف لاري انجليكا ،،،
انتهت ساعات العمل ، إختبأت من صديقي جاك ! وذهبت للميناء مشيا علي الا قدام ،،، كان تفكيري عميقا جدا ، لدرجه كان هنالك خمس سيارات حاولت ان تدهسني في الطريق ولم اشعر بها ولم ابالي لحظتها !

وصلت الميناء ،، كان الجو معتدل في ذاك اليوم ! والطيور علي الشاطئ ،،، الاطفال يلعبون ! بائع السمك مستلقي علي الارض ويستمتع بمنظر السماء المزينة بالسحب !.... .ذهبت الي بائع السمك ، القيت التحية : اهلا يا صديقي ،، هل تتذكرني !؟
بائع السمك : وكيف لا اتذكرك يا مجنون آنجليكا ! ! !

(سالي تضحك ،، وتقول في نفسها ! أحس بالعطف عليك يا آلفرد ،وأقفلت الكتاب لكي تستقل الباص في الرجوع الي المنزل )..

يتبع ♡♡♡

#تبعثرت_روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن