#تبعثرت_روحي

7

#تبعثرت_روحي !
بقلم : رؤي حسن علي

الحلقة السابعه :

إستيقظت امي في الصباح الباكر ، وأعدت لي الفطور ومعه الشاي ،،، استحممت وذهبت الي المائده ، وجلست قبالتها ،،،

أمي : هل انت بخير يابني ؟
انا : نعم !
امي : هل انت غاضب مني ؟
انا : نعم !
امي تضحك : انا آسفة ،
لم استطع الرد عليها ، وواصلت أكلي وشربي !
أمي : هل ستذهب الي العمل اليوم ! ومتي ؟
انا : لا استطيع الذهاب اليوم ، انا مرهق جدا ، ولم استطع النوم اليوم كله !
امي : اذن سأقضي هذا اليوم معك هنا في المنزل !
أنا : ستضفين بريقآ علي يومي يا أمي ، المنزل منزلك !

أكملت أكلي ، وامي تنظر الي بنظرة  لم استطع فهمها ،، ،، إستأذنتها وذهبت الي غرفتي ، وأغلقت الباب ،،، حاولت النوم ،، لكني لم أستطع ،،، ذهبت الي امي ،،، أخبرتها اني لا استطيع النوم ، ماذا افعل،،، ءآخذ حبة منوم !؟
أمي : لا والف لا !! هل انت مجنون يا ولدي ؟
أنا : أمي الصداع يقيم مراسما في راسي ، ولا استطيع النوم ، وانا مرهق جدا ، وبعد قليل سأبكي وسأنهار !!!
وجلست قبالة امي في الارض ، واستلقيت علي حجرها ،،، وهي تحرك يدها علي شعري وتقول لي : ما الذي يشغل تفكيرك يا بني ؟
انا : العمل يا امي !
امي : وماذا ايضا ؟
انا : لا شئ !
امي : أنجليكا تشغل تفكيرك ،، أأنا محقة يا آلفرد ؟!
أنا : نعم يا امي ! ... لذا ارجوكي لا تتحدثي معي في الموضوع ،،،
أمي : حاضر يابني ! لكني بعد ان تستيقظ ، اريد التحدث معك في موضوع مهم قبل ذهابي الي منزلي !
انا : حاضر يا امي !

لقد اعدت لي والدتي حساءا دافئا ،،، وانتظرت نصف ساعه بعدما أكملته ! .. ثم أعدت لي عصيرا منعشآ ، وطلبت مني الاستلقاء علي سريري في غرفتي ،،، وأخذت تحرك يدها في رأسي لازالة الصداع ، وطلبت مني الاسترخاء الكامل ،،، كنت احس بالتوتر يتبخر بالتدريج ،،، فجأة أحسست بالنعاس ،،،، وبعدها لم احس بأي شئ ،،، لقد نمت ، وأخيرا !

إستيقظت متأخرا جدا في نهاية اليوم ، ذهبت لأري والدتي ، ولم اجدها في منزلي ! ... ذهبت الي المطبخ ، وجدت ورقه مكتوبة منها ، معلقة علي الثلاجة [بني ، لقد تأخرت في النوم يا حبيبي ،،، واختك استعجلتني ، لان ابنائها يجلسون وحدهم في المنزل ! لاقني هناك في منزل اختك !]...
.
.
.
.
.
.
.
.
(سالي نامت قبل ان تقفل الكتاب ،،، فأخذته امها ووضعته علي الطاولة )..

يتبع ♡