#تبعثرت_روحي

8

#تبعثرت_روحي !
بقلم : رؤي حسن علي

الحلقة الثامنة :

إرتديت ملابسي وذهبت الي منزل أختي في ذاك المساء ! .. عندما وصلت المنزل ..اختي احتضنتني !!!! وقالت لي : اخي العزيز ، هل انت بخير ؟
انا : نعم باحبيبتي ، انا فقط مشتاق اليك !

ذهبت بعدها الي غرف ابناء اختي ،،، ألقيت التحية ،، فركضوا قبالتي وهم يهتفون : خالي ،،، خالي !!! .. آآآآآه ما اجمله من إحساس ، عندما يحتضنك طفل برئ وهو يذكر إسمك ،ويظهر لك مكانتك لديه ! ....  أخذت احتضنهم واحد تلو الآخر ، وأمسكت أيديهم الصغيرة وقبلتها لهم ! ... وأخذت اسرح في أنجليكا ، وكيف سيكون ابنائي منها !!!
سمعت صوت امي خلفي وهي تقول : اريد ان اعيش هذه اللحظات الجميلة مع احفادي جميعهم .... وانت الذي لم تعطني هذه الهدايا الجميلة بعد !!!

ابتسمت وجلست علي الطاولة ''':يا امي انا كبرت في العمر ،، وسابلغ الاربعون سنه قريبا جدا ،،، ولاكون صادقا معك ،،، في نيتي لم أكن اعتزم الزواج اصلا ! لاني نيق بإختياري دائما ! ولم اقتنع بجميلات البلدة وما حولها ! وانت تعرفين ذلك جيدا يا امي !
والدتي : اعرف ذلك ! ولكنك طلبت المستحيل ! أنجليكا !!؟
انا بغضب : لما تكرهينها ؟!
والدتي : انا لا اكرهها ، بل بالعكس ، أعشقها جدا ! .. لكني !!! وسكتت امي !
أنا : تحدثي معي يا امي ، ارجوكي !نعم لقد تذكرت ، لقد قلتي لي من قبب ان سبب رفضك لأنجليكا هي والدتها ،،
امي ولسانها يتلعثم : اجل يا بني !
سأحكي لك ، إسمعني جيدا ،،،
لا اريد ان أحطمك ،،  ﻻ اريد الا إسعادك انت بني ، وافهم رغبتك في الزواج ومن أنجليكا بالذات ، اتفهم ذلك !!! لكني لا استطيع ان اجعلك تتزوجها ، هذا مستحيل مستحيل مستحيل !!!
وذهبت امي ..وبغضب اقفلت عليها الباب في الغرفة المجاورة !!!

بت مذهولا من رد فعل امي ،،، وحيرتي ذادت اكثر من قبلها !!!
سمعت امي تبكي ، وتقول : لالا لا لن اسامحك عليها مهما حييت !

لم استطع ان اسمع كلامها كله ،،، خرجت من منزل اختي مسرعا """ أوقغتني اختي في الخارج! تركتها وهي تتحدث الي " آسف يا اختي "

لكني متألم ، مجروح ، مصدوم ،، احس بإكتئاب ، لماذا اي شئ يخصني معقد دائما ، لماذا ؟..
.
.
.
.
.
.
.
.

(سالي اخذت تنظر من نافذتها ، وتفكر في آلفرد المسكين ،وتقول : لأنك نحس يا آلفرد !!!)
(وانا اقول لها 😅 : إذا سمعك آلفرد يا سالي ، سيضحك وسيقول لكي انت محقة !).

يتبع ♡