#تبعثرت_روحي

6

#تبعثرت_روحي !
بقلم : رؤي حسن علي

الحلقة السادسة :

طرقت الباب مجددآ بغضب ، فإذا بها آنجليكا تفتح الباب ، ،،،
نظرت الي حائرة : ماذا تريد ؟
أنا : أنا آلفرد أتذكرينني !؟
أنجليكا : نعم ، أتذكرك جيدا ، ماذا تريد !؟
انا : أريد التحدث معك قليلا ، وارجوكي لا ترفضي !
أنجليكا : نعم ، انا اسمعك !
انا : هل ستدعينني اقف عند باب الشارع واتحدث معك ؟
أنجليكا : إما هذا ، او ارحل !!!
خطت خطوتين الي الخارج ، وليتها لم تخطها ! شعرها البني الجميل مع نسمات الهواء تطاير في وجهها البراق الصافي ،،، منظرها وهي تحرك شعرها لتمسكه خلف أذنها ، يأسر من يراه ، قتلني الف مرة ،،، أحببتها ،،، لانها جميلة جدآ ! فيها كل الذي يجذبني اليها "،، شخصيتها الغامضة ،،، ابتسامتها البريئة ،،، لقد احببتها بكل تفاصيلها !
أنجليكا : لاتضيع زمني ارجوووك ، انا مشغووولة جدا مع امي وجدتي !
انا : موضوعي مهم ولا اريدك ان تستخفي به !
انجليكا : أسمعك يا آلفرد  ،،
آااااااه لقد نطقت شفتاها الورديتين الجميلتين إسمي ،،، لقد جعلتني أتلعثم في كلامي !
أنا : اريد الزواج بك !
أنجليكا تضحك : لكني لا اريد الزواج اصلا ، وليس بسببك ، وإستأذنتني  لتعود الي والدتها وجدتها " واقفلت الباب ،،،، أحسست بقبضة داهل قلبي ،،، خرجت من منزلها ، التفت لأقطع الطريق واذهب ، واذا بي اري الفتاة الصغيرة تنظر لي ،
ذهبت اليها ، ابتسمت لي : هل تعلم انك اول شخص يطرق باب أنجليكا ، وتتحدث اليك !!!
انا : لقد صدتني يا صديقتي ! استعدي سأتزوج بك عندما تكبرين !
ضحكت الفتاة وقالت لي : ستكون عجوز ، ولقد راجعت حساباتي جيدا ! ..
ضحكنا سويا وودعتها ، وذهبت الي منزلي واليأس يرقص حول وجهي ،،،
دخلت الي منزلي ، اقفلت الباب من الداخل ،،، فتحت النور ،،،، تفاجات بوجود امي نائمه علي الاريكة ،،، أيقظتها وسلمت عليها ، وحملتها الي السرير لكي تكمل نومها !..
اما انا ، كيف انام وقلبي متلهف لأنجليكا ! ،، كيف انام وانا كل موقف يزيدني تمسك بأنجليكا ،،، بت اتنفس انجليكا ،،، انظر لأنجليكا في كل بقعة ،،، لقد احسست طيفها معي في كل لحظة وحين ، لم استطع النوم ، كنت اتقلب في سريري ،، اتأفأف ،،، اذهب الي مطبخي لآكل ،، وآتي مرة اخري لاحاول النوم ، لكني لم استطع الي ان حل الصباح !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(ام سالي : متي اعطتك جدتك هذا الكتاب !؟ ... سالي : قبل وفاة ابي بشهرين ! ... ام سالي : حسنا ،حاولي ان تنامي ابنتي ، لديك جامعه غدآ)

يتبع ♡