#تبعثرت_روحي !
بقلم : رؤي حسن عليالحلقة الثانية :
وقفت مصعوقآ مما حدث ! في لحظتها أحسست ان نبضات قلبي وقفت كأني تبخرت أنا ايضا مع احلامي ! ...
احسست بيد تلمس كتفي : هل انت بخير ياسيدي ؟! ... التفت ورائي واذا به بائع السمك نفسه يطمئن علي!
لم استطع الرد ! ذهبت منه دون ان انطق بكلمة واحده !،،،،
استجمعت قواي وانا امشي ، ! لا اصدق ماحدث ! لقد صفعتني ! ،،، وصلت منزلي وانا مستاء جدا ،،، دخلت علي الحمام ،،، استحممت وخرجت الي المطبخ لأعد لي طعاما لاتناوله ! وانا افكر في التي أسرت قلبي وذهبت ! ... بعدما اكملت طعامي ، اتصل بي صديقي جاك ::'!
جاك : آلفرد ، أين انت ؟ ...
انا : موجود في منزلي !..
جاك : طبعا في المنزل ، وانا اعرف ذلك جيدا ! اسمع ياصديقي اريدك ان تذهب معي للنادي !
انا : لا اريد الذهاب ، اريد البقاء وحدي !
جاك : انا مذهوووول يا صديقي ، لأن هذه اول مرة في حياتي اسمعك تقول لا للنادي لا للنساء لا للخمر ،،،!
أنا : جاك اسمعني ياصديقي ..ارجوك انا متضايق قليلا ، دعني ، وسأكلمك لاحقا !~قطعت الاتصال في وجه صديقي ،،، أنجليكا اعمتني حتي من رغباتي ، والاشياء التي استمتع بها كثيرا !
فتحت نافذتي واذا بي اري السحب تجمعت في السماء ، وهطل المطر مع البرق والرعد ،،، والنسمات الباردة الجميلة ، لقد خففت لي الحريق الذي اشعر به في قلبي ،،،، سرحت في المباني والطرق والسيارات ،، وحركات اطارتها ومداعباتها لمخالب قطرات المطر !!! ... واكثر شئ كان يبهجني بعد المطر ، اني اري اي منزل يخرج منه الازواج واولادهم يلعبون ويتأرجحون ويضحكون ويتسامرون ويتمايلون مع هفوات نسائم المطر ،،،، واري ازواجا سعداء يحبون بعضهم ويحتضنون بعضهم بكل رومانسية وعطف .....حتي انني اتذكر ان هناك اسرة لم ارها قط سعيدة ، ولكني دائما الاحظ لافرادها ، بعضهم يحب المطر فيتغير مزاجه بعد هطول المطر ،،، وبعضهم يحبون الثلج ،،، فيتغير مزاجهم بعد نزول الثلج ! ... وكنت اسميهم ( الموسميون ) ...
لقد طال جلوسي امام نافذتي ،، واذا بي اسمع طرق الباب ، وكانت مفاجأة بالنسبة لي ، صديقي جاك اتاني في المنزل !:؛؛
جاك : أعلم انك تفاجأت بمجيئي ! لكني لم استطع الذهاب الي النادي وحدي يا آلفرد !
انا : لقد اسعدتني بحضورك لمنزلي ، تفضل ياصديقي ! ..
جاك بعدما جلس علي الطاولة : هل انت بخير يا آلفرد ؟
أنا : نعم ، انا بخير ،، وأحضرت له القهوة وجلست معه علي الطاولة !
جاك : آلفرد انت صديقي منذ ان كنا صغيرين في سن السادسة ! والان تجمعني بك ثلاثون سنه صداقة ♡ لذا فانا اعرفك حق المعرفه ! ياصديقي انت لست بخير !!!
أنا : أنا بخير ، فقط احس بتوعك لاغير !!!استمر وجود صديقي جاك في منزلي الي نهاية اليوم !!! وكان يحاول دائما ان يعرف ماالذي حل بي ! وانا متعجب من القوة التي اتتني وجعلتني اكتم مافي قلبي ،،،، أنجليكا غيرت توقعاتي ، غيرت مفهومي لأشياء كثيرة ،،،، فيها كل الصفات التي ابحث عنها ،،، اريدها ان تكون شريكه حياتي ! انا معجب بها !!! هذه اللحظات البسيطة التي مررت بها في عدم النظر اليها هي مثل الشهور الثقيله علي قلبي !!! بدأت احن اليها وارغب وجودها قربي !
عندما استوعبت ان الوقت متأخر ،،، أصررت علي نفسي بأن انام ،،، أغمضت عيناي واذا بها اراها امامي ،،،، اوقفت تنفسي واذا بها تبعث لي بقبلة علي الهواء لتصل الي رئتي وتنبض بها قلبي ! !! كنت انام بها وأحسها ،،،، لقد ادمنت انجليكا في يوم وااااااحد ♡
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(سالي اقغلت الكتاب ، وتعجبت من تفاصيله المثيرة للاهتمام ! ... وكل فترة وجودها في السرير عند محاولتها للنوم ، هو التفكير والتحمس لقراءة هذا الكتاب ، لكن واقع ذهابها للجامعه في اليوم التالي جعلها تستسلم للنوم ♡)يتبع ♡

أنت تقرأ
#تبعثرت_روحي
Short Story#تبعثرت_روحي بقلمي : رؤي حسن علي خيالية بالفصحي ارجو ان تنال اعجابكم