6_تذكُر النِسيان!.

150 13 12
                                    

A NOVEL :
Lost between boys|| تائهة بين فتيان
Part :6

Each end of the beginning and every pain cause and happiness ِfor each source and every action! But my life is so different I live the end before the beginning:"
.
.

REEM P.O.V.

لكلِ نهاية بداية .. و لكل ألمٍ سبب
و لكل سعادهٌ مصدر .. و لكل فعل فاعل!
ولكن! هناك الكَثِرُ منْ الإختِلاف في حياتي ..
فقط أعِشُ علی النهاياتْ قبل البِدايات.

كانت سُرعه قلبي مجهولٌ مداها ..
لقد كانت ضرباتٍ موجعه تُهاجم قلبي المتألم ..
وحدهُ الرحيل .. من يجعلُ تلك الندوب في قلبي بِهذا التوسع! ..

ك بحرٍ من الالم غرقتُ فيهِ من جديد .. شرود و انتقال الی ساحةِ الماضِ المؤلمه .. ك لو انها اولُ مرةٍ اری فيها بشري!
ك سحرٍ من افلام الخُرافات .. اندثرت عليّ ذراتٌ من عبق الذاكره ..
"ماذايحدثُ الان ؟."
لا اشعُر بما قد يحدث .. فقط تواصلٌ بصري استدام لمدةٍ طويله المدى .. عادَ رُشدي .. عندما قَطع التواصل ذاك .. كانت ك شيءً غريبْ .
"ماذا حدث ل التو؟."
لقد حدثَ الكثير ب الفعل .. لقد تالم قلبي و تَمزق الی اشلاءٍ اكثر من ذي قبل!
ك حرب و غزواتٍ اُقيمت بداخلي .. رغبةٌ مُلحه في ذرف دموع الاسی التي قد تراكمت ك غيمةٍ قاتمه مملؤهٌ ب المياه.
"ربما يحبك؟"
ك اعاده مِن جَديد .. ك بدايه لمعركهْ جديده .. ك سهام من نار تخترف قلبي .. ك اشواك مؤلمه تُغرس بفؤادي .
لم اعُد احتمل .. لقد جفی بصدري شيء فضيع .. لا استطيع النسيان!
"سأذهب! .. إلى اللقاء ."
أشعر ب الاختناق وعدم القدرة على التحمل أكثر ..
و كأن ذاك الماضي المرير جثى على صدري! .. مليئه بمياه مالحة تلك العينين .. و قلبي!
هو الضحية الوحيده هنا!
هو فقط الذي يتألم حد النخاع.

خطوت في ذلك الصمت .. في ذلك الهدوء ، بين ضجيج قلبي غرقت من جديد .. بين ذاك الضياع و التشتت اكمنُ في الوسط ..
جال ناظري حول المكان .. لا أعلم متى جئتُ إلى هنا ، كانت خطواتٍ ثقيله أصبح كل شيء ك ظلام دامسْ .. فقط اسمهُ يدور في رأسي .. فقط و لا شيء آخر غير ذكرياتنا معاً .. غير حديثنا معاً .. اصبح خفقان قلبي يزداد تدريجياً و دون ان اشعر ٬ بكيتُ و لم تعد لدي رغبه نحو شيء .. انا لم اكن اعرفُ الضعّف من قبل! .. هو من سَلبْ كُل قوتي .. دون ان اشعر وقعت له .. وقد تملك قلبي بالفعل .. جعلته الحياه .. جعلته اولی اولوياتي .. هو تملكَ قلبي و تمكنْ مني حقا .. اعطيته سعادتي و حياتي و احببتهُ فوق طاقتي و قدراتي ..

ماذا عنه؟ هو فقط مزقَ قلبي بقسوهٍ دون رحمه او إكتراث لما قد خلفه من فوضی عارمه بداخلي و بحياتي .. انا تحطمتُ ب الفعل! و تحطمتُ الی الف قطعه صغرهٍ لن تعودّ كما سابق عهدها..
عام كامل!
ظننتُ انني ساتمكنْ من مشاعري نحوهُ و اكون اقوی من مشاعري .. لكن الذي حدث العكس تماماً
فقط هو ك زهره الصبار الشائكة .. مؤذية جداً و جارحة و لكنها دائمه و لن تموت! .

- تائِهة بينَ فِتيان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن