A NOVEL "
Lost between boys || تائهة بين فتيان
Part : 9كُل شيء هو اصبحَ شيءً آخر
و مختلفٌ كثيراً! .. حتی انا!
كان يجبُ ان اعيش حياةً جيده كـ البقيه
كان يجب علی الجميعُ مُراعاة روحي!
كان من المُفترض ان
تبقی اجنحتي بيضاء!
خاليةة من سواد الواقع!REEM P.O.V.
هل هذا ما يُسمی بِالتبلد؟
هل هذا تبلد المشاعر؟
شيء مؤلم!
انا مُنهكه من الحُب!ارتجفتْ اناملي المُبلله تحتَ مياهٍ بارده ، لامست قطرات الماء جسدي المكشوف ..
رفعتُ ناظري نحو المرآه و تباً كم انا غريبةُ الشكل
شاحبةُ الوجهه و قد طلاهُ اللون الاصفر اِثر كُل ما حدث لي .. اريد الهواء!
اشعر انني اختنق حرفياً!
لامست اناملي ازرار قميصي ، قُمتُ بِفكها بهدوء
بتلك اليدين التي لا تاكاد تستقرُ مكانها
و جسدي كذلك! ارتجافي كان مُرعباً ..
خلعتُ القميص تماماً لتبقی تلك الداخليه الخاصه بِمُراد .. هُناك اُنثی امامي الآن
بِجسدها المنحوت و بِمفاتنها الظاهره
هل تعرفُ شعور ان تؤلمكَ عيناكَ الجافه؟
الخاليه من الدموع؟
عرفتُ ذلك عندما اغلقتها الآن .. انها تَحرِقُني
يدي اسقرت يسار صدري المُضطرب!
تنهيداتي اصبحت اوضح مِن قبل!
نعم جُننت! لم اُخاطر من قبل بكشف جسدي وانا في المنزل! ..
لم تشیء جفوني ان تنفتحُ قليلاً ..
اُريد البكاء و لكني لا استطيع!
لا اجدُ تلكَ الدموع! .. لا استطيعُ البكاء
انا اكرهُ هذا التبلد .. كم اتمنی الصراخَ و الحديث
بِلُغة اهل المريخ حيث لا يفهمُني سُكان الارض!
كم اتمنی لو كان قلبي مُرتاحاً قليلاً .
ربما لا ابالي ان رآني احدهم الآن!
.. نعم انا فتاه ، و فتاه مُتعبه جِداً و كثراً و حقاً ..
فتحتُ جفوني المُتعبه ..
واجهت بناظري ..
"م-ور-اد!."
اضطربَ قلبي ، و ثُقلت انفاسي ، و ارتخت ذراعي
شعرتُ لو ان الارضيه اسفلي فـ اسقطُ عليها
ذلك حتماً سيكون افضل!
لماذا ؟
لم يكن الوقت المناسب بعد!! صدري هبط و صعد آلاف المرات و الدمُ تجمدَ في عروقي و حرفياً لا اقوی علی التنفس!
"م۔راد!!."
لا
ارجوك!!
لا اريد استماع اي لعنه منكَ في هذا الوقت!
لست مُستعده بعد!! انا حرفياً لست كذلك ..!!
اشعرُ بِقلبي يضطربُ اكثر!!
ابتلعتُ ما بِحلقي ..
لا!!
{انتِ فتاه!!!.}
تجمعت الدموع في عيناي و ثقلت انفاسي اكثر
جسدي ارتعش كُلياً ..
{انتِ حتی!!اللعنه!!!!.}
صوتهُة ارتفع في عقلي ..
{كيف امكنكِ ذلك ؟؟؟؟
انتِ حقاً!!!.}
انا حرفياً لا استطيعُ الرؤيه!
.. لا يُمكنني التركيز علی صوتين!!
صوت الجوكر الذي يُوبخني عن كوني فتاه في عقلي
او صوتُ سيهون الذي يُنادي بخوف خارج دورة المياه!!
نظرتُ نحو الباب و حقاً قد كان مُغلق ..
تلك الهتفات كان صادرة من عقلي لا اكثر!!
لا احد يعلم بحقيقه كوني فتاه و هذا الاهم ..
أنت تقرأ
- تائِهة بينَ فِتيان.
Fanfictionدونكِ ؛ أكون ك الصخرة نهايه الشاطئ. ك مسمار على رأس الخشبة ؛ ك مقدمه كتاب : وصفيحه قديمه مرميه . بدونكِ ؛ أكونُ مُجرد مُكَمل لِعدد السُكان في هَذا العالم ، أكونُ ك جسدٍ انسان ؛ شُل بِأكمله و كَأن الموتُ راحهٌ له! أكونُ ك نص محذوف ، نص ميت! ك كتاب يح...