18_قَتيِل.

42 4 2
                                    

تائهة بين فتيان||Lost btween boys
Part:18
Vote+comment.
_

هل يُترجم الظلامُ لـ الرُعب؟ ،
و الصراخُ لـ الألم؟ ،
و الهلعُ و الخوفُ و التوهُم! ،
و هل الدماء!..
تعنيِ الموت؟.
..
كريستيان#.

أغلقتُ عينيّ اليُسرىٰ ،و قلصتُ الأُخرىٰ ،تعتليِ عيني نظاراتٌ شفافه ،و ما وسط كفيّ مُسدسٌ أسود..

شددتُ كفيِّ و ضغطتُ علىٰ الزِناد..
أصواتُ عقارِبُ الساعة تتردد في رأسي،
تلك القطعة المعدنية! ،إخترت الجدار تماماً..

"لقد أصبت!."
صوتٌ هادئ تحدث خلف رأسي و أعلمُ لِمن قد يعود ،

إستدرتُ و رأيتُ هيئتها أمامي ،تعبثُ بقُفاز يدها الأسود ،

تُخرج مُسدسها من خلف بنطالها الأسود،
و مُنذ اعرفُها و هي ترتدي السواد فقط! ،

"هل أتيتِ لـ التدريب؟."
تساءلتُ بينما إستدرتُ مُجددًا نحو ذلك الهدف ،
بينما هي تقدمت بملامح مُتجمدة نلحية مكانها المُعتاد ،هي لا تتحدث مُطلقاً..

"أجل."
سوىٰ الإختصارات،هي لا تنبث إلا بها! ،
حدقتُ بها مُطولاً ،أُقسم انها أكثر الاشياء الغريبة! ،

"أين كُنتِ البارحة؟."
مُجددًا تساءلتُ لتتنهد بخفة و تُحدق بي ،كعادعها ،
الهدوء يُغلفها،النظراتُ المُبهمه! ،الحديث المعدوم ،
اقسم لـ المرة الثانية انها اشد الاشياء غرابةً علىٰ الإطلاق ..

"في المنزل."
ربما انزعجت من سؤالي! ،
حسناً هي تكره الأسئلة او الاحاديث الطويلة ،

او الثرثرة و المشي دون هدف،لكني حقاً شديد الفضول تجاهها! ،

و بالمُناسبة ،هي تعيشُ وحيدةً تماماً ،
لم أتجرأ علىٰ سؤالها عن عائلتها ،هي حقاً ستنزعج ،و انا لا علاقة لي في المقام الأول
،
إخترق صوتُ الرصاصةِ أُذني ،و رمقتُ نحو الجِدار ،

"واو~"
قهقةُ نهاية كلماتيّ بـ إنبهار،هي بارعة جدًا في ذلك،
في الفنون القتالية،في الاجهزة الإلكترونية ،

هي بارعة في كُل ماهو مُفيد لـ pyp،
تعملُ في المُنظمة مُنذ عام ،و حقاً التعاون معها شيءٌ رائع ،اعني هي افضل من يون هي حقاً

"كريستيان."
نادتني لـ أُهمهم ،و هالةُ السكون تُغلفها ،
هي لا تُناديني عادةً ،ما خطبُها الآن؟

- تائِهة بينَ فِتيان.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن