A novel:
تائِهة بينَ فتيِان.
Part:16.
_
مرحباً!
كيف حالُ الجميع؟._
لم يتم التحقُق من الأخطاء،كومنت'ز بيِن الفقرات لُطفاً.
_
ريم#."ماذا تقصدين؟."
سألتُ وقد تمرّدَ إحدىٰ حاجبيّ إلىٰ الأعلىٰ ،هل هذا حقاً منطقي؟
"نعم إنها حقاً شقيقتها!!."
لقد بدت مُتفاعله جداً ثنايا حديثها،عقدتُ حاجبي ،هذا سيكونُ مفيداً جداً ،لاسيما أن تلك الفريسة شقيقتُها قريبة حقاً.
"آه،سأُحادثُكِ قريباً ،لديّ الكثير من الأعمال الآن،إلىٰ اللقاء."
وضعتُ تلك الكمامه السوداء علىٰ وجهي و تحركتُ من المكان مُتخفيه،
كيف للقدر بأن يجلبكِ لي مُباشرةً
إتصالٌ من جوان!
بذكر جوان،كان الأمرُ حقاً مُعقداً جداً بالنسبة إليها،كانت تريد الوصول إلىٰ الحقيقة و حقاً لقد أعلمتُها بالحقيقة كاملةً دون أي نُقصان..كيف لي أن أفعل و أُفشي بحقيقة ريم لها،لكن لابأس هي فقط خدماتٌ مُتبادله،لا تستطيعُ فعل شيء يضُرني في النهاية.
"مرحباً."
أردفتُ بهدوء أُحدق في الفراغ داخِل سيارتي
"مرحباً،مُراد هل أنتَ مُتفرغ اليوم؟."
تحدثت بهدوء ،ربما هي في مركز الشُرطة الآن.
"ليسَ تماماً،لِمَ؟."
العمل كَ آيدول يجعلُ ساعات يومكَ ٤٨ و ليس ٢٤ ،أكاد أنفجر من التركيز علىٰ وظيفتين في الوقت ذاته!
"آه،لا بأس أُريد إخبارك بشيء مهم ،علينا أن نلتقي بأسرع وقت!."
أمرٌ مهم!!
لابُد من و أنهُ مهم حقاً إعتدلت بجلستي و تحدثت بهدوء
"لنلتقي غداً .. مع الـ w5."
"حسناً."
أغلقتُ هاتفي و توجهة إلىٰ الشركة مُباشرةً.
الكثير من جلسات التصوير
الكثير من المُقابلات
الكثير من الأعمال،و التدريب المُتواصِل.
_
٧:٠٠صباحًا.غاردَ الجميعُ مِن المكان،تنهدتْ بخفة لترتديّ معطقها القاتِم و تتوجه نحوَ سيارتِها،الظلامُ حالِكٌ وهي وحيدة هُنا،تقدمت نحو مكانها
"وااه،البردُ شديدٌ هُنا."
تمتمت لذاتها و هي تُحاول فتحَ بابِ السيارة..
لحظة!،ماهذا..
ريم#.
ضيقتُ حدقتيّ لـ انظر بعُمق نحو ذلك الشيء؟
أخذتهُ في كفي لـ اتأكد من كونها رسالة!
شكُلها مُميز و منقوشٌ باللونِ الأسود!،لم أسمع لفضولي بأن يلتهنني أكثر،فتحتُها ليرتفع إحدىٰ حاجبيّ!|إنتبه!،هُم يلحقونَ بكَ M.sh.|
هذا ما كُتب في مُحتواها!!،سريعاً تلفتُ حول المكان علنيّ أجِدُ شيئاً مُتعلق بهذا المجهول؟،لحظة ..
ماذا تعني برسالتها؟،من هم الذين يلحقون بي؟
كيف عرفت ذلك!!
و تلك الـ M.sh هل هو إقتباسٌ من إسمها؟
شعرتُ بإهتزازٍ بجيب معطفي لـ أتأكد أنهُ إتصال!
فتحتهُ بسُرعه لـّ أظل صامتة
" قرأت رسالتيّ؟."
واللعنه أنهُ هذا الشخص،إبتلعتُ مَ بحلقي و لعقتُ شفتي لـ اردف سريعاً بينما ألتفتُ هنا و هناك
"من أنت؟."
أنا مُتأكدة بأنهُ بمكان قريبٍ من هُنا و يُحدق بي.
"شخص..ٌ
ينويّ مُساعدتكَ."
سريعاً قمتُ بإلتقاط شاشة لـ رقمه.
"ما مصلحتُك؟،لِمَ تُريد مُساعدتي."
سألتُ سريعاً بإنفعال،هذا الشخص يمتلك صوتاً غريباً جداً و كأنهُ في الـ ٤٠ من العُمر.
"عليكَ الإنتقام من ميهوك."
توسعت عينيّ!!،إنقبض قلبي و فقدتُ أنفاسي،أعتقدُ أن صُفرة لوني مُرعبه ،و يديّ ترتجفُ بشدة..
"كيف...
عرفت؟."
إنقطع الإتصال.
" ياا ياا من أنت؟؟؟."
كدتُ أُسقط هاتفي ،لكن لحظة ليس و كأن شخصاً يستطيع أن يهرب من الوحش..
سريعاً أدلفتُ إلىٰ سيارتي بعد شعوري بعدم الأمان،لهثتُ و موضعتُ سماعة أُذني و إنطلقتُ إلىٰ اللاوجهه.
"مرحباً."
أردفَ صوتٌ من السماعه بعد أن قُمت بالإتصال بـ "أسود."|تاي كوانغ|.
"أهلاً،أرسلتُ إليكَ رقماً ما..
عليكَ معرفة من يكون!."
تأكدتُ أن تلك الصورة التي قمتُ بإلتقاطها أثتاء المُكالمة،و قد رآئها بالفعل.
"إنتظر لحظة."
إنتظرتُ تلك اللحظة و قلبي كاد يقفز من من دواخليّ لشدةِ ضرباتهِ.
"من هذا؟."
ساءل و قد جُنَ جنونيِ
"هل أنت أحمق؟؟،لمَ إتصلتُ بكَ إذن؟؟."
تنهدتُ بقوة بعد ان اكملتُ صُراخي على هذا الأحمق
"ياا،ارعبتني!،هل جُننت؟..
هذا الرقمُ غير متواجد دولياً!،"
سقطت ملامحيّ فور سماعيّ لذلك!!،هل هذا متوقع حقاً؟؟
"كيف هذا؟."
سألتُ و قلبي حقاً إنصعر إلىٰ معدتيّ..
هذا الشخصُ يعرف ماضييّ جيداٌ،هو يعرفني ،يعرف قصة الإنتقام،من يكون،د؟،هذا الذي يبدو و كأنهُ عجوزٌ حكيم؟؟
"هو قام بالإتصال بكَ خلال برنامج مُباشر،حيث لا يُمكن لهُ أن يرسل لكَ مرةً أُخرىٰ،و اتوقع انهُ هاكر مُحترف جدًا ليقوم بفعل ذلك!!."
قطبتُ حاجبيّ لـ أرغع خُصل شعري عن وجهي و تبدأ الأفكار بغزو مُخيلتي!،هل رُبما هذا حقًا..؟
"ماذا قال لك؟."
إستمعتُ إلىٰ صوتهِ مجددًا بعد أن طال الصمتُ سابقاً.
"إنهُ يعرفُ كُل شيء!."
تجمدَ جسدي فور تذكُري لـ حديثهِ السابق!،ليس من المعقول ان احدهم يعرفُ ماضييّ و حاضريّ!،هذا غريب و يجعل جسدي يرتعش حقًا.
"ياا تاي ،لنتلقي اليوم!،جميعنا لنتلقي بالمكان المُعتاد!،جوان ستأتي ."
همهم لي لأسأل مُجددًا
"أين أنت؟."
تحركت سيارتي نحو مكاني المطلوب لـ استمع إلىٰ صوتهِ المُتذمر.
"في المدرسة."
قهقةُ بصخب!،كيف لّ اشخاصٍ خطيرين و هاكرين مُحترفين أن يكونوا طُلاب مدرسة!
"ياا مابك تضحك؟،ثم لا تخال نفسكَ شخصًا كبيراً ،الفرقُ بيننا عامٌ واحد!."
واصلتُ في الضحك،لتذكر ان فريقي الهاتك هم مُجرد طُلاب ثانوية لـ اردف قاصدةً إغاضته.
"عليكَ الذهابُ إلىٰ منزلكَ مُبكرًا،والدتكَ ستقلق عليك."
ماهذا؟،هل اغلق الخط بوجهي؟
لا بأس!،سأُريك حين نلتقي.
أنت تقرأ
- تائِهة بينَ فِتيان.
Fiksi Penggemarدونكِ ؛ أكون ك الصخرة نهايه الشاطئ. ك مسمار على رأس الخشبة ؛ ك مقدمه كتاب : وصفيحه قديمه مرميه . بدونكِ ؛ أكونُ مُجرد مُكَمل لِعدد السُكان في هَذا العالم ، أكونُ ك جسدٍ انسان ؛ شُل بِأكمله و كَأن الموتُ راحهٌ له! أكونُ ك نص محذوف ، نص ميت! ك كتاب يح...